اقرأ في هذا المقال
نشأته
ولد طه محمد علي سنة 1931 في صفورية التي أضحت أطلالاً و خيالاً في الذاكرة، حيث لجأ عام النكبة إلى الناصرة القربية ليتابع حياته فيها.
ولد الشاعر طه محمد علي ونشأ مع حلول النكبة الفلسطينية عام 1948 وهوبجيل السابعة عشر، حيث تمَّ تدمير و تهجير قريته، و بعدها لجأ مع عائلته إلى جنوب لبنان، ذلك ليتمكن من العودة متسللِّاً بعد فترة وجيزة للعيش في مدينة الناصرة.
وبعد ما قامت السلطات الإسرائيلية على منع عودة اللاجئين إلى قراهم، و شيدت على أراضي صفورية قرية يهودية تحمل اسم” تسيبوري.
عاش حتى وفاته في حي الصفافرة عربي مدينة الناصرة، وهو حي غالبيته من صفورية.
أعماله
عمل الشاعر الفلسطيني طه محمد علي في بيع التذكاريات و الأثريات ، حيث قام على التقاء السياح الذين يرتادون متجره، حيث كانوا يكتشفون بعدها أنَّه إنسان قارئاً و مثقفاً، على الرَّغم من أنَّه لم يتلقَّى تعليمه على مقاعد الدراسة إلّا أربعة سنوات فقط .
تعليمه
لم يدرس الشاعر طه محمد علي إلّا أربع سنوات فقط من حياته، حتى أنّه لم ينهِ دراسته الثانوية وبدأ بالعمل مبكراً، حيث يعتقد البعض أنَّ سبب صدور انتاجاته الأدبية إلى ما بعد جيل 41، حيث صدر ديوانه الأول في أوساط الثمانينيات، حيث كتب الشاعر الشِّعر و نظمه، وكسب عيشه من عمله في متجر لبيع التذكاريات و الأثريات السياحية في مدينة الناصرة.
وفاته
توفي الشاعر طه محمد علي في مدينة الناصرة في 2 أكتوبر 2011، مخلفاً وراءه زوجة وولدين و بنت، حيث قامت أوساط الثقافة العربية والأدبية وكذلك السياسية بنعته ومنها وزارة الثقافة الفلسطينية التي قالت” برحيل الشاعر الكبير تفتقد الحركة الثقافية الفلسطينية أحد رموزها التاريخية، وعزاؤنا بما تركه من إرث ومن اسم وأعمال تبقى في ذاكرة الأجيال ودرساً يحكي عن فلسطين و تاريخها وحكايتها”.