الشاعر وليد الأعظمي

اقرأ في هذا المقال



التعريف به

وليد بن عبد الكريم العبيدي الأعظمي، ينتمي الشاعر وليد الأعظمي لقبيلة العبيد العربيّة القحطانيّة الحمريّة، أهل مدينة الأعظمية في بغداد أغلبهم من أبناء هذه القبيلة العربية القحطانية.
يعد الشاعر وليد الأعظمي أديب و شاعر وخطَّاط ومؤرِّخ وكاتب إسلامي من أشهر شعراء العصر الحديث، ويعتبر من أعلام الإخوان المسلمين في العراق.
صفات الشاعر وليد الأعظمي
وصَفه الدكتور يوسف القرضاوي ويقول: “هو شاعر الشعب يشدو له حين الفرح، و يبكي حين يأسى، و يزأر من أجله حين يُظلم، و يصرخ صراخ الحارس اليقظ إذا أُهدرت حقوقه، أو دِيس في حِماه، و شعبه هم المسلمون في كل مكان، عرباً كانوا أم عَجماً، بيضاً كانوا أو سوداً، رجالاً كانوا أم نساء، وهو أيضاً شاعر الإسلام، وكل شاعر حقيقي للشعب، لا بدَّ أن يكون شاعراً للإسلام، فالإسلام هو دين الشعب ومنهجه الذي ارتضاه الله له، و ارتضاه هو لنفسه بمقتضى عقد الإيمان”.
يعد الشاعر وليد الأعظمي شاعر القصيدة الإسلامية الأول في العراق، كما يقول الدكتور بهجت عبد الغفور الحديثي.


دراسته

  • عمل الشاعر وليد الأعظمي على تعلّم الخطِّ العربي على يد خطاط تركي مشهور وهو ماجد بك الزهدي، وقد رافق الخطاط المشهور هاشم محمد البغدادي عشرين عاماً، كما و تعلم الكثير منه كتعلُّم المزيد من فنون الخط العربي.
  • وبعدها نال إجازة في الخط العربي من محمد طاهر الكردي المكي” وهو خطاط مصحف مكة المكرمة”.
  • كما نال إجازة في فن الخطِّ العربي من الخطاط المصري الشهير محمد إبراهيم البرنس” وهو خطاط المسجد الحرام بمكة”.
  • وحاز الشاعر وليد الأعظمي جائزة الخطِّ العربي من الشيخ أمين البخاري” خطاط كسوة الكعبة المشرَّفة”.


مؤلفات الشاعر وليد الأعظمي

  • ديوان الشعاع: الذي نشر عام 1959 ميلادية في بغداد.
  • ديوان الزوابع: الذي نشر عام 1962 ميلادية في بغداد.
  • ديوان أغاني المعركة: الذي نشر عام 1966 ميلادية في بيروت.
  • ديوان وقصائد وبنود: الذي نشر عام 2004 ميلادية في بيروت.
  • ديوان ” نفحات قلب” الذي نشر عام 1998 ميلادية في بغداد.
  • قصيدة ” أيُّها الرَّاشد في أفكاره”: وهي آخر قصيدة كتبها و نظمها الشاعر وليد الأعظمي حيث قام على إلقائها في الاحتفال الكبير بجامع الإمام الأعظم في بغداد.
  • صدرت جميع دواوينه و أعماله الشعرية الكاملة مطبوعة في ديوان بمجلَّد واحد تحت عنوان ( ديوان وليد الأعظمي، الأعمال الشِّعرية الكاملة).


وفاته

توفي الشاعر وليد الأعظمي في مطلع السَّنة الهجرية في بغداد عام 1452 الموافق لشهر شباط من عام 2004.


شارك المقالة: