اقرأ في هذا المقال
- اسمه
- التعريف بالشريف الرضي
- حياته
- أهم أعمال الشريف الرضي
- ماذا قال بعض العلماء عن الشاعر والأديب الشريف الرضي؟
اسمه:
وهو السيد محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم، بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين الحسين، بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف، بن قصي بن كلاب بن مالك بن قريش بن كنانة بن عدنان، أبو الحسن ويُلقّب بالشريف الرضي.
التعريف بالشريف الرضي:
وهو أديب وشاعر عربي من أبرز روّاد الأدب العربي، حيث كان من أشهر فقهاء العرب في بغداد.
حياته:
كان الأديب والشاعر والده أبو أحمد، حيث كان من أعظم الأشخاص منزلة في عصره، حيث كان عبارة عن مفخرة من مفاخر العترة، كما كان من أبرز الأئمة لدى العلم والحديث بالإضافة إلى الأدب.
وكان الشاعر الشريف الرضي من أعظم أبطال الدين والعلم والأدب العربي، حيث ورث كل ما تدفقه من السلف الطاهر وذلك من علم غزير، كذلك نفسيات زاكية عظيمة.
أهم أعمال الشريف الرضي:
كتب الشاعر الشريف الرضي العديد من المؤلفات العربيّة آنذاك. ومن أشهر أعماله التي عمل على إصدارها هو كتاب “نهج البلاغة”؛ وهو عبارة عن كتاب جمع فيه الخطب التي كتبها والحِكم القصار، كما كتب للعديد من أعماله في شتى أنحاء الأرض.
كما كتب الأديب والشاعر كتاب “مجاز القرآن”، “المجازيات النبويّة”، “الخصائص لأمير المؤمنين الإمام علي”، “مختار من شعر الصابئ”، كما نشر العديد من الرسائل الأدبيّة.
كما يعتبر الشاعر شريف الرضي من أشهر فحول الأدب والشعراء، كما كتب العديد من القصائد التي نظّمها، حيث كانت تحتوي على الكثير من الغزل العذري بالإضافة إلى الاجتماعيات.
وأمّا عن وفاته، فقد توفّي الشاعر شريف الرضي في ليلة السبت في الخامس والعشرين من جمادى الأولى؛ وذلك في سنة أربعمائة وستة للهجرة.
ماذا قال بعض العلماء عن الشاعر والأديب الشريف الرضي؟
مدح العلماء وبعض الأدباء الشاعر شريف الرضي، حيث قالوا فيه الكثير من الأقوال والتي كان منها:
- قال فيه العالِم الأمين العاملي: “كان الرضي بارعاً أديباً عظيماً، كان متبحّراً وفقيهاً، مفسّراً، حاذقاً ومتكلّماً”.
- أمّا عن ابن ابي حديد قال فيه: “وحفظ الرضي القرآن ذلك بعد أنْ تجاوز الثلاثين عاماً من عمره وذلك في مُدّة قصيرة ويسيرة، كما عرف من الفقه والفرائض طرفاً قوياً، كما كان عالماً أديباً وشاعراً”.