الشِّعرُ والشُّعراء

اقرأ في هذا المقال


من هو مؤلف كتاب الشِّعرُ والشُّعراء؟

كتاب الشِّعرُ والشُّعراء: هو لعبد الله بن مسلم بن قتيبة بن مسلم الدّنيوري، ولد في أواخر خلافة المأمون، وقال السمعاني في ” الأنساب” ولد ببغداد، وقال ابن النديم في ” الفهرست” وتبعهُ الأنباري وابن الأثير ولد في الكوفة.

نشأ (ابن قتيبة) في بغداد التي كانت في عصره مركز الحضارة، ويتميز أنَّهُ كانَ يخلو إلى نفسه في بيتهِ فيؤلف كتبه ويحسنُ تأليفها، ثم يقرأها لطُلاب علمهِ.

محتوى الكتاب:

يُعتبر كتاب الشِّعرُ والشُّعراء واحدٌ من مصادر الأدب الأولى، ومرجع من مراجع الأئمة الأقدمين في موضوعه، صنَّفَهُ عالم مجمعي كبير من عُلماء المُسلمين، إمام في علوم العربية ، ويمتاز كتابهُ باحتوائه ألفاً وتسعمئة لفظة من الغريب أتى على شرحها وبيان وجه استعمالها، واختيار العيون من أشعار مئتين وستَّة شُعراء من أرباب هذه الصناعة والمُقدمين فيها الذين يستشهد بأقوالهم وتروي قصائدهم، وكانَ كاتباً خليقاً بأن يكون مرجعاً لطبقات الشُّعراء، فقد التزم صاحبهُ رحمهُ الله بمن طارَ ذكره وشُهرَ شِعره، وعُرفَ بين أهل الأدب.

تميَّز كتابه أنَّه استهلَّهُ بمقدمة نفيسة في (علم الشِّعر) أفاض فيها بذكر أقسام الشِّعر، وعرضَ تلك الأقسام بأوصافها وعِلَلِها، ثُمَّ انتقل إلى ذكر عيوب الشِّعرِ.


شارك المقالة: