الطائر الذهبي (الألمانية: Der goldene Vogel) هي حكاية خرافية جمعها الأخوان جريم حول مطاردة أبناء البستاني الثلاثة لطائر ذهب، إنها حكاية أرني طومسون، “الطائر الذهبي”، مساعد خارق للطبيعة. حكايات أخرى من هذا النوع تشمل (The Bird ‘Grip) (The Greek Princess and the Young Gardener) .
شخصيات قصة الطائر الذهبي
- الملك.
- أبنائه الثلاث.
- الأميرة.
قصة الطائر الذهبي
كان هناك ملك، ويوجد خلف قصره حديقة جميلة وفيها شجرة تحمل التفاح الذهبي، وبعدما نضج التفاح تم عدهم، ولكن في صباح اليوم التالي كان واحدًا مفقودًا وبعدما قيل هذا للملك، أمر بضرورة وضع حارس تحت الشجرة كل ليلة، وكان للملك ثلاثة أبناء وبمجرد حلول الليل أرسل ابنه البكر إلى البستان، ولكن عندما جاء منتصف الليل، لم يستطع منع نفسه من النوم وفي صباح اليوم التالي، اختفت تفاحة مرة أخرى.
وفي الليلة التالية، كان على الابن الثاني أن يراقب، ولم يكن حاله أفضل، وحالما دقت الساعة الثانية عشرة ليلاً نام ، وفي الصباح اختفت تفاحة اخرى، والآن جاء دور الابن الثالث ليحرس حيث كان مستعدًا تمامًا، لكن الملك لم يكن يثق به كثيرًا، واعتقد أنه سيكون أقل فائدة من إخوته لكنه في النهاية تركه يذهب.
استلقى الشاب تحت الشجرة، لكنه ظل مستيقظًا ولم يدع النوم يسيطر عليه، وعندما ضربت الثانية عشرة، حدث شيء ما في الهواء حيث رأى في ضوء القمر طائرًا يلمع ريشه بالذهب، فنزل الطائرعلى الشجرة وكان قد التقط لتوه تفاحة وعندما أطلق الشاب سهمًا عليه، طار العصفور لكن السهم اصطدم به، وسقط أحد ريشه الذهبي فحمله الشاب، وفي صباح اليوم التالي أخذه إلى الملك وأخبره بما رآه في الليل ثمّ دعا الملك مجلسه للاجتماع، وأعلن المجلس أن ريشة مثل هذه تساوي أكثر من المملكة بأكملها.
قال الملك: إذا كانت الريشة ثمينة للغاية، فلن يفيدني الحصول عليها بمفردها، يجب أن أمتلك الطائر كله! فأمر أبنائه الثلاثة البحث عن الطائر وإحضاره له، انطلق الابن الأكبر الذي وثق الملك في ذكاءه، واعتقد أنه سيجد الطائر الذهبي بسهولة، وبعدما قطع مسافة ما، رأى ثعلبًا جالسًا على حافة غابة لذلك صوب بندقيته وأطلق نحوه.
بكى الثعلب وقال: لا تطلق النار علي! وفي المقابل سأقدم لك بعض النصائح الجيدة، أنت في طريقك إلى الطائر الذهبي حيث ستأتي هذا المساء إلى قرية يوجد فيها نزلان مقابل بعضهما البعض، واحد منهم مضاء بشكل ساطع، و لكن لا تدخله، اذهب إلى الآخرعلى الرغم من أنه يبدو سيئًا، قال ابن الملك: كيف يمكن لمثل هذا الوحش السخيف أن يقدم نصيحة حكيمة؟ وضغط على الزناد لكنه افتقد الثعلب، الذي مد ذيله وركض بسرعة إلى الغابة.
تابع الشاب طريقه، وبحلول المساء وصل إلى القرية التي يوجد بها النزلان كانوا يغنون ويرقصون، أما الآخر بدى نزلاً فقيراً وبائساً، فقال الشاب في نفسه: يجب أن أكون أحمقًا حقًا، كما قال إذا كنت سأذهب إلى النزل البائس المتهالك، ثمّ ذهب إلى البهجة، في النزل المضاء والذي يملأه الناس الأغنياء وهم يرقصون ويلهون، ونسي نصيحة الثعلب وأمر العصفور، وأبيه وكل ما قدم من أجله.
مر بعض الوقت، وعندما لم يعد الابن الأكبر، وبعد الانتظار شهرًا بعد شهر انطلق الثاني، راغبًا في العثور على الطائر الذهبي ثمّ التقى به الثعلب لأنه التقى بالأكبر، وقدم له نفس النصيحة التي لم يلتفت إليها ونسيها مثل ما فعل أخوه حيث جاء إلى النزلين، وكان أخوه واقفًا عند نافذة الشباك الذي خرجت منه الموسيقى ونادى عليه، ولم يستطع المقاومة بل دخل إلى الداخل وعاش فقط من أجل المتعة.
مرة أخرى مر بعض الوقت ، ثم أراد ابن الملك الأصغر الانطلاق وتجربة حظه، لكن والده لم يسمح بذلك، ثمّ قال: لا فائدة من ذلك، سيكون احتمال عثوره على الطائر الذهبي أقل من إخوته، وإذا وقع في حادث مؤسف فهو لا يعرف كيف يساعد نفسه، لكن أخيرًا بعد إصرار كبير من الأبن تركه يذهب، ومرة أخرى، كان الثعلب جالسًا خارج الغابة والتقى به، وقدم نصائحه الحسنة له حيث كان الشاب لطيفًا، وقال: كن هادئًا، أيها الثعلب الصغير لن أؤذيك.
أجاب الثعلب: لا تندم، وأنه يمكنك المضي قدمًا بسرعة أكبر، عليك الوقوف فقط على ظهري، وما إن جلس فوقه حتى بدأ الثعلب يركض، وذهب بعيدًا بسرعة الريح، وعندما أتوا إلى القرية نزل الشاب ثمّ اتبع النصيحة الجيدة للثعلب، ودون أن ينظر حوله ذهب إلى نزل صغير، حيث أمضى الليل بهدوء.
في صباح اليوم التالي، بمجرد وصوله إلى البلاد المفتوحة، جلس الثعلب بالفعل، وقال: سأخبرك أكثر بما عليك القيام به، تقدم إلى الأمام في طريقك وأخيرًا ستصل إلى قلعة يرقد أمامها فوج كامل من الجنود، لكن لا تقلق بشأنهم لأنهم جميعًا سينامون، ثمّ مر في وسطهم مباشرة إلى القلعة وعليك المرور بجميع الغرف، حتى تصل أخيرًا إلى غرفة حيث يتدلى الطائر الذهبي في قفص خشبي.
بالجوار، يوجد قفص ذهبي فارغ للعرض، احذر من إخراج الطائر من القفص الخشبي ووضعه في القفص الجيد، وإلا فقد تفشل مهمتك، وبهذه الكلمات مد الثعلب ذيله مرة أخرى، وجلس ابن الملك على ظهره وانطلق بعيداً بسرعة الريح، وعندما جاء إلى القلعة وجد كل شيء كما قال الثعلب، وحين دخل ابن الملك إلى الغرفة حيث كان الطائر الذهبي محبوسًا في قفص خشبي وبينما وقف الطائر الذهبي بقوة ومعه ثلاثة تفاحات ذهبية ملقاة حول الغرفة.
فقال الشاب: لكن، كما اعتقد سيكون من السخف أن أترك الطائر الجميل في الخشبي الرخيص، لذلك فتح الباب وأمسك به، ووضعه في القفص الذهبي ولكن في نفس اللحظة، أطلق الطائر صرخة شديدة، فاستيقظ الجنود واقتادوه إلى السجن و في صباح اليوم التالي، مثل أمام محكمة العدل ولأنه اعترف بكل شيء، حُكم عليه بالإعدام، ومع ذلك أخبره الملك إنه سيهبه حياته بشرط واحد، إذا أحضر له الحصان الذهبي الذي كان يجري أسرع من الريح وفي هذه الحالة يجب أن يحصل علاوة على ذلك على جائزة الطائر الذهبي.
انطلق ابن الملك، لكنه تنهد وكان حزينًا، فكيف سيجد الحصان الذهبي؟ لكنه رأى في الحال صديقه القديم الثعلب جالسًا على الطريق، قال الثعلب: انظر لحالك، لقد حدث هذا لأنك لم تهتم بنصيحتي، ومع ذلك تحلى بشجاعة جيدة وسأساعدك وأخبرك بكيفية الوصول إلى الحصان الذهبي ويجب أن تذهب مباشرة، وسوف تأتي إلى القلعة حيث يقف الحصان في الإسطبل وسيكون الحراس مستلقين أمام الاسطبل.
وأكمل الثعلب: لا تقلق سيكونون نائمين ويشخرون، ويمكنك إخراج الحصان الذهبي بهدوء، لكن يجب أن تنتبه من شيء واحد، ضع عليه السرج الذي من الخشب والجلد، وليس السرج الذهبي الذي يتدلى بالقرب منه، وإلا فسوف تفشل مهمتك، ثم مد الثعلب ذيله، وجلس ابن الملك عليه وانطلق به بسرعة الريح.
حدث كل شيء كما قال الثعلب حيث جاء ابن الملك إلى الإسطبل الذي كان يقف فيه الحصان الذهبي، ولكن عندما كان سيضع السرج الخشبي عليه، فكر وقال: سيكون عارًا على مثل هذا الوحش الجميل، إذا لم أعطه السرج الجيد الذي يخصه بالحق، ولكن ما إن لمس السرج الذهبي الحصان حتى بدأ يصهل بصوت عالٍ، فاستيقظ الحراس وأمسكوا الشاب وألقوا به في السجن، وفي صباح اليوم التالي حكمت عليه المحكمة بالإعدام، لكن الملك وعده بأن يمنحه حياته ، وكذلك الحصان الذهبي، إذا كان سينقذ الأميرة الجميلة من القلعة الذهبية.
بقلب مثقل انطلق الشباب، لكن لحسن الحظ بالنسبة له سرعان ما وجد الثعلب الموثوق به، قال الثعلب: يجب أن أتركك لسوء حظك، لكنني أشفق عليك وسوف أساعدك مرة أخرى للخروج من مشكلتك، سيأخذك هذا الطريق مباشرة إلى القلعة الذهبية وسوف تصل إليه بحلول المساء، وفي الليل عندما يكون كل شيء هادئاً تذهب الأميرة الجميلة إلى غرفة الاستحمام، وعندما تدخلها أركض إليها واطلب منها ان تتبعك ثم ستتبعك، ويمكنك اصطحابها معك، فقط لا تسمح لها بتوديع والديها أولاً، وإلا ستفشل خطتك.
ثم مد الثعلب ذيله، وجلس ابن الملك عليه وذهب الثعلب بعيدًا، بسرعة الريح وعندما وصل إلى القلعة الذهبية، كان الأمر كما قال الثعلب ثمّ انتظر حتى منتصف الليل، عندما كان كل من في القلعة ينام عميقًا، وكانت الأميرة الجميلة ذاهبة إلى غرفة الاستحمام، ثم قفز وطلب منها أن تتبعه قالت إنها تود الذهاب معه، لكنها طلبت منه أن يسمح لها بتوديع والديها.
في البداية صمد ورفض طلبها، ولكن عندما بكت أكثر فأكثر وسقطت عند قدميه، استسلم أخيرًا، ولكن ما إن وصلت الفتاة إلى سرير والدها، حتى استيقظ هو وجميع من في القلعة وتم القبض على الشاب ووضعه في السجن، فقال له الملك في صباح اليوم التالي: حياتك ضائعة، ولن تجد الرحمة إلا إذا أزلت التل الذي يقف أمام نافذتي، ويجب أن تنهي كل ذلك في غضون ثمانية أيام، إذا فعلت ذلك فستكون ابنتي أجرًا لك.
بدأ ابن الملك العمل، وحفر وجرف دون توقف، ولكن بعد سبعة أيام عندما رأى مدى ضآلة عمله، وكيف كان كل عمله سيئاً، سقط في حزن شديد وفقد كل أمل، وفي مساء اليوم السابع ظهر الثعلب وقال: أنت لا تستحق أن أتحمل أي مشكلة عنك، ومع ذلك ابتعد واستلق للنوم، سأقوم بالعمل نيابة عنك وفي صباح اليوم التالي، عندما استيقظ ونظر من النافذة كان التل قد ذهب، فرح الشاب وركض إلى الملك، وأخبره أن المهمة قد أنجزت، وسواء أحب ذلك أم لا، كان على الملك أن يلتزم بكلمته ويعطيه ابنته.
لذا انطلق الاثنان معًا، ولم يمض وقت طويل قبل أن يأتي الثعلب حيث قال: لقد حصلت بالتأكيد على الأفضل، لكن الحصان الذهبي ينتمي أيضًا إلى عذراء القلعة الذهبية، فسأل الشاب: كيف يمكنني الحصول عليه؟ أجاب الثعلب: سأخبرك، أولاً، اصطحب العذراء الجميلة إلى الملك الذي أرسلك إلى القلعة الذهبية و سيبتهج كثيراً وسوف يعطونك بكل سرور الحصان الذهبي، وسيخرجونه إليك.
تم إحضار كل شيء بنجاح، وحمل ابن الملك الأميرة الجميلة على الحصان الذهبي، لم يتخلف الثعلب عن الركب، وقال للشاب: الآن سأساعدك في الحصول على الطائر الذهبي، عندما تقترب من القلعة حيث سيتم العثور على الطائر الذهبي، دع الفتاة تنزل وسوف آخذها وأهتم بها، ثم اركب بالحصان الذهبي في ساحة القلعة، سيبتهج الملك كثيراً في المنظر، وسيخرجون لك الطائر الذهبي.
عندما تم إنجاز كل شيء وكان ابن الملك على وشك العودة إلى المنزل مع كنوزه، قال الثعلب: الآن ستكافئني على مساعدتي، سأل الشاب: ماذا تريد من أجل ذلك؟ قال الثعلب: عندما تدخل في الغابة هناك، أطلق النار عليّ واقطع رأسي وقدمي، فقال ابن الملك: لا يمكنني أن أفعل ذلك من أجلك.
قال الثعلب: إذا لم تفعل ذلك يجب أن أتركك، لكن قبل أن أرحل سأقدم لك نصيحة جيدة، كن حذرا بشأن شيئين: لا تشتروا لحم ميتاً ولا تجلسوا على حافة أي بئر، ثم ركض إلى الغابة، قال الشاب: هذا وحش رائع، لديه أفكار غريبة، من سيذهب لشراء لحم المشنقة؟ ومن سيرغب في الجلوس على حافة بئر.
ركب الشاب مع الفتاة الجميلة، وأخذته طريقه مرة أخرى عبر القرية التي بقي فيها شقيقيه حيث كان هناك ضجة كبيرة وعندما سأل عما يجري، قيل له إن رجلين سيُشنقان وعندما اقترب من المكان رأى أنهم إخوته الذين كانوا يلعبون كل أنواع المقالب الشريرة، وقد بددوا ثروتهم بالكامل، واستفسر عما إذا كان من الممكن إطلاق سراحهم.
أجاب الناس: إذا كنت ستدفع لهم، ولكن لماذا يجب أن تضيع أموالك على الرجال الأشرار، وتشتريهم مجانًا؟ لم يفكر في الأمر مرتين، بل دفع ثمن حريتهم وعندما تم إطلاق سراحهم ذهبوا جميعًا في طريقهم معًا، وعندما جاءوا إلى الغابة حيث التقى بهم الثعلب لأول مرة، وحيث كان الجو باردًا وبينما كانت الشمس تسطع بشدة، قال الأخوان: دعونا نرتاح قليلاً عند البئر، ونأكل ونشرب.
وبينما هم يتكلمون نسي نفسه، وجلس على حافة البئر دون أن ينذر بأي شر، لكن أخويه وقاموا برميه إلى الوراء في البئر، وأخذوا الفتاة والحصان، والعصفور وذهبوا إلى منزل والدهم ثمّ قالوا: هنا نأتي إليك ليس فقط الطائر الذهبي، لقد فزنا أيضًا بجائزة الحصان الذهبي، والعذراء من القلعة الذهبية، ثم كان هناك فرح عظيم. ولكن الحصان لم يأكل، والعصفور لم يغني، وجلست الفتاة تبكي.
لكن الأخ الأصغر لم يمت، لحسن الحظ و كانت البئر جافة، وسقط على الطحالب الناعمة دون أن يصاب بأذى، لكنه لم يستطع الخروج مرة أخرى ولكن لم يتركه الثعلب، وفجاء إليه ووبخه لأنه نسي نصيحته ثمّ قال: لكني لا أستطيع التخلي عنه، سأساعدك مرة أخرى في وضح النهار، ثمّ طلب منه الإمساك بذيله وإحكام قبضته عليه ثم رفعه.
قال الثعلب: أنت لم تخرج من كل المخاطر بعد، حيث لم يكن إخوتك متأكدين من موتك، وقد أحاطوا الغابة بالمراقبين الذين سيقتلونك إذا سمحت لنفسك بأن تعود، لكن رجلاً فقيرًا كان جالسًا على الطريق فطلب منه الشاب أن يتبادلا الثياب، وبهذه الطريقة وصل إلى قصر الملك متخفياً.
ولم يعرفه أحد، لكن العصفور بدأ في الغناء، وبدأ الحصان في الأكل، وتوقفت الفتاة الجميلة عن البكاء، وعندما سأل الملك بذهول: ماذا يعني هذا؟ قالت الفتاة: لا أعرف، لكني كنت حزينة جدًا والآن أنا سعيدة جدًا! أشعر كما لو أن زوجي قد جاء، ثمّ أخبرته بكل ما حدث، رغم أن الأخوة الآخرين هددوها بالقتل إذا كانت ستكشف شيئًا.
أمر الملك أن يحضر أمامه كل من كان في قلعته، وكان بينهم فتى في ثيابه الرثة، لكن الفتاة عرفته على الفور وركضت اليه ثمّ تم القبض على الإخوة الأشرار وقتلوا، ثمّ تزوج الشاب من الفتاة الجميلة وأُعلن وريثًا للملك، وبعد ذلك بوقت طويل، كان ابن الملك يسير مرة أخرى في الغابة، عندما قابله الثعلب وقال: لديك الآن كل ما يمكنك أن تتمناه، لكن ليس هناك نهاية لبؤسي، ومع ذلك يمكنك تحريري، ومرة أخرى طلب منه بحزن أن يطلق النار عليه ويقطع رأسه وقدميه. وبعدما فعل ذلك تحول الثعلب إلى رجل، ولم يكن سوى شقيق الأميرة الجميلة، التي تحررت أخيرًا من السحر الذي وضع عليه، وعاشوا جميعاً بسعادة.
العبرة من قصة الطائر الذهبي
- اتبع النصائح الجيدة.
- لا تتجاهل التحذيرات.
- كن حذرًا من إغراءات الدنيا.
- ساعد الآخرين وسوف يساعدونك.
- الحب الحقيقي سينتصر في النهاية.