الطباعة في السودان

اقرأ في هذا المقال


متى عرف السودان الطباعة؟

عرف السودان نوعًا من الطباعة البدائيّة عندما جائت حملة محمد علي باشا.

لغزو السودان في عام (1820/1821م)، فقد كانت لديهم مطبعة بدائيّة.

استخدمت في بعض الأعمال الإدارية والعسكريّة الخاصة بالحملة العسكريّة.

وبعد قيام الثورة المهديّة في السودان ورثت الثورة المهديّة المطبعة الحجريّة.

واستخدمتها لأول مرَّة في إصدار منشورات المهديّة.

كما قامت بطباعة راتب أمام محمد أحمد المهدي وهو مجموعة من الأدعية والآيات القرآنيّة الكريمة.

وطُبعت منها أيضًا بعض الكُتيّبات الدينيّة وتوقفت تلك المطبعة بعد نفاذ ما غنمته من أحبار وورق.

ثمَّ جاء غزو السودان الثاني في حملة (كنشنر) التي عُرفت في التاريخ بحملة استعادة السكان عام 1898م.

فجاؤوا بمطبعة تتبع للجيش البريطاني التي تقوم بطباعة الأوامر والمنشورات العسكريّة والإداريّة أيضًا.

ماهي أول مطبعة في السودان؟

ثُمَّ أُسِّست مطبعة ماكور كوردين كأول مطبعة حديثة في السودان في حوالي عام (1900م).

وقامت هذه المطبعة بإصدار الصحيفة الحكوميّة الوحيدة آنذاك والتي عُرفت بصحيفة السودان.

وأصبحت هذه المطبعة تُعرف باسم المطبعة الحكوميّة والتي استمرت بهذا الاسم حتى نال السودان استقلاله عام 1956.

وعرف السودان مجموعة من المطابع التجاريّة التي أصدرت مجموعة من الصحف والمجلات الخاصة خلال الفترة(1900-1956).


شارك المقالة: