الطيب صالح

اقرأ في هذا المقال


من هو؟

أديب وروائي سوداني الأصل، استلم منصب مدير عام في وكالة الإعلام والأخبار القطريّة، حيث كان يعمل في الراديو البرطاني.
وصعد سلّم الشهرة والمعرفة بين الناس؛ وذلك من خلال روايته التي أشهرته، حيث كانت تُعرف باِسم “موسم الهجرة إلى الشمال”، حيث نشأ في كنف عائلة فقيرة كانت تعمل في الزراعة والبيئة، لكنَّها على الرغم من فقرها إلّا أنَّها كانت على خلفية واسعة من العلِم والأدب والدين.
كما بدأ روايته من خلال كلام عادي كان موضوعها عن البيئة والحياة الريفيّة والزراعة في السودان؛ أي البيئة التي نشأ وترعرع فيها.
غير أنَّه غيَّر نمط النقد الاجتماعي والواقع للحياة الاجتماعيّة السيئة، إلى جانب الأدب الملتزم؛ وذلك من خلال أفكاره الاستثنائية ومعتقداته التي نبعت من خلال تنشئته الثقافيّة والدينيّة.
ويُعتبر الأديب طيّب صالح أحد أهم الروائيين الأوائل الذين كانت أعمالهم معروفة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكيّة، حيث كان له العديد من الإنتاجات الأدبيّة التي شاع انتشارها ومعرفتها بين دول العالم، حيث ترجمت روايته إلى أكثر من ثلاثين لغة.

أهم رواياته:

  • عرس الزين “قصص قصيرة ساخرة عام 1969 ميلاديّة”، كانت تتحدث عن رجل ذو الشكل الغريب في أثناء بحثه عن عروس مناسبة له.
  • ضوء البيت “1971 ميلاديّة”.
  • الرجل القبرصي “1978 ميلاديّة”.
  • دومة واد حامد “1985 ميلاديّة”.
  • موسم الهجرة إلى الشمال “رواية عام 1966 ميلاديّة”.

أعماله:

تخرّج الطيّب صالح من أحد الجامعات في لندن وبعدها توجه للعمل في محطة البي بي سي ذات اللغة العربيّة، ثم انتقل إلى قطر وبالتحديد من الدوحة لكي يعمل مدير عام وزارة الأخبار والإعلام في قطر.
كما شغل منصب رئيس الأدب المسرحي. وعندما كان يعمل في مجلة “المجلة” والتي كانت باللغة العربية في لندن، بدأ الكتابة الأدبيّة حينها، حيث اعتاد على الكتابة في هذه المجلة عموداً واحداً كل أسبوع.
وفي تمام عام 1965 ميلاديّة، تزوَّج الإسكتنلديّة جوليا ماكلين، التي تعيش في الجنوب الغربي من لندن، حيث أنجبا ثلاث فتيات “زينب، سارة، سميرة”، حيث نشأ في كنف عائلة وأسرة مسلمة الديانة.

وفاته:

توفّي الطيّب صالح وذلك عن عمر يُناهز الثمانين عاماً؛ وذلك بعد معناته مع مرض الفشل الكلوي، في عام 2009 ميلاديّة، حيث توفّي في أحد المشافي في لندن وبعدها انتقل جثمانه إلى السودان من أجل دفنه، حيث كان ذلك بحضور أكثر من ألف وخمسمائة شخص.


شارك المقالة: