الفراسة

اقرأ في هذا المقال


مؤلف الكتاب:

كتاب الفراسة: للإمام الرازي، محمد ابن عمر بن الحسن بن الحسين التيمى البكرى، يكنّى أبو عبدالله، أصله من طبرستان، وكان واعظاً، ولهُ شعر باللغتين العربية والفارسية، لهُ العديد من المؤلفات منها، مفاتيح الغيب، ثماني مجلدات في تفسير القرآن الكريم، لوامع البينات في شرح أسماء الله تعالى والصفات، المسائل الخمسون في أصول الكلام، نهاية العقول في دراية الأصول، وغيرها الكثير من المؤلفات.

محتوى الكتاب:

يمتاز هذا الكتاب عن غيره بالكتب بالصدق، واحترام عقلية القارئ، كل ذلك ضمن المبادئ الإسلامية، وتعني الفِراسة التوصل إلى معرفة الشئ والبحث فيه بالأحوال الظاهرة على الأخلاق الباطنة، وأنّ أصول هذا العلم مستندةٌ إلى العلم الطبيعي.

الفراسة لاتكتسب بالتعليم، وإنّما يمنحها الله تعالى لمن يشاء من عباده، فتنير القلب، وكما يعرض الكتاب نوع واحد من الفراسة،وهي الفراسة الخلقية، لما بينهما تماسك الذي استلزمهُ حكمة الله تعالى، ومع انتشار الشر والفساد، فكان لابد للإلمام بهذا العلم لمعرفة أخلاق الناس في الخير والشر، وفراسة المفترس تتعلق بعينه، وقلبه، وذهنه.

أقسام الكتاب:

  • القسم الأول: يتناول تعريف الفِراسة والمزاج، ويبين فضل هذا العلم في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والعقل.
  • القسم الثاني: يتناول علامات الأمزجة، حتى يصل إلى معرفة الاعتدال والاختلال.
  • القسم الثالث: يتناول دلالة الأعضاء الجزئية على الأحوال النفسية.

شارك المقالة: