اقرأ في هذا المقال
مفهوم الفهرس البطاقي:
يُعتبر الفهرس البطاقي شكلًا حديثًا من أشكال الفهارس، حيث انتشر بين المكتبات ومراكز المعلومات مع بداية القرن العشرين، وخصوصًا بعدما قامت مكتبة الكونغرس بإصدار البطاقات المطبوعة للكتب، ويتكون الفهرس البطاقي من بطاقات ذات قياس عالمي موحد، وهي مصنوعة من الورق السَّميك، وتكون البطاقة مثقوبة على ارتفاع نصف سم من منتصف الحافَّة السفلى، وتُحفظ البطاقات في أدراج خاصَّة، وتكون مثبتة بواسطة قضيب معدني يمر في ثقوب البطاقات، وتُستخدم البطاقات البيضاء، مع أنَّه يُمكن استخدام الألوان الأخرى، وخاصَّة للبطاقات الأرشادية.
امتيازات الفهرس البطاقي:
1- سهولة استعماله ومرونته، من حيث سهولة إدخال البطاقات وإخراجها.
2- سهولة تزويده بالوسائل الإرشادية.
3- إمكانية التغيير والتعديل في البيانات الببليوغرافية الموجودة على البطاقات.
4- إمكانية إضافة مداخل أُخرى بسهولة.
5- لا يتلف بسرعة لأنَّ أطراف البطاقات وحوافِّها هي التي تُمسُّ فقط عند الاستعمال.
6- تغليف البطاقات بطبقة بلاستيكية، لتُحفظ من التلف.
عيوب الفهرس البطاقي:
1- يشغل حيزًا كبيرًا من المكتبات، وخاصَّة عندما يكون مجزءاً إلى فهرس المؤلفين، والعناوين، والموضوعات.
2- يصعُب نقله داخل المكتبة أو إعارته لمكتبة أُخرى.
3- يصعب استنساخه للمكتبات الفرعيَّة.
4- لا يسمح لأكثر من قارئ واحد باستخدام الدَّرج الواحد في وقت واحد.
طُرق إعداد الفهرس البطاقي:
أولًا: طباعة البطاقات اللَّازمة على الآلة الكاتبة بالطريقة العاديَّة للطباعة.
ثانيًا: طباعة البطاقة الرئيسية على شمعة خاصَّة، ومن ثمَّ يستنسخ العدد المطلوب من البطاقات الإضافيَّة.
ثالثًا: شراء البطاقات المطلوبة من المؤسَّسات المختلفة التي تتعامل تجاريّاً مع هذه الخدمة، مثل مكتبة الكونغرس، والمكتبة البريطانيَّة.
رابعًا: استخدام الحاسوب في تنظيم وطباعة البيانات الببليوغرافية، وإخراجها في شكل بطاقات.