الكميت بن زيد

اقرأ في هذا المقال


اسم الكميت بن زيد ونسبه:

وهو الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالد بن ذؤيبة بن قيس بن عمرو بن سبيع، بن مالك بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس، بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

من هو الكميت بن زيد؟

وهو من أعظم الشعراء العرب في عصر الدولة الأموية، من قبيلة بني أسد، ويشتهر كثيراً بالتشيع، حيث كتب القصائد التي سُمِّيَتْ فيما بعد بالهاشميات.

حياة الكميت بن زيد:

ولد الشاعر الأموي الكميت بن زيد في عام ستون للهجرة، كما يعود أصله إلى إلى القبيلة الخندقية العدنانية التي تعتبر من القبائل العربية القديمة، حيث كانت تُسمَّى بقبيلة بني أسد بن خزيمة إلى مضر الجد السابع للرسول عليه الصلاة والسلام.
أمّا عن صفاته فقد كان الشاعر الكميت بن زيد من أوائل الفقهاء المتضلعين والمتمكنين من الفقه، كما كان الشاعر من الأشخاص الأذكياء الذين كانوا حاضري الجواب منذُ صِباه، كذلك كان من أبزر الكتّاب حسنين الخط وكان يعتبره الأشخاص في قبيلته بأنه هو خطيب هذه القبيلة، كريما، سخياً، حافظاً للقرآن الكريم، فارساً شجاعاً.
ويعتبر الشاعر الكمين بن زيد من أوائل الأشخاص الذين جهروا في التشيع، التي كانت تعتبر ثاني أكبر طائفة من المسلمين في العصر آنذاك. وهذا ما جعل أبا عبيدة يقول فيه: “لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت لكفاهم، وبعدها مباشرة قال الكميت بن زيد:

فَإنَّ هِيَ لَمْ تَصْلُح لِحيٍّ سِواهُمُ فإنَّ ذَويَ القُرْبَى أَحَقُّ وأوجَبُ
يَقُلونَ لَمْ يُوُرثْ وَلَولا تُراثُهُ لَقَدْ شَرَكْتُ فِيها بِكيلٌ وأرحَبُ

مؤلفات الشاعر الكميت بن زيد:

كتب الشاعر الكميت بن الزيد الكثير من القصائد التي نظَّم أبياتها، حيث جمعها كلَّها في ديوان واحد وأسماه ديوان الكميت، بالإضافة إلى مجموعة من القصائد التي جمعها معاً واسماها أيضاً بهاشميات الكميت.

ماذا قال عنه المدونون العرب؟

يقول عنه الأديب المؤرخ الشهير أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الذي أسماه الأغاني: ” الكميت بن زيد شاعرٌ مُقدَّم، كان عالماً بلغات العرب، خبيراً وعالماً بأيامها، من شعراء قبيلة مضضر، من ألسنة مضر المتعصبين”.
وقال عنه أيضاً: “من العلماء بالمثالب والأيام المفاخرين بها، عاش في كنف بنو أميّة، لكنه لم يُدرك العباسيون، عُرف بالتشيع لبنو هاشم”.

وفاة الشاعر الكميت بن زيد:

توفّي الأديب الشهير الكميت بن زيد مقتولاً وذلك عندما ثار زيد بن علي بن أبي طالب على هشام، في حينها وقف الشاعر الكميت بن زيد من أجل أن يدعو للمشاركة في تلك الثورة وتلك الحرب، من أجل إسقاط حكم بنو مروان، لهذا السبب ثار وهجم عليه الحُكَّام في عصره وتعرَّض كثيراً للأذى والقتل، حيث عرضوه للسجن مراراً والتشرد، حيث نجد ذلك في قصائده الهاشميات التي كتبها ودفن الشاعر الكميت في مقبرة بني أسد.


شارك المقالة: