تُعدُّ اللغةِ العربيّة من اللغات السامية، كما أنّها من أكثر اللغات تداولاً واستخداماً بين الناس، ومن أقدم اللغات الحيّة في الأرض، كما وتحتوي اللغة العربيّة على ثمانية وعشرين حرفاً، كما أنَّها تُكتب من اليمين إلى اليسار، ويمك تكوين العديد من الكلمات التي لا تُعد من ثمانية وعشرين حرفاً فقط، كما ويطلق عليها اسم لغة الضَّاد؛ وذلك لأنَّها تحتوي على حرف الضاد الذي لا تملكه أيّضاً لغة أخرى في العالم. كما وتمتلك اللغة العربيّة العديد من المميزات والخصائص والتي تميزها عن غيرها من اللغات.
خصائص اللغة العربية
- الترادف والتضاد اللذان يعتبران مظهراً من مظاهر اللغة العربيّة، والمقصود بالترادف: هي الحالة التي يطلق فيها عدّة ألفاظ للمعنى الواحد، مثل: العسل والشهد.
- الأصوات، إذ إنّ اللغة العربية بلغت الكمال والإعجاز خاصَّة في الصوت.
- دقة التعبير، ذلك أنَّ اللغة العربيّة تميزت بالفصاحة، والرَّصانة والشدَّة والرخاوة وسلامة التركيب.
- التعريب، وهي عبارة عن عملية تهذيب للكلمة التي تخرج وفقاً للأوزان العربيّة.
- الاشتقاق، إذ إنَّ اللغة العربيّة تمتلك خاصية الاشتقاق التي تميزها على غيرها من اللغات الأخرى، كما ويقصد بها: اقتطاع فرع من أصل، وأخذ صيغة من صيغة، وشيء من شيء، ولفظ من لفظ.
- تتميز اللغة العربيّة بإمكانيّة الإِعراب، أي الذي يُعتبر من أقوى عناصر اللغة العربيّة، ومن أقوى خصائصها، وهو عبارة عن تغيير الحالة النموذجيّة والنحوية للكلمة بعد تغيّر العوامل التي تدخل عليها، حيث تتمثل أهميته في نقل المفاهيم، وكذلك حمل الأفكار، ودفع الغموض، والتعبير عن الذات بالإضافة إلى فهم المراد.
- كما وتتميز اللغة العربيّة بالاشتقاق المرن وجذورها المتناسقة، إذ إنَّ لكلِّ كلمةٍ جذراً أصلياً.
- الإيجاز.
- سعة اللغة العربيّة، حيث أنّها زاخرة بمفرداتها.
- التمييز بين المذكر والمؤنث، كما أنّها تحتوي على الضمائر الخاصّة بكلٍّ من المذكر والمؤنث.
- للغة العربيّة قدرة على استيعاب اللغاتِ المختلفة الأخرى.
لمحة عن اللغة العربية
تعتبر اللغة العربيّة من أقدم اللغاتِ الحيّة، كما أنَّها من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، ويعود أصل اللغة العربيّة إلى اللغات السامية، كما وتعتبر الأقرب إليها من بين جميع اللغات التي تعود لنفس الأصل.
ويعود” أصل أقدم نصوص عربيّة عُثر عليها إلى القرن الثالث بعد الميلاد، وهي نصوص شعرية جاهليّة تميزت ببلاغة لغتها، وأسلوبها الرّاقي، بالإضافة إلى وزنها الشعري المنظم.
كما وتعود أغلب الأقوال بأنّ أصل اللغة العربيّة لبلاد الحجاز في شبه الجزيرة العربيّة، حيث تطورت اللغة العربيّة مع الزمن نتيجة لعدَّة عوامل منها تعدد الحضارات وكذلك تعدد لهجاتها، وإقامة الأسواق المُختلفة ومنها :” سوق عكاظ”.