اللغوي جورج مكافي ماكيون - George McAfee McCune

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اللغوي جورج مكافي ماكيون:

وُلِدَ اللغوي جورج مكافي ماكيون في السّادس عشر من شهر يونيو من عام 1908م، وتوُفّيَ في الخامس من شهر نوفمبر من عام 1948م. وهو باحثًا أمريكيًا، طور بالاشتراك مع اللغوي إدوين رايشاور كتابة ماكيون ريشاور بالحروف اللاتينيّة الكوريّة.

قامَ اللغوي جورج مكافي ماكيون بتدريس التّاريخ واللغة الكورية في كلية أوكسيدنتال وفي جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

الحياة المبكرة والتعليم للغوي جورج مكافي ماكيون:

وُلِدَ اللغوي جورج مكافي ماكيون في بيونغ يانغ في كوريا، وهو ابن هيلين مكافي وجورج شانون ماكيون، المُبشرون التربويون الأمريكيون المشيخيون، الذين أبحروا إلى كوريا في عام 1905م.

انتقل اللغوي جورج مكافي ماكيون إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة؛ وذلك للدّراسة في كليّة هورون في ساوث داكوتا، فكان والده رئيسًا لهذه الكليّة. وبعد عامٍ واحد، انتقل جورج مكافي ماكيون إلى جامعة روتجرز في نيو جيرسي.

في عام 1930م، حَصَلَ اللغوي جورج مكافي ماكيون على درجة البكالوريوس من كلية أوكسيدنتال. وبعدها، عادَ جورج مكافي ماكيون إلى كوريا لبضع سنوات، حيث قام بالتّدريس في كلية يونيون كريستيان في بيونغ يانغ.

ومن ثُمّ، عادَ اللغوي جورج مكافي ماكيون إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة؛ وذلك لأكمال درجة الماجستير. وفي عام 1935م، حَصَلَ على درجة الماجستير من كلية أوكسيدنتال.

مهنة اللغوي جورج مكافي ماكيون:

بدأ اللغوي جورج مكافي ماكيون بالعمل بعد التخرج من جامعة كاليفورنيا في بيركلي. كما أنَّه حَصَلَ على زمالة ميلز للسفر لمواصلة دراسته في كوريا. حيث أمضى جورج مكافي ماكيون وقتًا طويلًا بالعمل على السجلات الرسميّة لسلالة يي اللغويّة.

المناصب الأكاديمية التي شغلها اللغوي جورج مكافي ماكيون:

  • من عام 1939م وحتى عام 1946م، بدأ اللغوي جورج مكافي ماكيون بتدريس اللغة الكوريّة والتّاريخ في كليّة أوكسيدنتال.
  • في عام 1946م، بدأ اللغوي جورج مكافي ماكيون بالتّدريس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي. وفي عام 1948م، تمّت ترقيته إلى رتبة أستاذًا مُشاركًا في التّاريخ في بيركلي.
  • كان اللغوي جورج مكافي ماكيون عضوًا في رابطة الشّرق الأقصى ورابطة السياسة الخارجيّة والرابطة التاريخيّة الأمريكيّة ومجلس العلاقات الخارجيّة ومعهد علاقات المُحيط الهادي والرابطة الأمريكيّة لأساتذة الجامعات ومعهد الشؤون العالميّة.

شارك المقالة: