اللغوي موتوري نوريناغا - Motoori Norinaga

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اللغوي موتوري نوريناغا:

وُلِدَ اللغوي موتوري نوريناغا في الحادي والعشرين من شهر يونيو من عام 1730م، وتوُفّيَ في الخامس من شهر نوفمبر من عام 1801م. وهو باحثًا ولغويًا يابانيًا.

الحياة المبكرة للغوي موتوري نوريناغا:

وُلِدَ اللغوي موتوري نوريناغا في منطقة ماتسوساكا في مقاطعة إيسي. وهو الابن الثّاني للتاجر أوتسو، الذي قامَ بإخراج فيلم ياسوجيرو أوزو من نسل نفس السّلالة. وبعد وفاة عائلته تمّ تبنيه من قبل عائلة تعمل في صناعة الورق، ولكن لم يكن موتوري نوريناغا مناسبًا للعمل في صناعة الورق.

وبناءً على اقتراح والدته، بدأ اللغوي موتوري نوريناغا بدراسة الطب في سن الثّانيّة والعشرين في جامعة كيوتو. وفي نفس الوقت، كان يدرس فقه اللغة الصينيّة واليابانيّة تحت إشراف الديانة الكونفوشيوسيّة الجديدة هوري كيزان. وفي هذا الوقت، أصبحَ اللغوي موتوري نوريناغا مُهتمًا بدراسة الكلاسيكيات اليابانيّة، حيث قرَّرَ الخوض بدراسة علم كوكوجاكو، الذي كان تحت تأثير اللغوي أوغيو سوراي وكيتشو.

تلاميذ اللغوي موتوري نوريناغا:

كان من بين تلاميذ اللغوي موتوري نوريناغا اللغويين، إيشيزوكا تاتسومارو وناجاسي ماساكي وناتسوم ميكامارو وتاكاهاشي ميكياكيرا وموتوري هارونيوا.

أعمال اللغوي موتوري نوريناغا:

تشمل أهم أعمال اللغوي موتوري نوريناغا كتاب تعليقات نوريناغا كوكجيدين، الذي استغرق معه ما 35 عامًا من العمل المتواصل. وفيما بعد بدأ اللغوي موتوري نوريناغا بتأليف كتابه تعليقات توضيحية على رواية جينجي، فكان كتابه هذا يُعتبر واحدًا من أقدم النصوص اليابانيّة الباقيّة حتى وقتنا هذا. حيث قامَ موتوري نوريناغا باستخدام أفكار العصور القديمة المفترضة للكوجيكي؛ وذلك لتطوير فكرة عن الديانات والقوانين والدّين الياباني الأصلي، التي تمَّ استخدامها لاحقًا في تطوير فكرة دولة الشنتو.

فكر اللغوي موتوري نوريناغا:

كان اللغوي موتوري نوريناغا يرى أن تراث اليابان القديمة كان من العفويّة الطبيعيّة في المشاعر والروح، واعتقد بأنَّ الديانة الكونفوشيوسيّة تتعارض مع هذه المشاعر الطبيعيّة. حيث انتقد موتوري نوريناغا أفكار اللغوي أوغيو سوراي؛ لإفراطه في تقدير الحضارة الصينيّة والفكر الصّيني، وذلك على الرغم من الإشارة إلى أنَّ منهجيته اللغويّة تأثرت بشدة بمنهج اللغوي أوغيو سوراي.

تأثرت أفكار اللغوي موتوري نوريناغا بالمفكر الصيني وانج يانجمينج، الذي جادل بالمعرفة الفطريّة وأنَّ البشريّة لديها قدرة طبيعيّة بديهيّة على عكس العقلانيّة للتمييز بين الخير والشر.


شارك المقالة: