تعريف المجاز العقلي
يقصد به هو إسناد الفعل أو المصدر أو اسم الفاعل أو اسم المفعول والصفة المشبهة إلى غير من هو له، مع وجود دليل، والعلاقة تكون بين المسند والمسند إليه وهي تدرك بالعقل.
كتب ساعد المجاز العقلي على نشأة البلاغة
- كتاب معاني القرآن للفراء.
- كتاب تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة.
- كتاب النكت في إعجاز القرآن للرماني.
- كتاب بيان إعجاز القرآن للخطابي.
- كتاب إعجاز القرآن للباقلاني.
- كتاب إعجاز القرآن للقاضي عبد الجبار.
- كتاب دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني.
- كتاب الجُمان في تشبيهات القرآن لابن ناقيا البغدادي.
- كتاب الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل للزمخشري.
- كتاب بديع القرآن لابن أبي الأصبع المصري وغيرها من الكتب.
الفرق بين المجاز المرسل والمجاز العقلي
لا يكون المجاز العقلي إلّا في الإسناد، المجاز هنا ليس في اللفظ بل في الإسناد، أمّا المجاز المرسل تكون في كلمة تحمل المعنى الحقيقي ولكن هذه الكلمة تستعمل في لفظ آخر غير المعنى الحقيقي.
علاقات المجاز العقلي ( الإسناد المجازي)
- العلاقة الزمانية: يسند فيها الفعل إلى الزمان الذي وقع فيه.
- العلاقة المكانية: يسند فيها الفعل إلى المكان الذي وقع فيه.
- العلاقة المصدرية: يسند الفعل إلى مصدره بدلًا من الفاعل الحقيقي.
- الفاعلية: يسند فيها الفاعل إلى صيغة اسم مفعول.
- المفعولية: يسند فيها الفعل إلى صيغة اسم الفاعل.
- السببية: يسند فيها الفعل إلى السبب الذي أدى إليه.
قرائن المجاز العقلي
- القرينة اللفظية.
- القرينة العقلية.
- القرينة المدركة بالعادة.
- القرينة الحالية.
فوائد المجاز العقلي
- سعة اللفظ.
- الإيجاز.
- يوصل المعنى في صورة دقيقة مقربة إلى العقل تظهر في مهارة إسناد الفعل.
أمثلة على المجاز العقلي
- قال تعالى: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَآئِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَآءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ).
( العلاقة سببية، يكون بإسناد ذبح الأبناء المستضعفين إلى فرعون، ولكن من يقوم بالذبح جنوده طاعة لسيدهم فرعون).
- قال تعالى: (وَقَالَ فَرْعَوْنُ يا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى اله مُوسَى).
( العلاقة سببية، أمر فرعون وزيره ببناء صرح له، مع أنه لا يستطيع القيام بذلك، إنما يقوم بتوجيه الأوامر للبنائين).
- قال تعالى: ( وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ).
(العلاقة مكانية، في وجعلنا الأنهار تجري، إنّ إسناد الجري إلى الأنهار مجاز).
