المرأة في الأدب الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


المرأة نصف المجتمع في القول المأثور، وهذا يعني أن المرأة لها دور كبير وأساسي في المجتمع وفي أحداث الحياة بشكل عام؛ ولهذا السبب كان للمرأة دور كبير في مجال الأدب، أي أنّ لها نصيب في الأعمال الأدبية، وبالطبع فإن طريقة ذكر المرأة في الأعمال الأدبية تعتمد على عدّة عوامل، منها نوع الأدب وبلده والفترة الزمنية كذلك، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن المرأة في الأدب الإنجليزي.

كيف ذكرت المرأة في الأدب الإنجليزي؟

تعتمد نظرة الأدب للمرأة على البلد والبيئة التي نشأ بها الكاتب أو المؤلّف، وكما كان للمرأة ذكر ونصيب في الأدب العربي؛ فإن لها نصيب وذكر في الأدب الإنجليزي كذلك، يمكننا القول أن ذكر المرأة في الأعمال الأدبية كان قد بدأ مع بداية أعمال شكسبير وظهور رواياته الشهيرة، وكان ذكر المرأة في روايات شكسبير بطريقة إيجابية جدّاً.

فقد كان ظهور المرأة بروايات شكسبير على قدر عالي من الرقي، وكان تتصّف بأنّها امرأة طموحة وسامية؛ وكان أثر العصر الإليزابيثي على هذا الأمر كبير جدّاً؛ فقد اعتلت الملكة (إليزابيث) العرش لسنوات، واتصّفت هذه الحكامة بذكاء وحنكة سياسية عالية، وذلك كان على العكس من ذكر المرأة في الأدب العربي وقتها، خاصّةً في زمن (شجرة الدر)؛ فهي ساهمت بانحطاط المرأة.

في القرن الثامن عشر ازدادت أهميّة المرأة في الأدب الإنجليزي، وصارت المرأة تميل للقراءة بشكل أكبر، وازداد نصيب المرأة في التعليم كذلك، ولشدّة اهتمامها بالأدب ظهرت المنتديات الأدبية النسائية، وساهم وقتها الكثير من الأدباء برفع مكانة المرأة مثل: (جونسون، أديسون)، على العكس من كتّاب العصر العباسي في الأدب العربي تماماً.

والمرأة كان لها دور بجميع الأعمال في الأدب الإنجليزي؛ فهي شخصية من شخصيات قصص الحب، ولها دور في الأحداث الاجتماعية المتنوّعة، ولها النصيب الأكبر في الشعر؛ إذ أنّها تعتبر العنصر الأساسي الذي يحرّك مشاعر الرجل وإلهامه في الشعر.

كما سبق فالمرأة كان لها دور كبير، ومكانة عالية في الأدب الإنجليزي، ويظهر ذلك من أن الأعمال الأدبية للمرأة في الأدب الإنجليزي أكثر من إنتاجات المرأة للأعمال الأدبية في الأدب العربي.


شارك المقالة: