النقد والأدب الإنجليزي في القرن العشرين

اقرأ في هذا المقال


لطالما كانت أهمية الأدب بشكل عام والأدب الإنجليزي بشكل خاص كبير جدّاً؛ فقد كان ولازال المرآة التي تعكس واقع البشر بأفراحهم وأحزانهم، وممّا يميّز الأدب الإنجليزي في القرن العشرين شموله لجمع المجالات.

النقد الأدبي  الإنجليزي في القرن العشرين

  • يُقصد بالنقد الأدبي الأمور التي يقوم الأدب ونتاجاته الأدبية بنقدها؛ وهذا من أجل محاولة البحث عن حلول لمشكلة أساسية، بالإضافة لمحاولة علاجها، ومن أهم الأمور والطرق التي اتبّعها النقد الأدبي في هذا القرن هي:
  • إن الأدب الإنجليزي في هذا القرن بجميع أشكاله سواء كان مقالة أم مسرحية أم رسالة أم رواية أم قصيدة، كان موضوعه الأساسي هو حل المشكلات الاجتماعية التي كثرت في ذلك الوقت.
  • كتابة الكثير من القصص الاجتماعية التي تدعو لحياة عادلة والبعد عن الظلم الاجتماعي، وهذا عن طريق الاستفادة من التقدّم والازدهار الذي وصلت له إنجلترا في ذلك الوقت، وعم حصر الاستفادة من هذا التقدّم لفئة النبلاء فقط.
  • الإكثار من القصص الإنسانية والتي تدعو للتعاطف مع الفئات المهملة في المجتمع الإنجليزي.
  • توجيه الانتقادات اللاذعة جدّاً من خلال المسرحيات للأحزاب القائمة وأنظمتها المتبّعة، بالإضافة لنظام البرلمان الفاسد.
  • كان أسلوب الكتابة في القرن العشرين على الرغم من تعاطفه يميل إلى الجفاف نوعاً ما، وكان يدعو للنظر في المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بشكل جماعي وليس بشكل فردي أو شخصي.
  • الكتابة بشكل مكثّف عن الطبقة الكادحة المختفية وراء الكواليس بنظر الأدباء، وإظهارها بأنّها هي الأحق في السيادة والبروز لمركز الأحداث ومحاربة القومية الضيّقة.
  • كانت معظم الأعمال الأدبية في هذا القرن تدهو لقمع الحدود الجمركية والثقافية، والدعوة إلى التفاهم والتعاون بين جميع الشعوب.
  • إبراز الشذوذ والتنافر في المجتمع الإنجليزي باستخدام أسلوب السخرية اللاذع، ومن أكثر من استخدم هذا الأسلوب في ذلك الوقت هو الأديب الشهير (جورد برنارد شو).
  • الدفاع عن الحرية الإنسانية، والدفاع أيضاً عن فكرة استغلال الفن للوصول لغايات شخصية، واتباع مقولة (الفن للفن)، وهذا يعني أن الفن لا يمكن عزله عن الواقع الذي تعيشه المجتمعات.

شارك المقالة: