الوليد بن عقبة

اقرأ في هذا المقال


اسمه:

وهو شاعر وأديب عربي، ولد في شبه الجزيرة العربية في نجد بالتحديد عام ستمائة وخمسة وأربعون. وفي بداية عمره عاش في منظقة تُسمَّى بني عامر، بالتحديد في وادٍ كان يُعرف بين الناس بوادي الحجاز.
وكان الوليد بن عقبة أحد أخوة أمير المؤمنين عثمان وذلك من ناحية والدته، حيث بعثه النبي محمد عليه الصلاة والسلام؛ وذلك من أجل صدقات بني المصطلق. وفي يوم بدر أُمر بقتل والده صبراً.
كما أنَّه جاهد في بلاد الشام، كذلك اعتزل الجزيرة العربيّة وذلك بعد قتل أخيه أمير المؤمنين عثمان.
ومن صفاته أنَّه كان كريماً، سخياً، مجاهداً، شاعراً وأديباً عربياً أحد أشهر شعراء العصر الأموي. وقد بعثه عمر من أجل صدقات بني تغلب. وكان يعرف عنه أنَّه كان كثير شرب الخمر.
وأسلم الوليد بن عقبة يوم الفتح، هو وأخيه خالد بن عقبة، حيث قتل أبوه بعد الفراغ من غزوة بدر. وكان شديداً على المسلمين، كما كان كثير الأذى لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام، كما أنَّه كان ممَّن أسروا في يوم بدر، أمه بنت عاصم بن خليفة بن معقل بن صباح بن طريف بن زيد بن عمرو بن ربيعة بن كعب بن ربيعة.

ماذا نزل في الوليد بن عقبة في القرآن؟

بعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام، الوليد بن عقبة رضي الله عنه وأرضاه في السنة التاسعة للهجرة النبويّة؛ وذلك لجمع الزكاة من بنو المصطلق. وسألهم إن أسلموا، فخرج بعض من بنو المصطلق من أجل استقبال الوليد بن عقبة، لكن عندما رأى الوليد بن عقبة بعض الأشخاص من بنو المصطلق خاف وفزع وخال أنَّهم يريدون قتله وذبحه، فعاد سريعاً متوجهاً إلى المدينة المنورة، فقال للرسول عليه السلام ما الذي حصل معه.
فنزل قول الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}”سورة الحجرات، آية 6″.
واعتزل الفتنة وذلك عندما قتل عثمان، حيث قيل في ذلك أنَّه شهد صفين مع معاوية. وفي نفس الوقت قيل أنَّه لم يشهدها، كما كان يعمل على تحريض معاوية من خلال ما يكتبه من أشعار. وبقي في الرقة إلى حين وافته المنيّة، حيث كان ذلك عام واحد وستين للهجرة، كما ذكرها ابن كثير، ودفت في البيلخ.


شارك المقالة: