انجز العمل وتنزه بشجاعة - Done the task stroll bravely

اقرأ في هذا المقال


أكد خبراء علم النفس بأنه عندما يتم قراءة قصص للناجحين في تجاربهم الحياتية، يساهم ذلك إلى حد كبير في بث روح الإيجابية داخل الإنسان، مما يولد داخله تحريض للعمل باجتهاد وجد؛ وذلك من أجل تحقيق جميع الأحلام والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ولكن ذلك يتطلب من الشخص أن يقوم بعمله على أكمل وجه، فيجب أن يكون مخلص ومتفاني في عمله، وذلك حتى يُخرج الإتقان فيه على أكمل وجه.

مضمون مثل “انجز العمل وتنزه بشجاعة”:

إن العمل هو ضرورة حياتية للإنسان، ولابد أن يقوم بأداء مهامه وانجازها، تبعاً لمسؤوليات كل شخص سواء رجل في عمله أو في بيتها، وكل إنسان يحتاج إلى فترة من الراحة والتنزه؛ وذلك من أجل الترويح عن النفس لبعض الوقت؛ من أجل أن يستعيد الإنسان نشاطه وحيويته من جديد.

يبدو أن الشخص الذي لا يُنجز عمله، لا يستطيع أن يأخذ قسطاً من الراحة بشكل جيد أو طبيعي، إلا إذا كان شخصاً متخاذلاً متكاسلاً، وبحقيقة الأمر ذلك النوع من البشر لا يحقق شيء في حياته سو الفشل، فحرصت الأمثال الشعبية على توضيح أهمية إنجاز العمل أولاً، ثم السعي إلى التنزه والراحة.

أصل مثل “انجز العمل وتنزه بشجاعة”:

قدم الشعب الروسي العديد من الأمثال والأقاويل المشهورة والمتداولة، حيث قِيل المثل بطريقتهم الخاصة باللغة الروسية، فتحدث المثل في هذا الصدد، وتمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية واللغة العربية، وقد أخذت كل من تلك المجتمعات بتناوله في الحياة العملية لبعض الأشخاص، مبنين ذلك المثل على حقيقة علمية منتشرة بين الناس في إطار العمل.

دلالة مثل “انجز العمل وتنزّه بشجاعة”:

جاء المثل الروسي بصيغة الأمر؛ وذلك من أجل الطلب من الأشخاص أن يقوموا بالانتهاء من أعمالهم ومهامهم أولاً، ومن ثم يذهبوا بعد ذلك للتنزه والتجول بكل شجاعة، وكما أكد المثل الروسي أن الإنسان حينما يُنهي ما لديه من أعمال، فإنه بالطبع يصبح متحرراً ويستطيع أن يقوم بفعل ما يريد دون خوف او قلق؛ لأن الإنسان الطبيعي يصاب بالتوتر حين يكون عنده أعمال لم ينجزها، لذلك لا يستطيع الترفيه عن النفس أو الراحة.

أوضح المثل الصورة الحقيقية لطبيعة الإنسان الذي يعمل بجدية، والذي يبحث أيضاً عن الراحة؛ ومن أجل ذلك فإنه يعلم أن راحته الحقيقية حينما ينتهي من أداء عمله أولاً، ولذلك فإن المثل لم يقتصر في خطابه على الشعب الروسي فقط، بل هو خطاب لعامة الناس في كل مكان وزمان.


شارك المقالة: