بكر بن النطاح

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن بكر بن النطاح:

وهو بكر بن النطاح الحنفي العباسي، بعض الروايات قالت عنه عجلي، حيث يُعتبر من أبرز أدباء وشعراء عصر الدولة العباسية، كما اشتهر بكتابته لشعر الغزل آنذاك. ولم يذكر المدوّنون والأدباء الذين أرَّخوا لحياة الشاعر بكر بن النطاح زمناً معيناً لولادته، غير أنَّهم ذكروا فقط أنَّه ولد في بصرة العراق أثناء العصر العباسي.
وآخرون قالوا أنَّه ولد في اليمامة وعاش فترة فيها وبعد ذلك جاء إلى بغداد العراق، في فترة حكم هارون الرسيد الخليفة العباسي. واتصل بابي دلف العجلين والذي عمل على إعطاءه الكثير من الأموال وأغدق عليه فيها؛ ولها السبب عاش غنياً لديه الكثير من الأموات إلى أن توفاه الله.
ووصفه أبو فرج الأصفهاني في كتابه الأغاني أنَّه لم يكن على قدر كبير من الشجاعة، حيث ذكره أيضاً بأنَّه كان صعلوكاً كثيراً ما يقطع الطريق على على الأشخاص في ذلك الزمن، لكن نجده في كثير من المواطن الشعرية التي كتبها يصف نفسه بالشجاع غير الاعتيادي في عصره آنذاك.
وعندما همَّ لكي يصف نفسه بالشجاعة ويمدح فيها نفسه، في أحد المواطن الشعرية للشاعر أبي دلف العجلي قال له : “إنَّك لَتصف نفسك بالشجاعة وما رأيت عندك لذلك أثر”.
ووصفه أحد المدوّنون للأدب العربي بأنَّه كان من أشهر وأبرز الشعراء السيسيون الأوائل، في عهد وحضرة المعتصم بالله وذلك كان في الأوائل من القرن الثالث الهجري. وبهذا كان مشهوراً بين الشراء بأنَّه زعيم وكبير الشعراء الصعاليك وبهذا كان يمثل أشعر الصعاليك التوابين.
حيث قامت المغنية الشهيرة أم كلثوم بغناء الكثير من القصائد التي ألَّفها الشاعر بكر بن النطاح، حيث كانت قصيدة أكذب نفسي من القصائد التي غنتها أم كلثوم، التي شدت بها العباس بن بكر النطاح وذلك سنة ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين للميلاد، حيث كانت تعتبر النهاية والخاتمة لأم كلثوم في ميدان و منصّة الغناء.
وقال عنه الكثير من الأدباء الكثير من الأقاويل في شعره الذي كتبه ونظمه، التي كان من أبرزها ما قال عنه الشاعر الشهير التبرزي، حيث قال فيه : “إنَّه حسن الشعر وجيّد التصرّف فيه”.
وكتب الكثير من القصائد ونظَّمها، حيث كانت الأغراض الشعرية كالهجاء والغزل والرثاء من أبرز الأغراض التي استخدمها الشاعر لكتابة قصائده.


شارك المقالة: