تعريف القصة

اقرأ في هذا المقال


ما هي القصة:

تعرف القصة على أنها سردٌ خيالي أو واقعيّ لعددٍ من الأحداث أو الأفعال، وقد يكون هذا السرد شعراً أو نثراً تهدف إلى بثّ المتعة والإثارة، ولها دورفي تثقيف القراء أو السامعين. وقد ذكر أحد روّاد القصّة المرموقين (روبرت لويس ستيفنسون) إنّ هناك ثلاثة كتب فقط لكتابة القصّة.

نشأة فن القصة:

يرد نشأة فن القصص الذي عمده تاريخ النهضة العربية إلى اليونان، حيث تبدت ملامحه في حكايات أساطير الآلهة اليونانية، والخرافات المتداولة لتفسير الظواهر الكونية، وظهرت الملامح القصصية الأولى لدى العرب في السرديات الشعرية التي كانت تروي قصص البطولات لأصحابها في العصر الجاهلي، و في العصر الإسلامي بدت القصة بعناصرها الوافية في القرآن الكريم من خلال القصص النبوي، والسرد الحكائي في المقامات العربية وما نسج على منوالها مثل أعمال إبراهيم المويلحي، حتى بلغت أوجها الفنيّ واكتملت عناصرها في العصر الراهن.

أنواع القصص:

1- خيالي:

فالقصة الخيالية تكون الشخصيات فيها من نسج خيال الكاتب، فليس لها وجود حقيقي، وقد تكون القصة ذات طابعٍ رومانسي يصور بطولات الفرسان ويصف العلاقات السامية والأخلاق النبيلة، ومن القصص ما يكون اجتماعياً يتحدث فيها الكاتب عن قضايا المجتمع المختلفة، وهناك قصص الخيال العلمي التي ليس لها علاقة بالواقع فهي عالمٌ خياليٌ بحت.

2- حقيقي:

من القصص التي تتناول أحداثاً واقعيةً معلومةً زمانياً ومكانياً ويمثلها أشخاصٌ واقعيّون، مثل سِيَر الملوك والحكام، والقصص التاريخية، وقصص التراث القديم.

عناصر القصة:

للقصة عناصر متعددة وهي كالآتي:

  • الفكرة: وهي الهدف من القصة لما رواه القاص وقد نستنتجها في خاتمة القصة ولا يتمّ التّطرّق إليها في أوّل أو وسط القصّة بحيث لا تحوّل القصّة إلى وسيلةٍ للوعظ والإرشاد.
  • الأحداث: هي الأفعال المرتبة والمذكورة في القصة وأنه يعتمد الحدث على المكان، والزمان، وحوار الشخصيات، وما قد ينتج عنه من صراع يساعد على تطوير الحدث، ويسير به إلى الأمام، أو قد يعتمد على الحديث الداخلي.
  • السرد: ويعبر عن نقل القصة من الواقع إلى اللغة.
  •  الزمان والمكان.
  •  الشخوص: ويجب مراعاة نموها وتطورها أثناء كتابة القصة واختيار الشخوص من واقع الحياة.
  • البناء: وهو الطريقة التي تُساعد القصة للوصول إلى هدفها. كما يختلف البناء باختلاف أنواع القصص. ويتم استخدام عدة طرق، ومنها التشويق لبناء القصة.

شارك المقالة: