تعليم المتعلم طريقة التعليم

اقرأ في هذا المقال


مؤلف الكتاب:

كتاب تعليم المتعلم طريقة التعليم: المؤلف برهان الإسلام الزرنوجي، من بلاد الترك، وهو فقيه حنفي متعصب لمذهبه، وكسب العلم من عدد من المشايخ والعلماء المشهورين بالفقه والأدب، وليس له ُ مؤلفات سوى هذا الكتاب، ولم يكن لهُ أي نتاج علمي لافي التربية، ولا الفقه، ويعتقد أنَّ مؤلفاته قد ضاعت.

محتوى الكتاب:

إنَّ موضوع التعلم لهُ مكانة مميزة في علم النفس التربوي، لما لهُ دور مهم في العملية التربوية التعليمية، ولهُ مكانه في علم النفس، لأن كثير من العادات والقيم والاتجاهات يمارسها الإنسان بعد أن يكتسبها من احتكاكه بظروف الحياة.

ولقد اشتهر الكتاب تقديراً لأهميته والاستفادة من قيمته التربوية واهتمت به الأوساط العلمية قديماً وحديثاً، وقد طبع الكتاب أكثر من طبعة ونشره في العديد من البلدان، طبع في مرشد آباد وطبع في قازان، طبع في تونس وطبع في مصركذلك طبع في ألمانيا، وقد ترجم إلى أكثر من لغة.

قسم الكتاب إلى فصول:

  • الفصل الأول: يتناول الحديث عن فرضية العلم، وأنها لاتتناول كل العلوم لأن المسلم يفترض عليه علم الحال،
  • الفصل الثاني: إن عملية التعليم ممتدة بامتداد الحياة، وهنا يدعو الكاتب إلى خيرية التعلم التي يحددها هدف المتعلم، وتعيين الهدف المرتبط بالنية وأن يكون العلم سبيل لإقامة الدين، لا للازدياد من الأمور الدنيوية.
  • الفصل الثالث: خصّص هذا الفصل لذكر ما يتعلق باختيار العلم والأستاذ والشريك، ويؤكد المؤلف على ضرورة المشورة في سلوك طريق التعلم ليتمكن من الحصول على المعلومات التي تساعده في عملية الاختيار.
  • الفصل الرابع: يذكر في هذا الفصل بعض الأدبيات تجاه العلم والمعلم والكتاب.
  • الفصل الخامس: يذكر أن العلم هدف عظيم وسلوك طريقه أمر شاق، ويدعو المتعلم إلى النشاط والحركة المستمرة وممارسة كل نشاط لأجل التعلم وغيرها من الفصول.

شارك المقالة: