تفسير سورة البروج

اقرأ في هذا المقال


﴿وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ (١) وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ (٢) وَشَاهِدࣲ وَمَشۡهُودࣲ (٣) قُتِلَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ (٤) ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ (٥) إِذۡ هُمۡ عَلَیۡهَا قُعُودࣱ (٦) وَهُمۡ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ شُهُودࣱ (٧) وَمَا نَقَمُوا۟ مِنۡهُمۡ إِلَّاۤ أَن یُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (٨)﴾ [البروج ٦-٨].

مناسبة التسمية (البروج) :

القسم بمخلوقات الله لأنّ الله تعالى بدأ السورة الكريمة بهذا القسم (وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ).

المحور الرئيسي للسورة:

الثبات على العقيدة.

مواضيع السورة المباركة

  • التكلم عن قصة أصحاب الأخدود ( قوم رغم ضعفهم، ثبتوا على الدين، فقام الملك الظالم بقتلهم، بسبب ثباتهم على دينهم).
  • بيان الذنب الكبير الذي يفعله من يحارب دين الله تعالى.
  • ذكر بعض نماذج من المكذبين ومدى عقوبة الله لهم.

فوائد ولطائف حول السورة المباركة:

  • داء الحسد من أشد الأمراض فتكاً بالقلوب (وَمَا نَقَمُوا۟ مِنۡهُمۡ إِلَّاۤ أَن یُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (٨)﴾ [البروج ٦-٨].
  • التوازن في ذكر قضية (البعث والنشور) بين الرحمة والشدّة، لتذكير العباد إليها (إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِیدٌ (١٢) إِنَّهُۥ هُوَ یُبۡدِئُ وَیُعِیدُ (١٣) وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ).
  • – باب التوبة مفتوح ولم يُغلق حتى تطلع الشمس من المغرب كما جاء في الحديث الصحيح (إِنَّ ٱلَّذِینَ فَتَنُوا۟ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ ثُمَّ لَمۡ یَتُوبُوا۟ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِیقِ).
  • ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ﴾ جاء في التفسير معنى (قُتل): الدعاء عليهم باللعن، والعذاب ﴿قُتِلَ ٱلۡخَرَّ ٰ⁠صُونَ﴾ [الذاريات ١٠].
  • جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: الشّاهد: يوم الجمعة.
  • المشهود: يوم عرفة.
  • الموعود: يوم القيامة.

شارك المقالة: