﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١) أَلَمۡ یَجۡعَلۡ كَیۡدَهُمۡ فِی تَضۡلِیلࣲ (٢) وَأَرۡسَلَ عَلَیۡهِمۡ طَیۡرًا أَبَابِیلَ (٣) تَرۡمِیهِم بِحِجَارَةࣲ مِّن سِجِّیلࣲ (٤) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفࣲ مَّأۡكُولِۭ (٥)﴾ [الفيل ١-٥]
مناسبة التسمية
الفيل: لأنّها تدور حول حادثة الفيل، الذي أتى به (أبرهة الحبشي) لهدم الكعبة.
المحور الرئيسي للسورة:
فضل الله على قريش.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
- مكانة (الكعبة) العظيمة عند الله تعالى، حتى جعل من أراد ان يظلم فيها، آثماً متوعداً بالعقاب) فكيف بمن ظلم فعلاً وتجرأ ؟؟ قال تعالى (وَمَن یُرِدۡ فِیهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِیم) [الحج ٢٥].
- عند انقطاع الأسباب المادية عند العباد، تنزل المعونة والنصر الإلهي.
- عاقبة الحسد وشؤمه على صاحبه؛ لأنّ أبرهة حسد قريش على حج الناس لكعبتهم).
- راقب نيتك دائماً، فهي السبيل إلى الخير، تأمل: كيف عذب الله وأهلك أصحاب الفيل، ولم يعذب ويُهلك قريش، مع أنّهم ملؤوا الكعبة بالأوثان، وذلك لأن أصحاب الفيل، كانت نيتهم التخريب.
- – ( أَلَمۡ یَجۡعَلۡ كَیۡدَهُمۡ فِی تَضۡلِیلࣲ ) فيه تقرير، وتأكيد للحديث الصحيح (إن الله، ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته) فقد أمهل الله هذا المجرم، أبرهة، حتى أتمّ تجهيزاته، فلما وصل البيت الحرام، عاقبه الله وأهلكه.