قصة ثومبيلينا

اقرأ في هذا المقال



المعروفة أيضًا باسم Thumbelina لهانز كريستيان أندرسن تحولت القصة فيما بعد لفيلم خيالي موسيقي أمريكي عام 1994 من إخراج دون بلوث وجاري جولدمان، استنادًا إلى قصة تحمل نفس الاسم من تأليف هانز كريستيان أندرسن. تم إنتاج الفيلم من قبل شركة Don Bluth Ireland Ltd.، وتم إصداره في دور العرض بواسطة Warner Bros. تحت عنوان Family Entertainment في 30 مارس 1994.
تحكي القصة رحلة ثومبلينا وهي مخلوقة لطيفة تشبه الأزهار يتم إبعادها عن موطنها عن طريق زراعة بذرتها في مكان بعيد ثمّ تتم عودتها لموطنها عن طريق طائر يحملها بحثاً عن الدفء لتلتقي بموطنها وتستقر هناك بسعادة بالغة.

الشخصيات:

  • ثومبلينا.
  • المرأة العجوز.

قصة ثيمبولينا:

منذ زمن بعيد كانت امرأة عجوز تجلس على كرسيها الهزاز بعيدًا تفكر في مدى سعادتها لو أنجبت طفلًا. وفجأة سمعت طرقاً على الباب وفتحته حيث كانت هناك سيدة تقف هناك وقالت: هل تسمحين لي بالدخول، فسأمنحك أمنية؟عندها سمحت المرأة العجوز للمرأة بالدخول أولاً لأنها شعرت بالشفقة عليها، وثانيًا لأنها فكرت أنّها ربما تحقق لها ما تتمناه وبعد أن غسلت السيدة وأطعمتها، رأت أنها جميلة حقًا.
نامت السيدة بشكل سليم طوال الليل وقبل أن تغادر مباشرة، قالت: الآن أخبريني حول رغبتك. ماذا تريدين أن أمنحكِ؟ وكانت تلك السيدة تتوقع من العجوز أن تتمنى شيء مثل رغبات معظم الناس في أن يكونوا أغنياء وأقوى وأذكى وأجمل. لكن المرأة العجوز تمنت شيء لم تصدقه السيدة. قالت: أريد طفلاً.

عندها تفاجئت المرأة وقالت: ماذا قلتِ؟ سألتها لأنها كانت مندهشة مما طلبته السيدة العجوز حينها كررت السيدة العجوز ما قالته: أود طفلاً حينها وضعت السيدة بذرة صغيرة في يد المرأة العجوز وأعطتها التعليمات وقالت: ازرعي هذه البذرة وأسقيها بعناية ثمّ راقبيها جيداً وامنحيها حبك وإذا فعلت كل هذه الأشياء، فسيكون لديك طفل.

ففعلت المرأة العجوز كل تلك الأشياء التي أخبرتها بها السيدة وفي غضون أسبوع، ظهرت زهرة صفراء جميلة مكان البذرة وفي اليوم التالي، أزهرت الزهرة وكان داخل الزهرة فتاة صغيرة جميلة بحجم إبهام المرأة لذلك سمتها ثومبيلينا. صنعت لها فستاناً صغيراً من الخيوط الذهبية ثمّ نامت ثومبيلينا في قشرة الجوز وجلبت السعادة للمرأة العجوز.

ولكن، في أحد الأيام عندما أرادت ثومبيلينا أخذ غفوتها، قفز ضفدع عبر النافذة المفتوحة وقال: ستكون عروسًا مثالية لابني، وأخذ ثومبيلينا إلى ورقة زنبق وقفز ليجد ابنه، في تلك الأثناء بكت ثومبيلينا وسمعها بعض أسماك الغابة الصغيرة وحاولت الجذور من ورقة الزنبق لمساعدتها على الهروب. ثمّ طفت ورقة زنبق ثومبيلينا بعيدًا وبعد ساعات قليلة، توقفت أخيرًا عن الطفو على جانب أحد الأنهار، وخلال الصيف، كانت تأكل التوت وتشرب الندى من الأوراق، ولكن بعد ذلك جاء الشتاء واحتاجت إلى مأوى حيث سمح لها فأر لطيف بالبقاء معه، لكنه قال: عليك أن تتزوجي صديقي مول، لأنني لا أستطيع الاحتفاظ بك في شتاء آخر.

في اليوم التالي ذهبت لرؤية الخلد فوجدت في أحد الأنفاق طائرًا مريضًا وقررت دفنه ثم اكتشفت أنه لا يزال على قيد الحياة واهتمت به حتى أصبح جاهزاً للطيران، وفي ذلك الخريف، كادت ثومبلينا أن تتزوج من الفأر مول، فخطرت برأس الطائر فكرة لينقذها من الزواج بالفأر. قال الطائر: يمكنك أن تركبي فوق ظهري وأحملك إلى بلد دافئ ولا تحتاجي عندها لبيت الفأر لتحتمي من البرد، فقفزت ثومبيلينا على ظهر الطائر وسافر إلى البلاد الدافئة، وأوصلها إلى مجموعة من الناس في الغابة تشبهها لتكتشف أنّها في موطنها وهناك أعاد الناس الذين كانوا مثلها تسميتها إيرين و تزوجت من أمير وعاشت سعيدة إلى الأبد.


شارك المقالة: