اقرأ في هذا المقال
قال تعالى : ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ (١) قُمِ ٱلَّیۡلَ إِلَّا قَلِیلࣰا (٢) نِّصۡفَهُۥۤ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِیلًا (٣) أَوۡ زِدۡ عَلَیۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا (٤)﴿إِنَّا سَنُلۡقِی عَلَیۡكَ قَوۡلࣰا ثَقِیلًا (٥) إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِیلًا (٦) إِنَّ لَكَ فِی ٱلنَّهَارِ سَبۡحࣰا طَوِیلࣰا (٧) صدق الله العظيم.
مناسبة التسمية:
لأنَّ الله سبحانه وتعالى خاطب نبيه الكريم في بداية السورة بهذا اللقب.
المحور الرئيسي للسورة:
قيام الليل منور قلوب الصالحين، ومثبت طريق الدعاة.
مواضيع السورة المباركة:
أوامر من الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم:
- تحديد وفرض قيام الليل ثلثه أو ثلثيه أو نصفيه.
- التأكيد على موضوع ترتيل القرآن بتدبر.
- الحث على كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى.
- الاعتماد والتوكل على الله سبحانه وتعالى.
- تأكيد الصبر على أذى المشركين المكذبين، وترك عتابهم.
- فرض قيام النبي صلى الله عليه وسلم مع التخفيف على الأمّة، رحمة بهم.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
- أهمية قيام الليل واعتباره مدرسة للثبات على الحق، والإخلاص والقرب من الله سبحانه وتعالى، وقد فُرض سنة كاملة ليشتد عود الصحابة، وتقوية لقلوبهم.
- قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى : الصفح الجميل، هو الصفح الذي لا عتاب فيه ولا غضب، والصبر الجميل، الصبر الذي لا شكوى فيه .