درر وفوائد من سور الكافرون

اقرأ في هذا المقال


متى يُستحب قراءتها:

  • في ركعتي الطواف:

وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر: “ أنّ رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – قرأ بهذه السورة وبقل هو الله أحد في ركعتي الطواف “.


  • في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب:

جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة ” أن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – قرأ بهما في ركعتي الفجر “، وعن ابن عمر قال: ” أن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – قرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب بضعاً وعشرين مرة أو بضع عشرة مرة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) و (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) “

  • عند النوم

وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن الأنباري في المصاحف عن أبيه قال: يا رسول الله علمني ما أقول إذا أويت إلى فراشي قال اقرأ ﴿قل ياأيها الكافرون﴾ ثم نم على خاتمتها فإنّها براءة من الشرك .

  • في صلاة الوتر:

أخرج الحاكم وصححه عن أبيّ قال: ” كان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يوتر بـ (سبح) و (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) و (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) “.

من فضائل السورة:

عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  من قرأ ﴿قل ياأيها الكافرون﴾ فكأنّما قرأ ربع القرآن، ومن قرأ ﴿قل هو الله أحد﴾ فكأنما قرأ ثلث القرآن .

من أسمائها:

يُسميها السادة العلماء: ( براءة من الشرك) ويسمونها سورة (التوحيد).

قوله تعالى: ﴿لَاۤ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ﴾ صدق الله العظيم[الكافرون ٢]

هذا الخطاب لجميع ملل الكفر من اليهود والنصارى والمشركين، قوله تعالى: ﴿وَلَاۤ أَنتُمۡ عَـٰبِدُونَ مَاۤ أَعۡبُدُ﴾ صدق الله العظيم[الكافرون ٣] وهذا ليس للتكرار بل قال العلماء: إنّما هو تأكيد براءة من العمل الذي يعمله المشركون.  

وهذه السورة تتكلم عن الثبات على المنهج القويم، ومن بركات الثبات ( أنّ الله يختم له بالتوحيد، فمن عاش على شيء مات على عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه).

سبب النزول:

وقد أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، والطبراني عن ابن عباس «أن قريشا دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجوه ما أراد من النساء، فقالوا: هذا لك يا محمد وكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل فإنّا نعرض عليك خصلة واحدة ولك فيها صلاح، قال: ما هي ؟ قالوا: تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة، قال: حتى أنظر ما يأتيني من ربي، فجاء الوحي من عند الله ﴿قل يا أيها الكافرون﴾ ﴿لا أعبد ما تعبدون﴾ إلى آخر السورة،


شارك المقالة: