دور المرأة في الشعر الجاهلي

اقرأ في هذا المقال


كان للمرأة دور وحضور واضح في الشعر الجاهلي جبناً إلى جنب مع الرجل، فكانت تؤدي دور بارز وفي شتى المواضيع.

دور المرأة في الشعر الجاهلي

لقد كان للمرأة في العصر الجاهلي دور في قصائد الشعراء، حيث أنها كانت تحظى بمكانة ومنزلة عالية، وكان دورها جلي في النواحي الاجتماعية في إصلاح في القبيلة والديار، وقامت بعدة أدور مهمة فقد كانت أديبة وشاعرة ومن النقاد البارزين.

ومن الأمثلة عليهن الخنساء، وأم جندب وغيرهم ممن كان لهن شأن كبير، وكذلك كانت المرأة محط اهتمام الشعراء وموضع أبياتهم، فكانوا يقومون بوصفها بعدة قصائد ويحبون فيها أمور كثيرة ومنها:

1- يحبون قامتها المتوسطة إلى الطويلة، ومثال ذلك قول الشاعر عمرو بن كلثوم:

“سمنت وطالت روادفها تنوء بما ولينا”.

2- ذكروا بدانة المرأة في شعرهم، ولقد كانوا يجبون ويفضلون هذه البدانة، ومثال ذلك قول الشاعر المراد بن المنقذ العدويّ:

“قطف المشي قريبات الخطى … بدّنا مثل الغمام المزمخر”.

3- ذكروا الشعر وسواده وطوله في شعرهم، ومثال ذلك قول الشاعر يقول امرؤ القيس:

“غذائرها مستشذرات إلى العلى … تضّل العقاص في مثنى ومرسل”.

4- الوجه الأبيض المحمر أو الأسمر، ومثال ذلك قول الشاعر قال زهير بن أبي سلمى:

“فأمّا ما فويق العقد منها … فمن أدماء مرتعها الكلاء
وأمّا المقلتان فمن مهاة … وللدرّ الملاحة والصفاء”.

من الممكن أن المرأة في العصر الجاهلي كانت الدعامة الرئيسية في أغلب الشعر الجاهلي؛ سواء كان الغرض من الأبيات الشعرية ذكرها بأبيات واضحة، أم قام الشاعر بالترميز إليها في الغزل عن طريق صور كثيرة منها: الأطلال والظعائن وغيرها.

ومن جانب آخر نرى بروز مجموعة من الشاعرات اللواتي شاركن الرجال في نظم الشعر، ومنهن من تفوقت في ذلك ومن أمثلتهن:

1- هند بنت عتبة.

2- زرقاء اليمامة.

3- الخنساء.

4- صفية الباهلية.


شارك المقالة: