رجا القحطاني

اقرأ في هذا المقال


من هو رجا القحطاني؟

وهو رجا محمد جاسم القحطاني، كاتب وأديب وشاعر ارتبط أصله بدولة الكويت العربية، كما يعتبر من أبرز الأدباء الذين طوَّروا الأدب العربي في العصر الحديث، ولد الأديب والكاتب رجا القحطاني في عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد، ذلك في مدينة الكويت.
وكان الكاتب والشاعر رجا القحطاني أحد أبرز الطلاب الذين تخرجوا من معهد الاتصالات، كما عمل على نشر شعره الذي كتبه ونظَّمه بعناية في العديد من الصحف والمجلات العربية والعالمية، كما شارك الأديب في الكثير من الأمسيات التي اختصت بالأدب العربي والشعر كذلك بشكل خاص.
ومن الأمسيات التي شارك فيها أمسية تابعة لرابطة المجلس الوطني المتخصص بالثقافة والفنون والآداب، كذلك وزارة الإعلام بالإضافة إلى الجامعة، كما مثَّل دولة الكويت في مهرجان الخامس عشر الذي اختص بالشعر والأدب بالإضافة إلى القصة، كذلك مثّل شباب دول مجلس التعاون الخليجي في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد، في دولة قطر العربية.
ووصف شعر الأديب رجا القحطاني بأنه كتبه بطريقة يؤمن بها بالثورة العربية وكذلك العروبة وتواصل الأجيال، ووحدة الأمة العربية، حيث كتب العديد من المؤلفات الأدبية والعربية التي كانت اختلفت مجالاتها ما بين الشعر والأدب والقصص والمقالات، منها: من وحي المتنبي، حيث صدرت في عام ألفين وستة للميلاد، كذلك سماوات لمطر أخير، صدرت في عام ألفين وستة عشر للميلاد.
كما حصل على العديد من الجوائز في الأدب والشعر والقصة والمقالة، ومنها جائزة الدولة التشجيعية المتخصصة بالآداب التي حاز عليه في عام ألفين وستة عشر للميلاد، كذلك جائزة مجلة المرأة المتخصصة بالشعر التي حاز عليها في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد، وجائزة جامعة الكويت العربية المتخصصة بالشعر العربي الفصيح ذلك ما بين عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد وعام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد، وأخيراً جائزة جريدة الرأي العام للشعر العربي في عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد.
كما ذكره العديد من الأدباء العرب في العصر الحديث في كتبهم التي كتبوها، ومنهم الأديب الكبير إميل حبيبي في كتابه الذي أصدره في عام ألفين وتسعة للميلاد، الذي أسماه كتاب معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة، كما قال الأديب رجا القحطاني أن الشعر يجب أن يتناسب مع التيار الهادر لصوت العروبة، كذلك بالأصوات التي كانت تنادي التحرير والتحرر والتنوير.


شارك المقالة: