يمكننا اعتبار أن القرن العشرين للأدب الإنجليزي هو عصر الحداثة، وبرع في هذا القرن الكثير والعديد من الأسماء اللامعة في مجال الأدب.
أهم رواد الأدب الإنجليزي في القرن العشرين؟
- فترة القرن العشرين هي من أواخر القرن التاسع عشر مع نهاية الحكم الفيكتوري، وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية، ومن أهم أسماء الأدباء التي لمعت في ذلك الوقت هي:
- (الأديب والشاعر بيتس)، وهذا الاسم يجب ذكره في بداية الأسماء؛ وهذا نظراً لاعتباره حلقة الوصل الشعرية التي دمجت الشعر في القرن التاسع عشر مع عصر الحداثة، والذي يعتبر عصر التجريب في الشعر والأدب بشكل عام.
- (الروائي جوزيف كونراد) بولندي الأصل، والذي شهدت الرواية الإنجليزية على يده الكثير من التغييرات والتحوّلات الأساسية، كما أنّها قدّمت الكثير من الإنجارات الأدبية، ومن أهمّها عكس الشعور بالميتافيزبقية أو ما يسمّى بالوجودية الإنسانية على الأرض.
- (الشاعر الكبير أودبن)، قام بكتابة الشعر عن السياسة، وهذا عن طريق انخراطه بالمعارك السياسية التي كانت قائمة في ذلك الوقت.
- (الأديب والروائي لورنس)، كان يعيش صراع بين أهميّة التعلّم أو العمل في الريف، ومن أهم رواياته التي تحكي عن خشونة الحياة وخاصّة حياة العمّال هي رواية (أبناء وعشاق)، وهي تحكي عن الفئة أو الجنس الذي تم قمعه من قبل التقاليد الاجتماعية والأخلاق التقليدية.
- (الكاتب والروائي جيمس جويس) وهو إيرلندي الأصل، قام بتأليف روايته العظيمة والخالدة (أوليس)، والتي كان لها الأثر الكبير في الأدب الإنجليزي الحديث، وحازت على شهرة وانتشار واسع جدّاً.
- (الشاعر ويليام بكريتيس)، وتم وصف هذا الشاعر بأنّه بطل التجديد الشعري، ما بين القرنين التاسع عشر والعشرون، كتب عن الشعر السلتي وعن الأساطير القديمة جدّاً، وبسبب حبّه لسيدة إيرلندية وميله لتيّارها السياسي فصارت أغلب أشعاره تميل للوطنية الإيرلندية.
- (الشاعر ت. س. إيليوت)، وهو شاعر الحداثة أمريكي الأصل، وكانت أشعاره تعاكس فكرة (الرومانطيقية) والتي تؤمن بوجود قوى خفية غير مرئية، والتي كتب عنها الشاعر (إيليوت)، بعد ذلك انتى للكنيسة ولرجال الدين فصارت أشعاره تحكي عن الدين والروحانيات.