تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة تومي أديمي، وتم العمل على نشرها عام 2018م، وتناولت في مضمونها الحديث حول أمور السحر والشعوذة، إذ أنه في فترة من الفترات قام حاكم بمحاربة العرافين والقضاء عليهم، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.
الشخصيات
- الساحر ماغي
- الساحر كوسيدان
- الحاكم ساران
- زيلي أديبولا
- الشاب تزين شقيق زيلي
- الأميرة أماري ابنة الملك ساران
- الفتاة بنتا صديقة أماري
- الأمير إنان شيق ساران
- الأمير كاي شقيق ساران
- الكاهن ليكان
- العراف كايا
- الساحر كوامي
- الساحر روين
- ابن ساران
رواية أطفال الدم والعظام
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في بلدة خيالية تعرف باسم أوريشا، والتي تم وصفها على أنها تقع في إحدى المدن من دولة نيجيريا، وقد كانت الأحداث ما قبل الاستعمار، وفي تلك المدينة يقيم شخصان متميزان يعملان في العرافة، الأول كان لديه القدرة على السحر ويدعى ماغي والذي يتميز بشعر ذو لون أبيض، والثاني يدعى كوسيدان وليس لديه مقدرة على السحر، وقبل أحد عشر عامًا في تلك المدينة اكتشف حاكم يدعى ساران كيفية إيقاف السحر وأمر بقتل العديد من العرافين، بما في ذلك والدته وتدعى زيلي أديبولا.
ومنذ ذلك الوقت وقد تعرض العرافون للقمع الشديد، إذ بعد أن قامت والدة الحاكم زيلي بزيارة للعاصمة ويطلق عليها اسم لاغوس لكسب ما يكفي من المال لسداد الضرائب المتزايدة على العرافين، هناك ساعدت زيلي وشقيقها ويدعى تزين فتاة نبيلة على الفرار من الحراس المحليين، وهذه الفتاة تبين في وقت لاحق أنها حفيدتها الأميرة وتدعى أماري وهي ابنة الملك ساران، إذ قامت بسرقة لفافة سحرية يمكنها اكتساب القوى السحرية لأي شخص يلمسها.
والسبب في سرقة أماري للفافة هو أنه بعد أن لمستها خادمتها وصديقتها المقربة وتدعى بنتا عادت قواها إلى الحياة، ولكن بعد أن تم إعادة القبض عليها حاول الملك ساران قتلها كما فعل مع والدتها من قبلها، ولكن السيدة زيلي والتي كانت لديها المقدرة على إيقاظ قواها السحرية، والتي تمنحها القدرة بالسيطرة على الأرواح تمكنت من حمايتها.
وفي يوم من الأيام هربن الأميرة وصديقتها الخادمة بيتا والسيدة زيلي وعلى الفور بدت ملاحقتهن من قِبل مجموعة من الحراس بقيادة شقيقا الحاكم ويدعيان الأمير إنان والأمير كاي، وسافرن السيدات الثلاثة إلى واحد من المعابد والذي يعرف باسم معبد ماغى الواقع في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة شاندومبليه، وأول ما وصلوا إلى هناك أخبرهم كاهن المعبد ويدعى ليكان أنه يجب عليهم استخدام اللفافة وخنجر عظمي قدمه هو لهم وقطعة أثرية تسمى حجر الشمس لأداء طقوس لتجديد الصلة مع الماغي، إذ أن ماغي هو القائد الرئيسي لكل السحرة.
وأثناء ذلك وصلا الأميران إلى ذات المعبد وحاولا تأدية الطقوس، وعلى إثر ذلك تم منح الأمير إنان قدرات سحرية لاكتشاف مشاعر وذكريات الآخرين، وفي لحظة من اللحظات أمسك عراف يدعى كايا بالأمير إنان وحاول استخدام هذه القدرات التي توصل إليها من أجل تتبع الثلاثي، ولكن فجأة استخدم إنان عن طريق الخطأ سحره لقتلهن.
وبعد فترة وجيزة وجدن السيدات الثلاث أنفسهن في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة إبيجي، وهناك كان تم وضع حجر الشمس من قِبل العرافين كجائزة لواحدة من ألعاب الحلبة المائية القاتلة، ورأين ثلاثتهن أنه من الأجدر بهن الدخول في تلك المسابقة والحصول على حجر الشمس، وبالفعل فازن بالجائزة، وبذلك أصبح بحوزتهم جميع القطع الأثرية الثلاثة، وواصلت المجموعة طريقهن حتى وصل إليهن الأمير إنان.
وفي ظل الفوضى التي حدث في تلك الأثناء، تم إلقاء القبض على شقيق زيلي تزين والأمير كاي في الغابة من قبل مجموعة مجهولة، وهنا وافق إنان على مساعدة زيلي من أجل إنقاذ أشقائهم، وخلال عملية الإنقاذ علم الجميع أن المدينة المتواجدين بها هي في الحقيقة مستوطنة للعرافين، وقد استيقظ البعض منهم من قواهم قبل أن تتمكن قوات الحاكم من إلقاء القبض عليهم.
وهنا صرحت زيلي بمساعدة الأميرة والخادمة بأنها سوف تقوم بإيقاظ كل قوة بداخل العرافين والسحرة من خلال اللفافة، وعند سماع ذلك من قِبل إنان ومن معه، طلب إنان من زيلي التعاون معه من أجل استعادة اللفافة، ولكن مع ذلك تمكن جنود الحاكم ساران وحراسه العثور على المخيم الذي يقيم به مجموعة السحرة وتمكنوا من تدميره، وبعد لحظات قليلة تمكنوا من إلقاء القبض على زيلي.
وأثناء القتال بين الحراس والعرافين استخدم ساحر يدعى كوامي وهو العاملين تحت يد ماغى النار وحاول أن يقوم بإحراق الحاكم ساران وجنوده، وهنا على الفور تدخل إنان واستخدام القدرات السحرية التي حصل عليها وأنقذ الحاكم، ولكن بقي ساران يشعر بالغضب الشديد بسبب قيام زيلي بتدمير اللفافة وسرعان ما قام بالهجوم عليها بشكل عنيف مما أدى إلى فقدانها قدراتها السحرية في تلك المعركة، ثم بعد ذلك أمر الحاكم أن يتم وضعها في السجن.
ولكن لم يروق ذلك الأمر لكل من شقيقها تزين والأمير كاي وسرعان ما شكلا فريق من أقرب المقربين منهما وأخرجا زيلي من السجن، ولكن حتى تلك اللحظة لم تصرح زيلي بفقدانها لقوتها، كما قاما كل من تزين والأمير كاي بتوظيف مجموعة من المرتزقة بقيادة شخص يدعى روين وسمحوا لهم بالتسلل إلى الجزيرة السرية والمعبد لأداء حفل، ولكن بمجرد دخولهم تعرضوا لكمين من قبل الحاكم ساران وشقيقه إنان واللذان احتجزا والدتهما زيلي مرة أخرى وإلى جانبها شقيقها تزين.
وفي لحظة من اللحظات داخل السجن جراء شعور زيلي بالعجز، وافقت على التخلي عن القطع الأثرية الني لا زالت بحوزتها مقابل حياتها وحياة شقيقها، وبعد أن عفي عنها غادرت زيلي وتوجهت نحو المعبد، ولكن ساران لم يترك الأمر هكذا، إذ أمر حراسة بتتبع والدته وقتلها، ولكن ما تفاجأ به ساران هو أن أثناء ذلك أنه تم سحر روح ودم والدته من جديد والتي على الفور استخدمت قواها المستعادة لمهاجمة العراف كوسيدان.
ولكن على الفور تمكن إنان من السيطرة عليها واستخدم غضبها وسحرها لصالحه، وقام بإثارة هجوم يدمر اللفافة، ولكن بدون تفكير استخدم كذلك إنان سحره لوقف هجومها على ساران، والذي كان في تلك اللحظات يحاول ساران قتل ابنه لاكتشافه أنه يسير على ذات النهج، ولكن بدلاً من ذلك تم قتله على يد الأمير كاي بينما كان في حالة من الغضب الشديد.
وفي النهاية حاولت زيلي إصلاح اللفافة، ولكن بعد عدة محاولات فاشلة استخدمت زيلي سحرها وتعويذة من ابتكارها في محاولة أخيرة، ولكن هذه المحاولة أدت إلى موتها، والذي كان السبب في فقدان أماري لقوة السحر.
العبرة من الرواية هي أن السحر والشعوذة من الأمور التي لا ينتج عنها سوى الأذى والضرر من جميع الجوانب، سواء كان جسدي أم نفسي.
مؤلفات الكاتبة تومي آديمي
- رواية الفضيلة والانتقام Children of Virtue and Vengeance Novel
- رواية جولدنر زورن Goldener Zorn Novel
- رواية نظرة خاطفة Sneak Peek Novel