تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب نيكولاس سباركس، وتم العمل على نشرها عام 2010م، وتناولت في مضمونها الحديث حول شاب عاد لمسقط رأسه لتحقيق آخر أمنيات صديقه المقرب.
الشخصيات
- الشاب داوسون كول
- السيد توك هوستلر
- أماندا حبيبة داوسون
- السيد تومي كول والد داوسون
- الشاب آبي ابن عم داوسون
- الشاب كريزي تيد ابن عم داوسون
- الطبيب ديفيد بونر
- بيا ابنة أماندا
- الفتاة كاندي صديقة آبي
- نجل الدكتور بونر
- ابن أماندا
رواية أفضل ما لدي
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في ذلك اليوم الذي عاد به شخص يدعى داوسون كول إلى مسقط رأسه لأول مرة بعد مرور ما يقارب عشرين عامًا لتحقيق آخر أمنيات صديقه العزيز ووالده البديل ويدعى توك هوستلر، وعندما وصل داوسون تفاجأ عندما وجد أن توك رتب للقاء داوسون مع صديقته أيام مرحلة الثانوية وتدعى أماندا للانضمام إليه في تحقيق هذه الأمنيات الأخيرة، وفي الواقع سرعان ما اتضح أن نية توك كانت جعل داوسون وأماندا يعيدان إحياء علاقتهما الرومانسية القديمة، ولكن أماندا باتت متزوجة، وبالنسبة إلى داوسون، فإن عائلته كانت عبارة عن مجموعة من المجرمين والذين يشكلون خطرًا كبيراً، ولا يمكن لتلك السمعة أن تغير خطط توك فحسب، بل يمكن أن تغير مستقبل داوسون بشكل لا رجعة فيه.
وفي تلك الفترة عمل داوسون كول في إحدى المنصات النفطية الواقعة مقابل إحدى السواحل والتي تعرف باسم سواحل لويزيانا، وفي أحد الأيام كاد انفجار على المنصة أن يؤدي بحياة داوسون، ولكن شخص غريب كان يسبح في الماء أدرك داوسون إلى أين ذهب، وعلى الفور أنقذ حياته، وبعد عدة أشهر عانى داوسون من وفاة والده البديل توك هوستلر، وحينما سمع داوسون بخبر وفاته هرع لتحقيق أمنيات توك النهائية، على الرغم من أنه لم يكن في تلك المدينة منذ عشرون عامًا.
ولكن بسبب ولادة داوسون ضمن عائلة إجرامية سيئة السمعة، هو من سمح له بالهروب من جرائم كثيرة وتافهة، ولكن ما لم يكن يعرفه أهالي البلدة أن داوسون ليس مثل عائلته، ولكن مع ذلك لا أحد يعتقد أن أياً من عائلة كول يمكن أن يكون صادقًا أو يلتزم بالقانون، ولهذا السبب عاش داوسون حياة منعزلة في مسقط رأسه، ومنذ أن كان طفلاً وهو يحاول داوسون البقاء ضمن حدود القانون، على الرغم من أنه تعرض للضرب والإيذاء الكثير من الأحيان من قبل معظم أفراد عائلته، وعلى وجه الخصوص على يد والده ويدعى تومي كول واثنين من أبناء عمومته الأكبر سناً وهما يدعيان الأول آبي والثاني كريزي تيد.
وعندما بلغ دارسون من العمر ستة عشر عامًا غادر داوسون منزل والده وبدأ يعيش في مرآب ميكانيكي محلي في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة توكهوست تيتلر، بينما توك والذي فقد زوجته مؤخرًا بقي في البلدة وأقام علاقة من شأنها أن تستمر لبقية حياة توك؛ وذلك من أن يجد سيدة تعتني به.
وفي أواخر سن المراهقة أصبح داوسون شريكًا في المختبر مع أماندا كولير وهي ابنة عائلة بارزة، وسرعان ما وقعا في الحب وبدآ في المواعدة لمدة عام ونصف تقريبًا، على الرغم من التوتر الذي تسببت فيه تلك العلاقة بين أماندا ووالديها، وعندما جاء موعد التخرج من المدرسة الثانوية وكان على أماندا الاختيار بين الكلية وداوسون، فأجبرها داوسون على اختيار المدرسة، وبعد ذلك بوقت قصير قاد داوسون شاحنة بسرعة جنونية عن طريق الخطأ وقتل طبيب يدعى ديفيد بونر، وعلى الفور أقر داوسون بالذنب في التهم، على الرغم من أنه كان حادث غير مقصود.
وعلى إثره قضى داوسون أربع سنوات في السجن، وبعد الإفراج عنه اشترط عليه العيش مع السيد توك، وذات يوم وصل والد داوسون وابن عمه تيد إلى مرآب توك لجمع الأموال من داوسون، ولكن داوسون ضربهما بمعتل وحذرهما بعدم العودة أبدًا، وعندما تحرر أخيرًا من إطلاق السراح المشروط، غادر داوسون المدينة ولم ينظر إلى الوراء أبدًا.
وأثناء غياب داوسون عن مسقط رأسه، بدأت المواقف الأليمة تحدث في مقر إقامة عائلة كول، كما تم إلقاء القبض على تيد بتهمة الاعتداء على رجل في مقهى وقضى تسع سنوات خلف القضبان، كما توفي والد داوسون تومي من جرعة زائدة من التسمم الكحولي، وبدأت السلطات تراقب عن كثب أفراد عائلة كول.
وعندما وصل داوسون إلى المدينة لرؤية توك وهو على فراش الموت، تفاجأ بلقاء أماندا هناك، إذ أقامت أماندا علاقة صداقة مع توك في السنوات القليلة الماضية من حياته، ولهذا السبب استدعاه محامي توك عند وفاته، حينها تحدثا أماندا وداوسون لبعض الوقت، وتناولا العشاء معًا في منزل توك، وبعدها عادت أماندا إلى منزل والدتها، وأول ما وصلت هناك حاضرتها والدتها حول علاقتها مع داوسون وكيف تبدو، خاصة وأن أماندا امرأة متزوجة، ومع ذلك لا تدرك والدة أماندا أن أماندا أصيبت بخيبة أمل في زواجها بسبب إدمان زوجها على الكحول في أعقاب وفاة ابنتهما وتدعى بيا.
وفي اليوم التالي قاما أماندا وداوسون بزيارة محامي توك، وبعدها أخذاه رماده وأخذا ينثراه في حجرة كان يعيش بها توك مع زوجته، وهذا يعني وقت طويل يقضياه سوياً، وفي ذات اليوم تناولت أماندا مع داوسون الغداء، وخلال الغداء أخذا بمناقشة خططهما المستقبلية، وعندما عادت أماندا إلى المنزل، ظل داوسون في منزل توك من أجل إصلاح سيارة كان توك يعمل عليها قبل وفاته، وفي تلك الأثناء لم يدرك داوسون أن ابن عمه كريزي تيد يلاحقه ويخطط لقتله بسبب ضرب داوسون له في السابق.
وأول ما وصل تيد إلى منزل توك، رأى داوسون ذات الرجل الذي شاهده في يوم انفجار منصة النفط وطارده عبر الغابة، وما جعل داوسون يبحث عن تيد هو أنه يعلم مدى خطره، وهنا واجه داوسون تيد وضربه وأعاده إلى مكان سكن العائلة، وكرداً على محاولته الفاشلة لقتل داوسون، قام تيد بتجنيد مساعدة وشقيقه الأكبر آبي، والذي كان يخطط للانتقام من نجل الدكتور بونر لمواعدته صديقته وتدعى كاندي، وهو ما كان يعمل كنادل بمقهى.
وفي اليوم التالي ذهبا داوسون وأماندا إلى المقصورة، وهناك علما بقصة حب توك وزوجته من خلال قراءة رسالة كتبها توك، وألهمت الرسالة داوسون وأماندا ما كان يأمل توك بوضوح، وقضيا الليل بمفردهما معًا، وفي صباح اليوم التالي اتخذت أماندا القرار المؤلم بالعودة إلى عائلتها، وهنا استعد داوسون لمغادرة المدينة، لكنه عاد إلى منزل توك عندما تذكر أنه ترك رسالة كتبها توك إليه هناك.
وعندما دخل داوسون المنزل رأى مرة أخرى الرجل الغريب الذي أنقذه بعد انفجار منصة النفط، وهنا على الفور تبع داوسون هذا الرجل إلى حتى وصل إلى مقهى، وهناك اكتشف أن شبح الطبيب الذي قتله قاده لإنقاذ ابنه، والذي كبر الآن ويحاول أبناء عم داوسون آبي وكريزي تيد كول قتله، وفي تلك اللحظة تمكن داوسون من إنقاذ الشاب، لكنه قتل عندما أطلق عليه كريزي تيد النار في رأسه، وبعد لحظات أُبلغت أماندا بوفاة داوسون، ودخلت بحالة من الحزن الشديد، ولكن ابنها في تلك الأثناء كان بحاجة إلى زراعة قلب، وبعد فحوصات أجريت تم زرع قلب داوسون لابنها.
وفي النهاية تم إلقاء القبض على أبناء عموم داوسون آبي وكرازي تيد، ووضعوا في السجن بتهمة قتل داوسون، أما نجل أماندا سعيد وبصحة جيدة بعد زراعته لقلب داوسون، والذي يدق باسم أماندا.
العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من الخسائر التي تكون بها منافع كبيرة.
مؤلفات الكاتب نيكولاس سباركس
- رواية دفتر الملاحظات The Notebook Novel
- رواية من أول نظرة At First Sight Novel
- رواية الأمنية The Wish Novel