تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة أليس هوفمان، وتم العمل على نشرها 2001م، وتناولت في مضمونها الحديث عن فتاتين طوال حياتهما سوياً، وحينما قررت إحداهما الرحيل عثرن على حورية بحر مما ساهمت في بقائهن وقت أطول.
الشخصيات
- الفتاة هيلي
- الفتاة كلير
- حورية البحر أكوامارين
- ريموند كائن بحري
- السيد موري جد كلير
- الفتى آرثر
رواية أكوامارين
في البداية كانت تدور قائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن كانت تقيم فتاتان الأولى تدعى هيلي والثانية تدعى كلير كجارتين وصديقتين ومقربتين من بعضهما البعض لعدة سنوات، كان المكان المفضل للتسلية هو أحد النوادي والذي يعرف باسم نادي شاطئ كابري.
وفي يوم من الأيام تعرض ذلك النادي للدمار الشامل؛ وذلك بسبب إهمال موظفيه، وعلى إثر دمار ذلك النادي قرر أجداد كلير الذين تعيش معهم مغادرة المنطقة والانتقال إلى واحدة من الولايات والتي تعرف باسم ولاية فلوريدا، وحينما سمعت كلير بذلك وأخبرت هيلي شعرن بالفزع، وبدأن بقضاء أطول ساعات ممكنة سوياً في محاولة جعل أيامهن الأخيرة معًا لأطول فترة ممكنة، وبدأن يشعرن بالخوف من المستقبل؛ وذلك لأن كل منهن سوف تكون بمفردها.
وذات يوم حدثت عاصفة رعدية عنيفة، وعلى إثر تلك العاصفة سقطت كمية كبيرة من القمامة في نادي شاطئ كابري، وحينما ذهبن هيلي وكلير إلى حوض السباحة بعد هدوء العاصفة عثرن على مخلوق صغير مدلل وجميل، وكان ذلك المخلوق هو حورية بحر تدعى أكوامارين، وبعد رؤيتهن عادت الفتاتان إلى المنزل، ولكن لم تنطق أي منهن بأي كلمة إلى أي فرد من أفراد عائلاتهن.
وفي صباح اليوم التالي عادت وظهر أكوامارين على السطح بعد أن كانت مترددة بعض الشيء، ولكن ما حفزها على الظهور هو حضور كائن بحري وسيم يدعى ريموند، وعند حلول الظلام تعرضت الأكوامارين لمصاعب خفيفة؛ وذلك لأنها أكلت القليل من الأعشاب الموجودة على الشاطئ وتم فصلها عن أخواتها الست، كما بدأت تعاني جراء شربها من الكلور في حمام السباحة، وعند رؤية كل من هيلي وكلير لحالة أكوامارين نصحنها بالعودة إلى المحيط، لكنها رفضت بسبب ارتباطها الجديد بريموند.
وفي تلك الأثناء قامن هيلي وكلير بقراءة الكتب التي تحتوي على معلومات تتعلق بأشكال الحياة البحرية، في محاولة منهن للعثور على إجابة لظروف أكوامارين المقلقة، ووصلن إلى معلومات تفيد بأن حوريات البحر لا تستطيع البقاء على الأرض لأكثر من أسبوع، وبالتالي أصبحت إعادة الأكوامارين إلى المحيط أكثر ضرورة، مما زاد من إلحاح كل من هيلي وكلير عليها بالعودة، وذات مرة من أجل إقناع أكوامارين بالعودة، رتبت كل من هيلي وكلير لجعلها تقضي أمسية واحدة مع ريموند، شرط أن تغادر بعد تلك الأمسية، ومن أجل التعويض عن صغر ساقين الأكوامارين، خططن إلباسها ثوب أزرق طويل ووضعها على كرسي متحرك.
وقبل تلك الأمسية أخبرن الفتاتان قصتهما للسيد موري جد كلير، والذي يؤمن بقصتهن بسبب لقائه مع حورية البحر ذات مرة في الماضي، والذي رافقهن إلى نادي شاطئ كابري، وأخذ ينضم معهن المائدة والطعام لكل من أكوامارين وريموند، وبعد أن انتهوا من ترتيب كافة أمور الأمسية قاموا بإخراج الأكوامارين من البركة وهي عملية كان يجب على كلير فيها التغلب على التردد في دخول الماء وتقديمها إلى ريموند، ولشرح معرفتها بهما، قدمنها على أنها ابنة عم بعيد.
وطوال تلك الأمسية وريموند مندهش من جمال أكوامارين، وقضيا الأمسية في سعادة، وعندما جاءت الساعة التاسعة صباحاً أخذت كل من كلير وهيلي الأكوامارين وأعادوها إلى حوض السباحة، وأثناء وداع الأكوامارين لريموند أعطته صدّفة يمكن من خلاله الاتصال بها من خلال التحدث باسمها فيه، وفي تلك الليلة نمن هيلي وكلير معًا في منزل جد كلير والذي سوف يصبح شاغرًا قريبًا، والذي على وشك أن يصبح خالي من الأثاث.
وفي اليوم التالي توجهن هيلي وكلير من أجل إعادة الأكوامارين إلى المحيط، وأثناء طريقهن قابلن ريموند، والذي عبر عن أسفه لأنه لا يستطيع توديع أكوامارين قبل مغادرته في وقت قريب إلى ولاية فلوريدا، وفي تلك الأثناء على الشاطئ سقط فتى يدعى آرثر في حمام السباحة، وهنا على الفور تمكنت أكوامارين من إنقاذه بمساعدة ريموند، وفي تلك اللحظة رأى ريموند ذيلها وأدرك أنها حورية البحر، وعلى الرغم من إصابته بصدمة كبيرة، إلا أن ذلك الأمر لا يقلل من عشقه لها.
وفي النهاية حملن هيلي وكلير الأكوامارين إلى المحيط وألقين بها في الماء، وسرعان ما استعادت أكوامارين صحتها وقوتها بالكامل، وفي تلك الأثناء وعدن أنفسهن بعدم نسيانها أبدًا وعادت كل منهن إلى منزل عائلتها، وبعد مرور أيام قليلة انتقلت كلير وأجدادها إلى ولاية فلوريدا، وبعد رحيلها تم تفكيك نادي شاطئ كابري، ولكن لم تخبر هيلي كلير بهذا؛ وذلك لأنها أن تتذكر كلير شاطئ نادي كابري كما كان من قبل.
وفي ولاية فلوريدا تعلمت كلير السباحة والتقت ذات مرة مع ريموند الذي أتى للعيش في مكان قريب من منزلها الجديد، وعلمت منه أن الأكوامارين تقيم في الجوار، وهنا فكرت كلير في التقاط صورة لحورية البحر، لكنها أجلتها لحين قدوم هيلي التي وعدتها بزيارة قريباً.
روايات الكاتبة أليس هوفمان
- رواية إنديجو Indigo Novel
- رواية مخلص Faithful Novel
- رواية سحر عملي Practical Magic Novel
