رواية إنقاذ الشبح العظيم The Great Ghost Rescue Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة إيفا إيبوتسون، وتم العمل على نشرها عام 1975م، وتناولت في مضمونها الحديث حول عائلة من الأشباح أرادت الحصول على أرض مخصصة لها للعيش بها، وقد ساعدهم في الحصول على تلك الأرض فتى لا يخاف من الأشباح، بل يصادقها أينما صادفها.

الشخصيات

  • الشبح همفري
  • هاج والدة همفري
  • جورج عم همفري
  • الشبح والد همفري
  • وينيفريد شقيقة همفري
  • هورتينسيا خالة همفري
  • الطالب ريك
  • الشبح والتر ذا ويت
  • سوزي ابنة عم والتر
  • الخفاش الراهب
  • كلارنس ويلكس عضوة في البرلمان
  • رئيس الوزراء
  • اللورد بولهافن
  • باربرا صديقة ريك
  • بيتر ثورن زميل ريك
  • السيد والانس

رواية إنقاذ الشبح العظيم

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في دولة أسكتلندا، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من الجزر التي تقع بالقرب من واحدة من المدن الأسكتلندية كان يقيم شبح يطلق عليه اسم همفري، وما هو معروف عن ذلك الشبح هو أنه رهيب له مقدرة لا توجد في الكثير من الأشباح الأخرى، ولكن تلك القدرة لا يوظفها في التصرفات والسلوكيات التي قد تتسبب بالضرر والأذى للآخرين، وإنما في الأمور التي لا تلحق أي سوء بأحد مهما كانت فصيلته سواء حيوانات أو بشر، وباستمرار يتم وصفه بأنه شبح لطيف وودود على العكس تماماً من بقية أفراد عائلته.

حيث أن أفراد عائلته كانوا مخيفين ومروعين ولا يعرفون سوى الحقد والكراهية والبغضة، وبالإضافة إلى ذلك قاموا بالعديد من الجرائم البشعة بحق من يصادفونهم، كانت والدته وتدعى الشبح هاج في يوم من الأيام قامت بقتل والده وهو شبح اسكتلندي، وقد حدث ذلك بعد أن اشترك ذات يوم في أحد المعارك والتي أطلق عليها اسم معركة أوتربيرن، إذ أنه في تلك المعركة فقد ساقيه وطُعن بالسيف في منطقة البطن، كما أنه في المعركة ذاتها تعرض عم همفري ويدعى الشبح جورج لضربة خطيرة في منطقة الجمجمة، وكانت شقيقة همفري وتدعى وينيفريد وهي نحيلة قد غرقت في بحر من الدم، مما تسبب في التصاق العديد من بقع الدم بها ولم تزول مع الوقت.

وفي يوم من الأيام تم طرد عائلة الأشباح من منزلهم الواقع في واحدة من القلاع، وقد كان السبب خلف طردهم هو أن مجموعة من البشر أرادوا إعادة ترميم القلعة وتطويرها لتصبح منتجع ضخم وفخم حتى يكون مركز لقضاء عطلاتهم، وهذا الأمر قد دفع بعائلة الأشباح للسفر والتوجه نحو دولة إنجلترا، وأول ما عزموا على السفر دعوا خالتهم وتدعى هورتينسيا وهي ما كانت في ذلك الوقت مقطوعة الرأس ومجموعة من الحيوانات الأليفة التي كانت تعيش معهم من أجل مرافقتهم، إذ أصبح المكان بالنسبة لهم غير آمن على الإطلاق، ومن بين الحيوانات التي كان يُقيم معهم كلب يطلق عليه اسم شوك.

وأول ما وصلت عائلة الأشباح إلى إنجلترا اتخذت واحدة من المدارس حتى تكون منزلهم وتعرف تلك المدرسة باسم مدرسة نورتون كاسل، إذ اعتقدوا أن تلك المدرسة مهجورة منذ زمن بعيد، وأول ما وصلوا إلى تلك المدرسة التقوا مع فتى يدعى ريك، وهو طالب لا يخاف أبداً من الأشباح، وأول ما رأى ريك عائلة الأشباح تلك فكر في أن يقوم بنقل تلك العائلة إلى منزل رئيس الوزراء؛ وذلك من أجل المساعدة في إجراء محادثات سلام بشأن الأعداد الكبيرة من الأشباح الذين يتم طردهم من المنازل.

وبعد أن عقد ريك مع عائلة الأشباح اتفاق توجه الجميع إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة لندن، حيث يقيم رئيس الوزراء، وعلى طول الطريق وقعت عين عائلة الأشباح على مجموعة متنوعة من الحظائر، وفي لحظة ما كان هناك شبح يطلق عليه اسم والتر ذا ويت، يقوم والتر بمطاردة عبر أحد الأنهار الملوثة ابنة عمه وتدعى سوزي، وخلال مطاردة والتر لها أمسك به أحد الخفافيش وهو من نوع مصاص الدماء وما يعرف عنه أنه راهب مجنون وأراد أن يقوم الخفاش بمعاقبة والتر؛ وذلك لأنه تسبب في تدمير كنيسته من أجل أن إفساح المجال لنفسه بطريق سريع.

وعند وصول عائلة الأشباح مع ريك إلى مدينة لندن، بحث ريك عن عضوه في البرلمان تدعى كلارنس ويلكس، وحينما التقى ريك بها وأخبرها عن عائلة الأشباح وما يمكنها فعله من أجل إحلال السلام بشأن بقية الأشباح، قامت السيدة كلارنس بعرض الأمر على رئيس الوزراء، ولكنه رفض قصة ريك واعتبرتها ذريعة خيالية ولا يمكن للأشباح أن يتم تخصيص منطقة لها، كما أن كلارنس رفضت ذلك مؤكدة على رد رئيس الوزراء.

وحينما سمع كل من ريك وعائلة الأشباح رد رئيس الوزراء وكلارنس ثار الغضب بداخلهم جراء عدم تصديقهما لهم، ومن تلك اللحظة بدأت عائلة الأشباح بمطاردة منزل كلارنس ودمروا حفل عشاء كانت كلارنس قد أقامته للعديد من الشخصيات والضيوف البارزين، وحينما رأت كلارنس ما حلّ بها تعهدت بأخذ عائلة الأشباح من أجل لقاء رئيس الوزراء وجهاً لوجه مقابل تركها وشأنها.

وفي اليوم التالي حينما التقت عائلة الأشباح مع رئيس الوزراء، طلبوا منه أن يخصص قطعة أرض لهم، ولكن رئيس الوزراء هز برأسه مشير إلى أنه لا يمكنه أن يعدهم بأرض وتخصصيها لعيش الأشباح فيها لوحدهم من أجل التخلص من بقية الأشباح في المنازل، وفي ذلك اللقاء كان هناك شخص يدعى اللورد بولهافن، والذي بدوره وعد بالسماح للأشباح بالاستقرار في واحدة من قطع الأراضي التي يمتلكها والتي تقع في المناطق الشمالية لدولة اسكتلندا، وتلك المنطقة يطلق عليها اسم منطقة إنسليفارن، وحينما سمعت عائلة الأشباح بذلك شعرت بسعادة غامرة، وعلى الفور انتقلت إلى تلك المنطقة واستقرت هناك، بينما ريك عاد إلى مدرسة نورتون كاسل وهو يملأه الحزين؛ وذلك بسبب وداعه لأصدقائه الأشباح.

ولكن بعد مرور بعض الوقت تم الكشف عن أن اللورد بولهافن هو ذلك النوع من الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل رؤية أي شيء غريب أو خارج عن المألوف، وذات يوم بعد أن تمكنت مجموعة الأشباح الموجودة في المنازل بالانضمام إلى عائلة الأشباح المقيمة في أرضه، وقام بجمع بقية الأشباح التي ما زالت موجودة في إنجلترا وطردهم للالتحاق بعائلة الأشباح المقيمة إنسليفارن، ثم بعد ذلك قام بتجنيد العديد من رجال الدين وأخذهم إلى منطقة إنسليفارن في محاولة لطرد الأشباح من أرضه، وخلال تلك المحاولة للورد تمكن همفري من الهروب، وبسبب ضعفه في تلك اللحظات لم يتمكن من الوصول إلى أبعد من مدرسة نورتون كاسل.

وأول ما وصل إلى هناك التقى مع ريك وأخبره بما حصل، وعلى الفور سافر ريك وإحدى صديقاته وتدعى باربرا وطالب جديد في المدرسة ويدعى بيتر ثورن وتوجهوا إلى إنسليفارن بالطائرة من أجل إنقاذ الأشباح، وفي تلك الأثناء ساعدهم سيد يدعى والانس وهو أحد رجال الدين الذين وافقوا على طرد الأشباح مقابل ما يكفي من المال لإطعام أسرته الجائعة، لكنه يتأسف لقراره على مساعدة بولهافن، وبعد فترة قصيرة وجد ريك وباربرا وبيتر أنفسهم على مقربة من الموت، وعلى الفور تم توجههم لتلقي العلاجات بالطرق الخارقة للطبيعة من أجل إنقاذ الأشباح الأخرى وتمكنوا من الانتصار في معركتهم.

وفي النهاية أقامت الأشباح حفلة للاحتفال ببقائهم وانتصارهم على اللورد بولهافن، أعادوا تسمية همفري بهمفري البطل، كما أطلقوا على ريك لقب ريك المنقذ، وفي لحظة ما قاطع بولهافن الحفلة والذي بدا غاضبًا وحطم سيارته من خلال صدمها بجدار حجري وقام بعدها بقتل نفسه، حتى أصبح شبحاً، وهنا طلب ريك من عائلة الأشباح الأخرى أن تقدم له الملاذ، وبعدها عاد كل من ريك وباربرا وبيتر إلى مدرستهم، وعند وصولهم إلى المدرسة أخبرت باربرا ريك عن محنة يعيشها الدببة القطبية في جبال ألاسكا، فبدأ ريك في وضع خطط لمغامرة أخرى.

العبرة من الرواية هي أن العمل النبيل ينبع من أصل الإنسان مهما كانت مرحلته العمرية.

مؤلفات الكاتبة إيفا إيبوتسون

  • رواية سر المنصة The Secret of Platform Novel
  • رواية أي ساحرة؟ ?Which Witch Novel
  • رواية شركة البجع A Company of Swans Novel

شارك المقالة: