رواية اتركه لبسميث Leave It to Psmith Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1923م، وتناولت في مضمونها الحديث حول حادثة سرقة لعقد ثمين من الألماس لشقيقة اللورد، ولكن اكتشف شاب مخططات السرقة وحاول إفشالها ونجح في النهاية.

الشخصيات

  • اللورد إمسوورث
  • الليدي كوني شقيقة اللورد
  • الشاعر رالستون ماكتود
  • الشاعرة أيلين بيفي
  • باكستر الخادم الشخصي للورد
  • جو كيبل من سكان القلعة
  • فيليب ابن محبوبة جو
  • فريدي ابن اللورد
  • الشاب بسميث
  • مايك صديق بسميث
  • فيليبس زوجة مايك
  • حواء هاليداي صديقة فيليبس
  • سينثيا حبيبة رالستون
  • الشاعر بيفيل
  • إدوارد كوتس المخادع

رواية اتركه لبسميث

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة بلاندينجز، وفي تلك القلعة كان يقيم لورد يدعى إمسوورث، وذات يوم شعر بالفزع جراء سماعه من شخص يدعى باكستر أنه من المتوقع أن يسافر إلى مدينة لندن من أجل اصطحاب شاعر يدعى رالستون ماكتود، والذي دعته إلى القلعة شقيقته وتدعى كوني، وهي من أشد المؤيدين للفنون، وشاعرة أخرى تدعى أيلين بيفي وهي من الشاعرات اللواتي يرتدن القلعة باستمرار.

وفي تلك الأثناء كان هناك رجل في القلعة يدعى جو كيبل يحاول إقناع زوجته المستبدة بالسماح له بإعطاء المال لابنة محبوبته ويدعى فيليب، ولكن كف عن طلبه حينما اقترح عليه شاب يدعى فريدي وهو الابن الأصغر للورد إمسوورث سرقة عقد كوني من أجل الحصول على بعض النقود، انجر كيبل مع هذه الفكرة، ولكن في الحقيقة أن فريدي كان غايته من اقتراح الأمر عليه هي أنه كان حريص على عدم قيامه بتلك السرقة بنفسه.

وفي أحد الأيام رأى شاب يدعى بسميث إعلان في واحدة من الصحف المحلية حول الاشتباه بوجود مخططات لسرقة عقد كوني، ويقوم بوضع علامات على قلعة اللورد إمسوورث. وفي تلك الأثناء في مدينة لندن كان هناك شاب يدعى مايك وهو صديق مقرب من بسميث، حيث أنه بعد أن تزوج من فتاة تدعى فيليس رأى أن وظيفته كمدير عقارات لدى والد بسميث سوف تكون آمنة ومستقرة طوال الوقت، إلا أنه ما حدث في يوم من الأيام هو أنه اكتشف عند وفاة السيد سميث والد صديقه أنه كان مفلسًا، ومن هنا انتقل للعمل كمدير مدرسة يتقاضى راتب قليل، كما أنه صديقه بسميث عمل لبعض الوقت لدى عمه في تجارة الأسماك، لكنه لم يعد يتحمل الوضع المأساوي وتوقف عن العمل.

وفي أحد الأيام التقت فيليس ببعض أصدقاء المدرسة القدامى، بما في ذلك فتاة تدعى حواء هاليداي زوجة الشاعر رالستون، وهي شابة حازمة تشعر بالشفقة على فيليس التي انقلبت أحوالها المادية رأساً على عقب، بعد أن كانت غنية في السابق، إذ اعتقدت حواء أنها أضعف من أن تكون لديها القدرة على التعامل مع الفقر المدقع، وفي ذلك الوقت تمكنت حواء وهي صديقة مقربة من فريدي وبتشجيع منه أخذ منشور يفهرس مكتبة قلعة بلاندينجز، وفي ذات الوقت كان قد تخلى زوجها الشاعر رالستون من جديد عن حبيبته وتدعى سينثيا.

وذات يوم رأى بسميث أن حواء تحتمي من المطر إلى جانب مجموعة من الطائرات التي بدون طيار، وهنا حاول جاهداً من أجل العثور لها  على أفضل شيء تحتمي به وجلب لها قطعة انتزعها من رف مظلة النادي، وبعد مرور بعض الوقت التقيا مرة أخرى في وكالة توظيف، حيث جاء بسميث بحثًا عن عمل، بينما حواء كان سبب حضورها هي زيارة صديقًا لها، وفي المحطة التقى بسميث أيضاً مع فريدي، والذي وصف له مخططه حول سرقة عقد كوني، لكنه غادر دون الكشف عن اسمه كنيته إمسوورث لبسميث.

وبعد فترة وجيزة التقى بسميث باللورد في نادي كبار المحافظين، حينها كان اللورد يتناول الطعام مع الشاعر رالستون، وفي تلك الأثناء انزعج الشاعر من شرود الذهن الكبير لدى إمسوورث، خاصة عندما عبر رجل عجوز خزاف عبر الشارع لتفقد محل لبيع الزهور، وغادره الخزاف وهو في حالة من الغضب، وحينها قام اللورد إمسوورث من مكانه وصدم في بسميث، وفي تلك اللحظة شاهد بسميث أن حواء تقابل فريدي، وهنا قرر زيارة قلعة بلاندينجز متنكراً بشخصية الشاعر رالستون.

وأول ما وصل بسميث إلى القلعة تم الترحيب به، لا سيما من قبل أحد زملائه الشعراء ويدعى الشاعر بيفيل، ولكن مع ذلك اشتبه به السيد باكستر اليقظ دائمًا، وما زاد من شكوكه هو أن الشاعر رالستون أرسل برقية لإلغاء زيارته، وحينما وصلت حواء إلى القلعة بدأ سميث في استمالتها من خلال إبراز نجاحاته أمامها، ولكن حواء كانت تقطنها بعض الشكوك كذلك؛ وذلك لأنها كانت على علم بأن الشاعر رالستون زوجها هجر القلعة منذ فترة، وباتت تشعر بالقلق ورأت أنه من الأفضل لها أن تتنكر بزي خادمة وتبدأ بالعمل كمحققة.

وفي أحد الأيام وصل شخص غريب إلى القلعة مدعيًا أنه الشاعر رالستون، لكن سميث أبعده بطريقة لم تلفت انتباه أحد، وبعد أن غادر  الرجل التقى مع رجل يدعى إدوارد كوتس والشاعرة التي تبين أنها أيلين بيفي أثناء طريق عودته إلى المحطة، وأدرك أنهما محتالان وتظاهران بأنهما عاشقان، وحينما وصل إدوارد إلى القلعة أجبر بسميث على مساعدته في الدخول، وهو ما فعله بسميث بالفعل، إذ مرره على أنه خادمه، وعلى الفور بدأ يرتب بسميث لكوخ صغير من أجل محاولة إخفاء الجواهر من إدوارد بعد أن يقوم بسرقتها.

إذ تم وضع إدوارد بالخطة لسرقة العقد أثناء قراءة كوني للشعر، بينما في تلك الأثناء سمعت حواء من فريدي أن جو كيبل يخطط لسرقة المال، وحينما التقت حواء بكيبل سألها عن سبب عدم مساعدة صديقتها فيليبس، ولكنها رفضت الحديث بالأمر وبدأت تسأله عن مخططاته، ومن أجل إخماد صوتها في الحديث معه جندها كمساعد في مؤامرة سرقة عقد الألماس.

وحينما بدأ بسميث بقراءة قصائد رالستون، قام إدوارد بطفي الأنوار وأمسك مما جعله يمسك بالعقد، وأخرجه من النافذة إلى حيث تقف حواء، والتي سرعان ما تمكنت من إخفاءه في إناء للزهور، وبعد عودتها في اليوم التالي لإحضار العقد، أستيقظ باكستر، لكنها تمكنت من الهروب منه، وبسبب شكوك باكستر بها قام بوضع وعاء الزهور الخاص بها على حافة النافذة.

وفي اليوم التالي ألقى باكستر بملابس النوم من النافذة دون إدراك وعاء الزهور، إذ كان يرغب بتلك الطريقة إيقاظ اللورد إمسوورث والذي غضب من فعلته تلك وتم على إثرها طرده من وظيفته، وحينما سمعت حواء بذلك على الفور توجهت نحو وعاء الزهور ولكنها وجدته فارغاً في كوخ سميث، وهنا طلبت مساعدة فريدي، ولكن تشتت المكان ولم تجد شيئًا، وفي لحظة ما دخل بسميث وشرح دوافعه لما قام به وصداقته مع مايك وفيليس، كما ظهر فجأة إدوارد والشاعرة المخادعة التي معه مسلحين وهددا بالهروب مع العقد، لكن بسميث استغل سقوط فريدي على الأرض وتمكن من التغلب على إدوارد واستعادة الجواهر وتقديمها لليدي كوني.

العبرة من الروية هي أن الحاجة إلى المال قد تدفع بالفرد لأي تصرف سيء، لذا يجب على الشخص أن يدرك ما يفعله.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس


شارك المقالة: