تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة الإنجليزية كريستين كاست، وتم العمل على نشرها عام 2011م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة خاضت مغامرات عديدة من خلال استخدامها للسحر الخاص بها، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.
الشخصيات
- الفتاة زوي
- الشاب ستارك
- الملكة سيجاش
- السيد أفروديت
- السيد داريوس
- السيد داركنس
- السيدة نفيريت
- السيد كالونا مساعد نفيريت
- السيد جاك
- السيد ريفايم
- ابن ريفايم
- السيد ستيف راي
- أبناء بريص
- السيد دراجون لانكفورد
- الفتاة أناستازيا ابنة دراجون
- السيد داميان
- الفتاة سيلفيا ريدبيرد
- السيدة ليندا هيفر
رواية استيقظ
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في واحدة من الجزر والتي تعرف باسم جزيرة سكاي، حيث أنه في يوم من الأيام على تلك الجزيرة كانت تقيم فتاة تدعى زوي وشاب يدعى ستارك، كان كل من زوي وستارك يرتبطان بعلاقة غرامية قوية، وذات يوم تحت إحدى الشجيرات الجزيرة والتي يطلق عليها اسم شجرة التمني تعاهدا على الحفاظ على علاقتهما مهما يمر بهما من ظروف وأن يبقيا على تواصل مهما بعدت بينهما المسافات.
وفي اليوم ذاته اعترفت زوي أمام ستارك أنها تستخدم السحر القديم لجعل أي شخص يسير كما تريد، كما أنه بإمكانها أن تثير الحماس داخل أي شخص من أجل أن يتم استخدامه كعنصر يحقق مطالبها، وفي إحدى المرات سمعت ملكة الجزيرة وتدعى الملكة سيجاش بالقدرة التي تمتلكها زوي وطلبت منها البقاء في جزيرة سكاي إلى أجل غير مسمى؛ وذلك من أجل مساعدتها في أي صعوبة قد تواجهها، ووعدتها بأن تكون خليفتها في حكم الجزيرة بعد وفاتها.
وبعد مرور فترة وجيزة غادر شخص يدعى أفروديت وآخر يدعى داريوس جزيرة سكاي، وهما من الأصدقاء المقربين لكل من زوي وستارك، وطلبا منهما مرافقتهما، ولكن زوي وستارك قررا البقاء لفترة أطول قليلاً لحين تعافى ستارك من وعكة صحية يمر بها، وفي تلك الفترة رأت زوي أن هناك شخص يدعى داركنس يحيط بالجزيرة ويحاول السيطرة عليها، مما دفعها إلى الاعتقاد بأنها لا تستطيع الاختباء من داركنس بعد الآن.
وفي تلك الأثناء جاءت إلى الجزيرة سيدة تدعى نفيريت لزيارة جزيرة سكاي، وكان الهدف من الزيارة هي محاولة أخذ زوي إلى جانبها بعد مهمة شخص يدعى كالونا الفاشلة، وهو من كان مساعد نفيريت، كما أنه اتضح أن نفيريت قامت بقتل مساعدها ويدعى جاك، من أجل إرضاء داركنس الذي كان يكن لجاك كراهية كبيرة، وعند اكتشاف وفاة جاك، أدركت زوي أنه بغض النظر عن مدى شعورها بالرضا تجاه حياتها في جزيرة سكاي، إلا أن هناك جزيرة أخرى وتعرف باسم جزيرة تولسا هي مكانها الحقيقي ولديها في تلك الجزيرة مسؤوليات تقع على عاتقها وأنها تُعتبر كاهنة عليا لدى سكانها، وعلى الفور توجهت نحو تلك الجزيرة.
وفي تلك الأثناء اكتشف كالونا أنه يمكن أن يدخل إلى عقل ستارك ويسيطر عليه بسبب القدرة الخارقة التي يمتلكها، وللسبب نفسه أدرك أن القسم الذي أقسمه لنفيريت ذات يوم بالبقاء إلى جانبها ومساعدتها لم يعد بإمكانه الوفاء به؛ وذلك لأنه يحكمه السيطرة على عقل ستارك مغادرة الجزيرة التي تحكمها.
وخلال مراسم جنازة جاك سمحت نفيريت لزوي بإضاءة محرقة الجنازة وخلال المراسم طلبت نفيريت من زوي أن تتوسل لها بالمغفرة من الجميع؛ وذلك من أجل استعادة ثقتهم بها، وهنا وافقت زوي على تنفيذ طلبها وجعل الجميع يطيعونها، ولكن ما لم تكن تعلمه زوي أن ذلك الاعتذار مزيف، ولكن العديد من الأشخاص صدقوا ذلك الاعتذار إكراماً لزوي وليس لنفيريت، وفي تلك الأثناء استدعت نفيريت السيد داركنس؛ وذلك بهدف سحب شخص يدعى ريفايم إلى الجنازة واتهامه بالتحالف مع داركنس وجعل آخر يدعى ستيف راي يقيم تحالف مع ريفايم، ثم بعد ذلك تأمر أبناء يعرفوا باسم أبناء إيربص بقتل كلاهما.
ولكن بسبب تدخل كالونا واجه أبناء إبريص ريفايم وجهاً لوجه، وبعد معركة دارت بينهم دافع ريفايم فقط عن نفسه بدلاً من مهاجمة المحاربين، وهنا طلب ستيف راي مجموعة من أصدقاءه يشكلون دائرة لوقف المعركة ومحاولة إنقاذ ريفايم، وبعد أن تم إنقاذ ريفايم منهم، طلب من السيد كالونا حرية ابنه الذي كانت تحتجزه نفيريت، والذي على الفور منحه إياها، وأخذ ريفايم ابنه وغادر الجزيرة.
وأثناء خروجه من الجزيرة سقطت منه قطعة قماش بيضاء ترمز إلى عمله الصالح، وتحطم قطعة القماش تلك تركيز ستيف راي، مما جعل شخص يدعى دراجون لانكفورد يندفع من أجل تتبع ريفايم وقتله، وهنا تفوه ستيف راي بكلمات جعلت زوي تقتنع بها وتسرع للتدخل بينهما وإيقاف دراجون بحجة أن ريفايم يحذو نفس حذوهم، وما أشار إلى ذلك قطعة القماش التي سقطت منه.
وفي لحظة من اللحظات ظهر داركنس وتسامح مع ريفايم، ولكن مقابل ذلك اشترط عليه أن يتخذ شكل الإنسان في الليل وشكل الغراب أثناء النهار؛ إذ اعتقد أنه بذلك يكفر عن قتل فتاة تدعى أناستازيا ابنة دراجون، كما تحدث داركنس إلى شخص يدعى داميان ودراجون لإقناعهما بالمضي قدمًا نحو التقدم، ثم اختفى، ولكن ذهب ريفايم إلى دراجون وعرض عليه خدمته؛ وذلك لدفع ثمن الحزن الذي تسبب فيه له بقتل ابنته عن طريق الخطأ، لكن دراجون رفض طلبه، وعندما حاولت زوي تهدئة دراجون، قام بجلدها بسبب تدخلها.
ولأن في تلك الأثناء استغلا نفيريت ودراجون مكوث زوي في جزيرتهما، اكتشفت ذلك زوي وغادرت مع مجموعة من أصدقاؤها للبدء في تأسيس جزيرة خاصة بهم في وسط مجموعة من الأنفاق، وبعد أن أنشأت زوي جزيرة أطلقت عليها اسم جزيرة فامبري تم تنصيبها لتكون ملكة عليها وأصبحت تلقب بملكة فامبري، كما تم تنصيب ستيف راي ليكون الكاهن الأعلى.
وفي النهاية تعاونت نفيريت مع أحد مساعديها وقررت القيام بقتل فتاة تدعى سيلفيا ريدبيرد، ولكن انتهى بها الأمر بقتل فتاة أخرى تدعى ليندا هيفر وهي من كانت زوجة زوج والدة زوي وانفصلت عنه منذ وفترة وجيزة بسبب خيانته لها، وهنا قررت زوي صنع سفينة خاصة بجزيرتها من أجل الإطاحة بفيريت، وبعد فترة وجيزة عاد داركنس وقرر مساعدة زوي؛ وذلك لأنه رأى أن نفيريت قد تمادت في قتل البشر، وساهم في صناعة السفينة بوقت أقل بعد استدعاءه لمجموعة من مساعديه الماهرين.
وفي تلك الأثناء كان ستارك قد تعافى من وعكته الصحية وهمّ من أجل مساعدة زوي، كما أنه طلب من زوي تجديد علاقتهما، وبعد موافقة زوي لاحظت خلال فترة قصيرة أن ستارك أصبح شخص عدواني، وقد انقلبت شخصيته عن الماضي تماماً، وهنا حاولت زوي معالجة تلك المشكلة لديه، وتمكنت من ذلك بعد فترة قصيرة، إذ تبين أن كالونا هو من جعل ستارك عدوانياً بعد سيطرته عليه، ولكن ما أن تخلصت من تلك المشكلة حتى دخلت بحالة من الحزن الشديد بسبب وفاة والدتها، وبقي ستارك إلى جانبها لتهدئتها.
مؤلفات الكاتبة كريستين كاست
- رواية ملحوظ Marked Novel
- رواية الخيانة Betrayed Novel
- رواية المختار Chosen Novel