رواية اعتبر نفسك ميتا Consider Yourself Dead Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب جيمس هادلي تشايز، وتم العمل على نشرها عام 1978م، وتناولت في مضمونها الحديث حول رجل قدم لوظيفة حارس أمن دون إدراك للمخاطر التي سوف يتعين عليه مواجهتها.

الشخصيات

  • السيد مايك فروست
  • الفتاة مارسيا جريس
  • السيد كارلو غراندي رئيس عصابة
  • جينا ابنة كارلو
  • السيد جاك مارفين حارس
  • السيد أماندو مشرف الأمن
  • سوكا الطباخ
  • السيد لو سيلك عم مارسيا
  • أومني مساعد سيلك
  • ميتش غوبل مساعد سيلك

رواية اعتبر نفسك ميتا

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، في مدينة لاس فيغاس التقى الشرطي السابق والجندي العسكري المتقاعد ويدعى مايك فروست من خلال وظائف مختلفة ولفترة طويلة مع فتاة تدعى مارسيا جريس، وذات يوم نصحته مارسيا بالتقدم لوظيفة حارس أمن في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة باراديس سيتي التابعة إلى واحدة من المقاطعات والتي تعرف باسم مقاطعة لاس فيغاس، وأخبرته أن تلك المدينة يحكمها أحد أصدقائها المقربين.

وبالفعل عمل مايك بنصيحتها وسافر وهو يغمره التفاؤل إلى لاس فيغاس بمدخراته القليلة، وأول ما وصل إلى هناك التقى مع أحد أصدقاء مارسيا، والذي أخبره أنه سوف يتعين عليه حراسة ملكية المافيا الإيطالية والتي يترأسها شخص يدعى كارلو غراندي، حيث أن كارلو احتجز ابنته وتدعى جينا في الحبس الانفرادي بعد محاولة اختطاف فاشلة لها في إيطاليا، بدأ مايك على الفور بالعمل في الفيلا شديدة الحراسة مع مجموعة من الكلاب، وفي تلك الفيلا كانت الأسوار كهربائية.

وحينما وصل مايك إلى هناك التقى مع الحارس المساعد ويدعى جاك مارفين، والمشرف ذو الطبع الصعب ويدعى أماندو، بالإضافة إلى الطباخ وهو من أصول يابانية ويدعى سوكا، وبعد أن التقى مايك مع جينا، وثقت به على الفور، كانت جينا فتاة غريبة الأطوار، فهي في الواقع تكره والدها لأنه حبسها وتريد الهروب من الفيلا.

وبعد أيام قليلة حضرت مارسيا إلى لاس فيغاس، وعندما التقى بها مايك دار حديث بينهما، ومن خلال ذلك الحديث تم الكشف عن أنها تعمل مع عمها ويدعى لو سيلك في لاس فيغاس رغماً عنها، والسيد سيلك هو قاتل محترف ومجرم، وفي تلك الأثناء كان يخطط سيلك من أجل اختطاف جينا من أجل الحصول على فدية مع زملائه من أصول روسية ويدعيان الأول أومني والثاني ميتش غوبل، ويريد سيلك شخص يتولى وظيفة حارس الأمن في الفيلا ويكون رجل من بين الموجودين داخل الفيلا، وفي السابق كانت مارسيا في الحقيقة قامت بإقناع مايك بتولي الوظيفة لهذا السبب الخفي.

ولكن مايك لم يكن إنسان دون وعي أو من السهل إدراجه في مثل تلك المهمة، وسرعان ما واجه العصابة، ولكن مارسيل بعد أن طرحت أمامه الأمر أخبرته أنه لديه الخيار إما بالموافقة على المشاركة في الاختطاف مقابل خمسة ملايين دولار، أو مغادرة مدينة لاس فيغاس فورًا في تلك اللحظة، وفي تلك الأثناء أدرك مايك نية العصابة، كما قام السيد سيلك بتحذير مايك بأنه سوف يقتله في حال قبل العرض وبعدها تراجع أو حاول بيع العصابة.

وعلى إثر ذلك قبل مايك الجشع العرض، وبدأت تخطط المجموعة من أجل تنفيذ عملية الاختطاف، وبعد فترة قصيرة تمكن سيلك من الحصول على سجلات معاملات غير القانونية للسيد غراندي في البنوك الإيطالية التي قد تؤدي به إلى السجن، وقرر ابتزازه واختطاف ابنته، إذ اعتقد أنه سوف يدفع ببساطة من أجل استعادة ابنته خوفًا من الذهاب إلى السجن، وقرر السيد سيلك بعد ذلك تقاسم المسروقات مع جماعته بلباقة، كما أنه هناك وثائق يخطط سيلك ليرغم غراندي على التوقيع عليها.

وصرح مايك أنه بعد الانتهاء من تلك العملية سوف يقوم بالمغادرة إلى سويسرا بعد ذلك، وكجزء من الخطة قرروا تخدير كل من مارفن وأماندو؛ وذلك من أجل تحايد أي هجوم عليهم في الفيلا، وقد تمكنوا من ذلك بمساعدة جينا بعد أن أقنعها مايك بالتعاون في اختطافها، ووعدها بالتحرر من والدها، والهروب مع العصابة التعاونية كما وصفها مايك لها، كما لعب مايك دور البريء وأقنع غراندي بلباقة بدفع الفدية.

وبعد أيام قليلة تمكنت العصابة من تنفيذ عملية الاختطاف، ووقع مارفن في الخدعة، بينما هرب سوكا عند سماعه بعملية الاختطاف، وأصيب أماندو بنوبة قلبية وتم إرساله إلى المستشفى، ولكن صدمة حدثت عندما هربت جينا داخل المدينة بمفردها بعد الاختطاف، واتضح أن غراندي على الرغم من أنه في ذلك الوقت كان متواجد في دولة إيطاليا، إلا أنه كان على علم بخطتهم طوال الوقت، وأن سوكا هو في الحقيقة خبير إلكترونيات وأمن ياباني يعمل لصالح غراندي، وكان يراقب سراً الآخرين في الفيلا من خلال التظاهر بأنه طباخ.

وفي تلك الأثناء واجه غراندي مايك في لاس فيغاس وهدده هو والعصابة بتسجيلات لمحادثاتهم من قبل سوكا والعواقب الوخيمة، وأشار إلى أن محاولاتهم للابتزاز سوف تفشل ببساطة؛ وذلك لأن اتصالاته جيدة جدًا في إيطاليا وسوف يتمكن من النفاذ بنفسه، مهما كانت حجم الأدلة التي بحوزتهم، ومن الأفضل لهم إعادة ابنته للحصول على عفوه.

وهنا قرر مايك مع العصابة العثور على جينا، ووجدها مايك في النهاية في أحد المعسكرات، وفي ذلك المعسكر تم تخديرها بالكامل، وتبين أنها ارتكبت جريمة قتل، فاتصل مايك على الفور بالعصابة وأخذ جينا إلى المستشفى وطلب من غراندي لقاءه هناك، وفي تلك الأثناء فكر سيلك بابتزاز غراندي لدفع فدية مقابل عدم تورط جينا في جريمة القتل، لكن مايك لم يعد يهتم بالمال والفدية، وبعد أن استعادت جينا عافيتها غادر معها ومع غراندي وعادوا بهدوء إلى الفيلا، وهناك تم الكشف عن وفاة أماندو، والذي تبين أنه كان في الواقع طبيبًا نفسيًا يراقب حالة جينا النفسية في الفيلا، ووفاته كانت بسبب إصابته بنوبة قلبية.

وبعد أيام قليلة أعلن الأطباء أن دماغ جينا توقف ولم يعد هناك أمل في الشفاء، وقام غراندي من شدة صدمته وفصل دعم جهاز التنفس الصناعي، ثم اقترب غراندي من سيلك وعرض عليه مليوني دولار من أجل قتل مايك؛ وذلك لأنه اعتقد أن مايك هو الذي حرر جينا من الفيلا في المقام الأول، وهو من تسبب في وفاتها.

وفي النهاية نقل أومني نية غراندي إلى مايك، وأخبره أن سيلك سوف يجده ويقتله، وهنا قرر مايك الشجاع أن يقاتل من أجل الحياة بشدة بقتل العصابة والعودة إلى حيث أتى، فذهب مسلحًا إلى الفندق الذي تقيم فيه العصابة وبدأ معركة بالأسلحة النارية، مما أسفر عن مقتل أومني وميتش، ولسوء الحظ تم إطلاق النار على مايك من قِبل سيلك من الشرفة ومات، ولكن سيلك لم يستمتع بفوزه بالمال لفترة طويلة، إذ ظهر سوكا، والذي أوكل إليه مهمة متابعة وإقصاء الجميع من قبل غراندي؛ فطعن سيلك وأسقطه من الشرفة وتوفى، وأخيراً قرر غراندي العودة إلى إيطاليا مع سوكا لحضور جنازة ابنته.

العبرة من الرواية هي أن حب الأبناء لا يضاهيه أي شيء بالنسبة لعائلاتهم.

مؤلفات الكاتب جيمس هادلي تشايز


شارك المقالة: