رواية الأكثر سرية Most Secret Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب البريطاني نيفيل شوت، وتم العمل على نشرها عام 1945م، وتناولت في مضمونها الحديث حول قائد بحري ومجموعة من الرفاق حاول أن يقوموا بتنفيذ خطة سرية من خلال استخدام إحدى السفن المخصصة للصيد؛ وذك من أجل تمويه العدو وتشتيت انتباهه عنها.

الشخصيات

  • تشارلز سيمون قائد بحري
  • مايكل رودس ضابط بحري
  • أوليفر بودن ضابط بحري
  • الملاح جون كولفين
  • الصياد بوزالاك

رواية الأكثر سرية

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الأربعينيات من القرن التاسع عشر في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في يوم من الأيام كان هناك أحد القادة من الذين عملوا في البحرية البريطانية، وقد كان ذلك القائد البحري أشرف على واحدة من العمليات السرية التي تم تنفيذها في زمن اشتعال الحرب العالمية الثانية، إذ أنه كانت ذات يوم واحدة من السفن والتي تعرف باسم سفينة جينيفيف، تواجدت تلك السفينة في فترة من الفترات في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة بريتون من أجل الصيد، وما هو معروف عن تلك السفينة بالنسبة للعدو أنها مخصصة للصيد فقط ولا شيء آخر.

وفي فترة من الفترات تم التخطيط لاستخدامها كوسيلة لسلسلة من الغارات على أحد السواحل الفرنسية التي تم احتلالها ذات يوم من قِبل القوات الألمانية، في الظاهر ركزوا منضمو العملية أن يتم التركيز على التمويه بأن السفينة تركز على الصيد فقط؛ وذلك حتى لا تدور الشكوك حولهم، وفي تلك الأثناء كان هناك ميناء يعرف باسم ميناء دورنينيز، والمنطقة التي يوجد بها الميناء كانت مقاومة الاحتلال الألماني فيها قوية إلى حد كبير.

وفي ذلك الوقت كان هناك القائد البحري ويدعى تشارلز سايمون نصفه من أصول إنجليزية ونصفه الآخر من أصول فرنسية، وفي يوم من الأيام انتهز الفرصة في واحدة من الحوادث من أجل أن تم أسره من قِبل العدو ونقله إلى مملكة بريطانيا العظمى، وتلك الحادثة كانت غارة على الميناء أثناء تواجده في نفس المكان، إذ تم تجنيده كجاسوس، وبعدها عاد إلى دولة فرنسا، حيث استخدم مكانته المهنية للحصول على معلومات قيمة حول إحدى مجموعات الملاجئ والتي تعرف باسم ملاجئ يو الجديدة والتي يتم بناؤها في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة لوريان.

ثم بعد ذلك عاد إلى دولة بريطانيا للالتحاق بعمله كضابط في إحدى المؤسسات والتي تعرف باسم مؤسسة المهندسون الملكيون، وفي ذلك الوقت استخدم الصيادون سفينة جينيفيف للهروب إلى بريطانيا في بداية الحرب، ولكن تم اكتشف أمرهم من قِبل شخص يدعى مايكل رودس وآخر يدعى أوليفر بودن، وكلاهما من الضباط البحريين المبتدئين في واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة دارتموث التابعة إلى مقاطعة ديفون والواقعة في مدينة ديتشام على سواحل أحد الأنهار والذي يعرف باسم نهر دارت.

كما اكتشف كل من مايكل وأوليفر طموحًا مشتركًا بينهما في استخدام تلك السفينة في بعض العمليات غير النظامية ضد دولة ألمانيا، ولكن لم يكن الأمر كذلك، إلا بعد أن حدث لقاء من باب الصدفة مع القائد البحري تشارلز سايمون والذي أطلعهم على الوضع على أكمل وجه في دولة فرنسا، وبعد العديد من المخططات فيما بينهم توصلوا إلى خطة محكمة لتسليح السفينة بقاذفة اللهب والاختلاط بعد حلول الظلام مع أسطول الصيد الذي يعمل في ميناء دورنينيز المحتل والذي كان تحت إشراف ألماني دقيق.

ولكن كان هناك بعض التعقيدات الناشئة عن هذا الاقتراح الخاص بالعملية البحرية قدمها سايمون بحسب خبرته كضابط في الجيش، وبعد الحصول على موافقة السلطات على هذه الخطة، انضم إليهم شخص يدعى جون كولفين والذي يعمل كملاح وطاقم من جنسيات مختلفة، معظمهم من البحارة من الفرنسيين الأحرار.

وفي الرحلة الأولى لسفينة جينيفيف انضموا إلى أسطول صيد الأسماك في ميناء دورنينيز تحت جنح الظلام واستخدموا قاذف اللهب لتدمير واحدة من السفن والتي تحمل اسم سفينة راومبوت الألمانية، وهذا النوع من السفن كان يتميز بمدى قوته وصلابته، وهي إحدى سفن الدوريات المسلحة التي ترافق أسطول الصيد، وفي الرحلة الاستكشافية الثانية هبط سايمون بالسفينة على أحد السواحل الفرنسية للقيام برحلة استكشافية إلى ميناء دورنينيز مرة أخرى.

كما تم اكتشاف أن أسطول الصيد والعديد من قوارب الدوريات كلها موجودة في الميناء، وفي ذلك المكان أقام سايمون علاقة صداقة مع صياد كبير في السن يدعى بوزالاك، ومن خلال حديث دار بين الصياد وتشارلز أخبره تشارلز وأكد له أن البريطانيين كانوا وراء خسارة أول سفينة راومبوت ألمانية، وأن السكان المحليين يمكنهم أن يطمئنوا لأن الضابط تشارلز سيمون سوف يهاجم الألمان مرة أخرى بالنار.

وفي إحدى الليالي أخذ الطاقم سفينة جينيفيف مباشرة إلى المرفأ في ميناء دونينيز وأضرموا النار في كل من سفينة راومبوت ومجموعة من بنادق الميناء، وعلى الرغم من وجود خسائر بين طاقم جينيفيف وكان يجب أن تخضع السفينة لمجموعة من الإصلاحات، إلا أنها خاضت الرحلة الثالثة والتي كانت الأخيرة وأطلق على تلك العملية عملية البطانية، تقضي الخطة بمقابلة أسطول الصيد تحت جنح الظلام ونقل الأسلحة الصغيرة التي يمكن توزيعها بين السكان المحليين، كما تم نقل الأسلحة أثناء حدوث غارة مخططة بواسطة زورقي طوربيد يعملان بمحركين، مما أدى إلى إطفاء الأضواء وتشتت أسطول الصيد.

وعلى الرغم من أنه تم نقل الأسلحة بنجاح، إلا أن سفينة جينيفيف تعرضت لهجوم كبير عليها مما تسبب بغرقها من قبل إحدى الآليات المدمرة الألمانية بعد أن دارت الشكوك حولها وربط الحوادث بحركتها، وفي ذلك الهجوم قتل أوليفر، بينما كولفين تمكن من النجاة بنفسه وسبح إلى الشاطئ، كما تمكن من سرقة أحد القوارب والذي يعمل على مبدأ التجديف والهروب إلى بريطانيا، وفي تلك الأثناء أنقذت إحدى سفن الصيد الفرنسية الضابط سايمون ومايكل واختبآ في أحد المناطق المنزوية في ميناء دورنينيز بعد أن أصيب مايكل بجروح خطيرة.

وفي ذلك الوقت قامت القوات الألمانية باحتجاز مجموعة من الرهائن واعلنوا أنهم سوف يقتلونهم إذا لم يتم خروج الضباط البريطانيين المختبئين، وبمساعدة الكاهن الذي كان يعمل مع الطاقم ابتكر الطبيب الذي يهتم بوضع مايكل الصحي وسايمون ومجموعة من السكان المحليون هروبًا لمايكل في قارب صيد، وسلم سايمون نفسه؛ وذلك من أجل أن يضمن إطلاق سراح الرهائن، وفي النهاية تم إعدام سايمون من قبل القوات الألمانية، وفي مراحل لاحقة مختلفة تم تلقي معلومات من دولة فرنسا على أوراق تحمل علامة الأكثر سرية، مما عكس عنوان الرواية.

العبرة من الرواية هناك الكثير من الأحلام التي تتردد على فكرنا، ولكن لا نضمن تحقيقها بالكامل.

مؤلفات الكاتب نيفيل شوت

  • رواية بيد بايبر Pied Piper Novel
  • رواية على الشاطئ On The Beach Novel
  • رواية مدينة مثل أليس A Town Like Alice Novel

شارك المقالة: