رواية الارتباك The Confusion Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب نيل ستيفنسون، وتم العمل على نشرها عام 2005م، وتناولت في مضمونها الحديث حول قصة شاب أصيب بمرض لعدة سنوات، وبعد أن تعافى من مرضه خاض العديد من المناورات من أجل الحصول على الثراء.

الشخصيات

  • جاك شافتو
  • طاقم الكابال
  • ديموند المسؤول الاسباني
  • جيم مسؤول جزائري
  • المسؤول فرقاطة
  • الدوق داركاشون
  • الدوقة إليزا
  • صوفيا ملكة القراصنة
  • الكيميائي إينوك
  • السيد جاليون
  • السيد إدموند دي آث (إدوارد دي جيكس)
  • السيد فريج
  • لويس مسؤول فرنسي
  • السيد بوب شافتو
  • السيد دافو
  • السيد جان بارت
  • السيد ويليام
  • السيد روسينول  حبيب إليزا
  • السيد إتيان زوج إليزا
  • ابن إليزا
  • السيد لوثار فون هاكلهيبر

رواية الارتباك

بدأت أحداث الرواية في ذلك اليوم الذي اكتشف شخص يدعى جاك شافتو أنه شفي من إصابته بأحد أنواع الأمراض والذي يعرف باسم مرض الزهري، إذ أصيب به قرابة ثلاث سنوات، وطوال تلك الفترة بقي يعمل كعبد على متن واحدة من السفن والتي يسيطر عليها القراصنة، وكان طاقم تلك السفينة من جنسيات متنوعة ويطلقوا على أنفسهم اسم الكابال، ومن بينهم كان هناك رجال من دول إفريقيا ومن الشرق الأقصى ومن الدول الأوروبية، وفي فترة من الفترات خطط الطاقم لتنفيذ مؤامرة للاستيلاء على كمية من معدن الفضة التي تم شحنها بشكل غير قانوني من أمريكا الوسطى بواسطة مسؤول إسباني ويدعى ديموند، وأقنعوا مسؤول جزائري ويدعى جيم للتوسط بهذا المسعى والتفاوض من أجل خفض الأرباح.

وحينما تمت العملية واستولى طاقم الكابال على السفينة وصعدوا إليها كانت هنا المفاجئة، إذ وجدوها ممتلئة بالفعل، ولكن ليس من معدن الفضة كما توقعوا، بل بمعدن الذهب، ولكن في تلك اللحظات كانت مسألة الفرار من الإسبان مهمة صعبة للغاية، وحينما بدأوا بالهروب سرعان ما تبعهم مسؤول يدعى فرقاطة ووظف شخص يدعى الدوق داركاشون وهو مستثمر في خطتهم، كما كانت غاية الدوق داركاشون قتل جاك جراء تخريبه لحفل أقامه حاكم إحدى المناطق والتي تعرف باسم منطقة فاجابوند، ولكن للحظة شعر الطاقم أن الدوق يخطط للإطاحة بهم عن طريق حجة الاستثمار، لذلك أبحروا إلى جمهورية مصر العربية ونقلوا الذهب عبر أنفاق تحت الأرض إلى واحدة من المدن المصرية والتي تعرف باسم مدينة القاهرة.

وفي مدينة القاهرة تفاوض الكابال مع رجال الدوق داركاشون من أجل لقاء مع الدوق نفسه بمفرده؛ وفي ذلك الاجتماع عرضوا تسليم جاك، وحينما حدث اللقاء قام جاك بقطع رأس الدوق للانتقام من سيدة تدعى إليزا، وهنا اندلع القتال بين الفرسان الكابال والدوق داركاشون، وتمكن فريق الكابال من الفرار وترك العديد من أعضاءه وجزء كبير من الذهب وتوجهوا نحو واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة المخا.

وبعد أن أدركوا أنهم لم يعد مُرحب بهم في أي ميناء أوروبي حملوا الذهب إلى دولة الهند، وأول ما وصلوا إلى هناك تم إلقاء القبض عليهم من قبل ملكة القراصنة وتدعى صوفيا، والتي سرعان ما استولت على الذهب، وبهذا أصبح فريق الكابال مفلساً، وعلاوة على ذلك تركوا أعضاؤه مشتتون، ولهذا تم تجنيد البعض في جيش حاكم محلي، أما جاك فقد انتهى به الحال بالعمل في أحد مستشفيات التي تُعنى بعلاج الحيوانات الواقعة في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة أحمد آباد.

وبعد مرور عام اجتمع جاك مع عدد قليل من أعضاء فريق الكابال ووضع خطة لنقل البضائع عبر طريق لا يمكن للتجار استخدامه؛ وذلك لأنه يخضع لسيطرة جيوش من واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة النهبين، كما أوضح جاك لأعضاء الفريق كيفية إنتاج مادة الفوسفور، وبالفعل استخدموا الفوسفور للقتال عندما كانت تتم مهاجمتهم أثناء رحلاتهم، ولهذا الابتكار في فتح الطريق التجاري تمت مكافاة جاك بملكية مؤقتة لمدة ثلاث سنوات على جزء من قطعة أرض في الهند، وخلال فترة حكم جاك لتلك المنطقة قام بتوجيه الفريق من أجل صنع سفينة من خشب الساج المتين.

وبعد الانتهاء من صنع السفينة أطلق عليها جاك اسم ليزا؛ وذلك بسبب يأسه من لم شمله معها، ولكن بناءً على نصيحة كيميائي يدعى إينوك بأن هذا يمكن أن يخلق تعقيدات ومشاكل للدوقة، قام جاك في النهاية بتسمية السفينة مينيرفا بدلاً من ذلك.

وعلى متن تلك السفينة حمل فريق الكابال معدن الفولاذ السائل والعديد من الأشياء الثمينة الأخرى من الهند ونقلها إلى دولة اليابان، وتاجر بها مقابل الحصول على معدن الزئبق، وفي تلك الفترة حقق الزئبق أرباح خيالية في الأمريكيتين، إذ كان الحاجة إليه لاستخدامه في مناجم الفضة، وذات يوم وافق سيد يدعى جاليون وهو من أصول إسبانية بشكل سري على إظهار الطريق لسفينة المينيرفا عبر المحيط الهادئ ومساعدتهم على إقامة التجارة في الأمريكيتين.

وحينما شرع الطاقم بالرحلة عبر المحيط الهادئ تعرضت السفينة لحادثة غرق وكل من نجا منها هو جاك وعضو آخر يدعى إدموند دي آث، وعلى الفور تم إلقاء القبض عليهما وسجنهما وتعذيبهما من قبل محاكم التفتيش الإسبانية، لكنهما تمكنا من شراء حريتهم والخروج من خلال تقديمهما للفضة التي حصلوا عليها من تجارة الزئبق، وبعدها أصلحا السفينة وانطلقا بها.

وذات يوم تلقى جاك رسالة من الدوقة إليزا طلبت منه بها لقائها في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة قوغلم، ولم يصدق نفسه جاك بتلك الدعوة وسرعان ما غير مسار الرحلة التي كان متوجه بها وسار نحو قوغلم، وفي تلك الأثناء كانت السفينة محملة بالمعادن الثمينة، وبعد الوصول إلى تلك المدينة تم اكتشاف أن تلك الدعوة كانت فخًا، وسرعان ما استولى على السفينة مجموعة من القراصنة من دولة فرنسا واستحوذوا على كمية الذهب والفضة التي بحوزتهم، وتبين أنه تم تزوير الدعوة من قِبل إدموند دي آث والذي اتضح أنه في الحقيقة يدعى إدوارد دي جيكس ولكن متنكر، والذي بالأصل كان يعمل مع شخص يدعى فريج وهو أحد أعضاء الكابال، إذ اعتقد فريج أن عائلته تعرضت للظلم على يد جاك.

وبعد فترة وجيزة سمح للسفينة مينيرفا وطاقمها بالمغادرة دون البضائع والشحنة وجاك، حيث تم سجنه من قبل دوق، وفي السجن علم جاك أن الدوق داركاشون هو في الحقيقة زوج إليزا وهو من قطع رأس أحد أفراد عائلة فريج، وعند اكتشاف ذلك، سرعان ما انتقم لعائلته وقتل أحد أفراد عائلة الدوق، وبعدها قرر فريج أن يقدم على الانتحار؛ وذلك لمنع الانتقام من عائلته، وعند سجن الدوق لجاك قرر أنه يبقيه به لبقية حياته، لكن مسؤول فرنسي ويدعى لويس أطلق سراحه من أجل الحصول على مساعدته في نهب برج لندن؛ وذلك بهدف شل اقتصاد الدولة المعادية.

ومن جهة إليزا فقد تم شرح كيف استحوذ شخص يدعى بوب شافتو على مراسلات مسؤول دبلوماسي فرنسي ويدعى دافو الذي خدعته إليزا، إذ تبين أنه يعمل كعميل مزدوج لصالحها ولصالح شخص يدعى ويليام، كما أنه يعمل لصالح نفسه بالاستحواذ على أكبر كمية من معدن الفضة، وفي الوقت ذاته تم اختطاف إليزا من قبل شخص يدعى جان بارت وهرب بها إلى دولة إنجلترا، وهناك حاصرها بمقصورة في منزل يقع في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة دونكيرك.

وحينما علم بمكانها حبيبها ويدعى روسينول وهو يعمل ككاتب تشفير لدى الحاكم برفقة دافو، وأول ما وصل دافو إلى هناك قام بابتزاز إليزا، والتي بدورها اعترفت بإقراض الثروة الهائلة التي كسبتها من خلال التجارة في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة أمستردام إلى أجل غير مسمى لتمويل جهود الحرب.

وفي النهاية أجبرت إليزا بسبب خسارتها لثروتها إليزا على العودة إلى موطنها والعيش بحياة الفقر، وأول ما وصلت إلى هناك علمت إليزا أن دوق داركاشون هو الرجل الذي سعى لاستبعادها هي ووالدتها من مدينة قوغلم، وهنا على الفور بدأت تفكر إليزا للانتقام منه والتخطيط لقتله، ولكن قبل أن تتمكن من القيام بذلك، علمت بوفاة الدوق داركاشون على يد جاك، كان جاك قد أعلن على جثة داركاشون أنه قتله من أجل حبيبته، وعند العودة برأسه إلى دولة فرنسا، أدرك دافو من هي عشيقة جاك، وقبل الكشف عن علاقة إليزا بجاك، تزوجت إليزا على الفور من شاب يدعى إتيان وهو ابن الدوق وأصبحت الدوقة أركاشون.

وأخيراً بعد زواج إليزا بفترة وجيزة تم اختطاف طفل إليزا، والذي كان من حبيبها روسينول بأوامر من شخص يدعى لوثار فون هاكلهيبر؛ وذلك من أجل الانتقام منها، ومن هنا بدأت إليزا في سلسلة من دفع الأموال من أجل استعادة ابنها، ونجحت في استعادته، كما أنها بذلت جهود واسعة وأصبحت أكثر ثراء.

مؤلفات الكاتب نيل ستيفنسون

  • رواية سيفينيفز Seveneves Novel

شارك المقالة: