رواية البجع في بلاندينجز A Pelican at Blandings Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1969م، وتناولت في مضمونها الحديث حول واحدة من اللوحات الفنية التي تم أخذها من مالكها بالنصب والاحتيال، وتم تشكيل مؤامرة من أجل استبدالها بأخرى مثلها تماماً ولكنها مزيفة.

الشخصيات

  • اللورد إمسوورث حاكم القلعة
  • هوارد تشيسني ضيف في القلعة
  • السيدة كويني شقيقة اللورد
  • فانيسا بولك صديقة كويني
  • الدوق دنستابل ضيف في القلعة
  • غاللي شقيق اللورد
  • غودسون جوني هاليداي صديق غاللي
  • ليندا ابنة شقيقة الدوق
  • السيد ويلبر تراوت خطيب فانيسا السابق
  • جوي بيندر شريك هاليداي
  • رودريك جلوسوب شريك جوي
  • والد هاليداي

رواية البجع في بلاندينجز

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة بلاندينجز، وفي تلك القلعة كان يقيم لورد يدعى اللورد إمسوورث مع الضيف الوحيد ويدعى هوارد تشيسني، ونظراً لأنه في تلك الفترة كان اللورد يقيم مع ضيف واحد فقط، فقد كان بإمكانه تجنبه بسهولة وعلى وجه التحديد وقت تناول الطعام؛ وذلك لأنه من أكثر الأمور التي تزعج اللورد هي الاشتراك مع آخر بوجباته الغذائية، حيث أنه كان يقوم بتناول وجباته الغذائية بمفرده في المكتبة الخاصة به في تلك القلعة.

في تلك الفترة كان اللورد يعيش بكل هدوء وسلام، إلى أن جاءت شقيقته وتدعى السيدة كويني، وقد كانت برفقتها فتاة التقت بها على متن القارب أثناء رحلة عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية وتدعى فانيسا بولك، وبعد أيام قليلة ما زاد من بؤس اللورد هو أنه جاء نزيل جديد للقلعة ويدعى الدوق دنستابل، وبعد وصول كويني وصديقتها طلب اللورد المساعدة من شقيقه ويدعى غاللي والذي كان في ذلك الوقت في مدينة لندن.

وخلال تواجد غاللي في مدينة لندن التقى مع شخص يدعى غودسون جوني هاليداي، الذي أعلن خطوبته على ابنة شقيقة دنستابل وتدعى ليندا، وأصبحت تربطهما علاقة صداقة، ولكن أول ما تلقى غاللي طلب المساعدة من اللورد ترك صديقه بمفرده وسارع إلى القلعة، وأثناء الرحلة التقى غاللي في عربة قطار مع الدوق دنستابل، والذي أخبر غاللي كيف اشترى لوحة مرسوم بها فتاة جميلة للغاية، كما سمع غاللي عن مدى قلق شخص يدعى ويلبر تراوت وهو من أكبر الأثرياء في المدينة من أجل محاولة شرائها، بدأ يخطط دنستابل من أجل محاولة إحضار تراوت إلى قلعة بلاندينجز لبيعه الصورة وطلب منه مبلغ مالي كبير كربح له.

وفي تلك الأثناء بعد أن وصل الدوق إلى القلعة والتقى مع السيدة كويني، حثت كوني دنستابل على التعرف على صديقتها فانيسا بولك، وقد أغرته بأنها تمتلك ثروة هائلة من والدها، ويوماً بعد يوم بدأت مشاكل إمسوورث تتفاقم، ووصلت أوجها لديه حينما رفضت خنزيرة يقوم بتربيتها ويطلق عليها اسم الإمبراطورة المحبوبة أكل البطاطس.

وذات يوم التقى غاللي مع ليندا وسمع منها أن ارتباطها بهاليداي لم يعد موجودًا، إذ انفصلت عنه، وقد كان سبب انفصالهما هو أن هاليداي تسبب بحادث لأحد الأشخاص واستدعى ليندا لاستجوابها كشاهدة على الحادث، وهنا أخذت ليندا تتوسل لغاللي من أجل دعوته إلى القلعة ومحاولة الإصلاح بينهما؛ وذلك لأنها لا زالت تكن له مشاعر حب كبيرة، لكن غاللي أوضح لها أن هاليدي لديه سمعة سيئة، ولكنه وعدها ببذل قصارى جهده من أجل محاولة الصلح بينهما.

وفي لحظة ما وصل ويلبر تراوت إلى القلعة، وهو من كان خطيب فانيسا بولك في السابق، وعلى الرغم من انفصالهما منذ فترة طويلة، إلا أنها لا تزال تحمل مشاعر من الحب تجاهه، وبعد أن التقى بها سرد عليها قصة خيانة دنستابل له، ومن هنا بدأت تخطط فانيسا لسرقة اللوحة، وفي مدينة لندن سمع هاليدي من شريكه ويدعى جوي بيندر أن اللوحة التي بيعت إلى الدوق دنستابل كانت مزيفة، وهنا على الفور قام هاليدي بالاتصال بغاللي وطلب المساعدة منه، والذي أخذ بترتيب مجموعة من البجع القادر من خلاله على تبديل الصورة الحقيقية بالصورة المزيفة، لكنه قرر الاستحمام قبل استبدال الصورة الأصلية للتمويه بأنه لا يخطط لشيء.

وبعد انتهاء غاللي من استحمامه قرر زيارة جوني والتأكد من حقيقة الموضوع منه، حينها كان اللورد إمسوورث يقوم بزيارة خنزيرته بعد حلم مقلق، وفي لحظة ما وجد نفسه أنه تم إغلاق عليه باب الحظيرة، بعد أن أدار غاللي مفتاح الحظيرة عند عودته من لقاءه بجوني، وعند حلول المساء تمكن غاللي من دخول المنزل عبر نافذة غرفة دنستابل، وفي لحظة ما استيقظ الدوق، ولكنه رأى أن مجموعة من البجع دخلت إلى غرفته، وفي محاولة غاللي الثانية أيقظ الدوق مرة أخرى.

ولكن في هذه المرة وجد الدوق دنستابل إطار اللوحة فارغ، وبعدها بدأت الشكوك تدور في ذهنه حول كامل من بالقلعة، وفي لحظة ما تمكن اللورد من الخروج من الحظيرة والدخول إلى القلعة، وبعد تلك الحادثة أقنعه الدوق بطلب المساعدة من أحد الأطباء النفسيين، وفهم غاللي من جوني أنه الشريك الأصغر لسير يدعى رودريك جلوسوب، وهو رجل ثري ومعروف في المدينة لتجارته باللوحات الفنية وإدارته لمكتب تحقيقات.

وفي تلك الأثناء كانت فانيسا بولك أقنعت هوارد ضيف القلعة بمساعدتها في سرقة اللوحة؛ وذلك لأنها أرادت أن تكشف أمر هاليدي على الملأ؛ وذلك لأنه أصبح شريك مع الدوق بتغطيته على سرقته، ووصل حديثًا إلى القلعة، باعتباره محامي من أجل الدفاع عن الدوق المحتال بعد وقوعه بجريمة سرقة اللوحة، ودون أن تدرك فانيسا علم هاليداي بمخططاتها، وعلى الفور بدأ يخطط من أجل مغادرة القلعة وتجنب الكشف عن شخصيته الحقيقة، وقرر أن يقوم عند حلول المساء القيام برسم لوحة مزيفة وبيعها لتراوت قبل ذلك.

ولكن ما حدث هو أنه في لحظة ما شاهدت فانيسا هاليداي بأعلى الدرج وعلى الفور قامت بدفعه إلى الأسفل، ولكن حينما سقط هاليداي أخذ دنستابل معه، وبعد تلك الحادثة غضب الدوق وبدأ يتقرب من ليندا، وحينما حاول هاليداي استعادة ليندا كشفت أنها لا تستطيع الزواج دون موافقة دنستابل، والذي رفض ذلك الزواج بسبب حادثة الدرج، وأيضًا بعد أن تم استدعاء والد هاليداي الذي لم يتعامل معه أبدًا في يوم من الأيام، وطُلب منه أخذ هاليداي بيده وأخذه بعيداً عن القلعة.

وفي النهاية بعد تكرر مواقف هاليداي المخادعة اتصلت كويني بمكتب المحقق جلوسوب، والذي وجد أن هاليداي محتال وقام بطرده من القلعة، وفي ذات اليوم عند حلول المساء التقى كل من تراوت وفانيسا لسرقة اللوحة، لكن هوارد فشل في الحضور، بعد أن تحطمت سيارته في الطريق، وأدرك كل من تراوت وفانيسا أنهما يحبان بعضهما البعض، وغادرا في صباح اليوم التالي من أجل الترتيب للزواج.

وأخيراً أصرت كويني على أن يعرض دونستابل على فانيسا الزواج برسالة، ولكن تم اعتراض الرسالة من قبل غاللي والذي حينها شارك دنستابل معرفته بأن فانيسا ليست وريثة في الحقيقة، وجعل الدوق يسمح بزفاف ليندا وجوني مقابل إعادة رسالته لفانيسا، واستدعى كويني زوجها وطلب منها العودة إلى أمريكا، وعاد الدوق إلى وطنه تارك إمسوورث مرة أخرى سيدًا على قلعته دون أي إزعاج.

العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يدخلون على حياتنا حاملين معهم الأذى فقط، ولذلك ينبغي على الإنسان أن يبتعد عنهم أو يطردهم.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس

المصدر: A Pelican at Blandings Novel by P. G. Wodehouse - 1969


شارك المقالة: