رواية البرق الصيفي Summer Lightning Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1929م، وقد تناولت في مضمونها الحديث حول رجل يقوم بكتابة مذكراته حول كل من عرفهم في حياته، والتي أثارت الرعب في كل من قابله في حياته، ولأن تلك المذكرات تسبب الفضائح لبعض أفراد العائلة أرادوا مجموعة منهم سرقتها مقابل الحصول على فدية.

الشخصيات

  • الشاب هوغو كارمودي
  • اللورد إمسوورث
  • روني فيش ابن اللورد
  • ميليسنت ثريبوود ابنة شقيقة اللورد
  • السيدة كونستانس شقيقة اللورد
  • اللورد جلاهاد شقيق اللورد
  • سو براون (ميرا شونميكر) خطيبة روني
  • السيدة جوليا والدة روني
  • السيد باكستر
  • الشاب بيرسي بيلبيم
  • السير جريجوري بارسلو بارسلو
  • مورتيمر ماسون صاحب عمل سو
  • السيد كارمودي 
  • السيد بيتش صديق روني
  • دوللي هندرسون والدة سو
  • السيد غاللي

رواية البرق الصيفي

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول شخص يدعى هوغو كارمودي، والذي أصبح في يوم من الأيام يعمل سكرتير لدى لورد يدعى إمسوورث بعد أن فشل في إدارة أحد المقاهي والذي كان يتولى أمور الإدارة فيه مع أحد أصدقائه المقربين ويدعى روني فيش وهو ابن اللورد، وفي أحد الأيام أجرى هوغو علاقة سرية مع فتاة تدعى ميليسنت ثريبوود وهي ابنة شقيقة اللورد إمسوورث، ويخفيا أمر العلاقة عن سيدة تدعى كونستانس، والتي في ذلك الوقت تشتت انتباهها مخاوف من أن كتاب المذكرات الذي يكتبه شقيقها ويدعى جلاهاد سوف يجلب العار للعائلة.

وفي تلك الأثناء كان روني مخطوب سراً لفتاة تدعى سو براون، وهي صديقة قديمة لهوجو، وعندما التقيا بالسيدة كونستانس في لندن ذات يوم، قدم روني خطيبته سو بدور على أنها تدعى ميرا شونميكر وأنها فتاة ثرية من أصول أمريكية التقى بها هو ووالدته وتدعى السيدة جوليا قبل فترة وجيزة في مدينة بياريتز.

وفي يوم من الأيام سافر روني إلى مدينة بلاندينجز من حيث عاد سيد يدعى باكستر للتو، وبعد لحظات قليلة استدعت السيدة كونستانس باكستر بسبب رغبتها في سرقة المذكرات على أمل منها في الحصول على المال من اللورد إمسوورث، وفي ذات الوقت تخليص العائلة من الفضيحة، وفي تلك الأثناء كان روني باستمرار يشير إلى أنه يحب الخنازير، لكن عمه جلاهاد رآه ذات مرة وهو يرتاد على ملاعب كرة التنس دون علم أحد، وهذا ما جعل عمه يغضب منه، وذات يوم قرر روني أن يقوم بسرقة الخنزير ويخطط لإعادته بعد أيام قليلة من أجل كسب امتنان عمه وزوال غضبه منه، وبعد أن تمكن من سرقة الخنزير أخفاها في كوخ في الغابة.

وفي أحد الأيام تم إرسال هوغو إلى مدينة لندن من أجل إحضار أحد المحققين المشهورين، وحينما تم رفض شاب يدعى بيرسي بيلبيم القيام بتلك المهمة، وقبل ليلة من مغادرة هوغو توجه نحو المقهى حيث يوجد الجميع هناك يتسامرون، وفي لحظة ما أمسك هوغو بيد سو وطلب منها الرقص معه، ولكن عندما وصل روني إلى المقهى رأى بيرسي هناك، وأكثر ما لفت انتباهه هو أن نظرات الإعجاب من خطيبته سو نحو بيرسي، وما زاد من غضب روني هو أنها جلست على طاولته، وهنا حدثت مشاجرة بين بيرسي وروني وعلى إثر تلك المشاجرة قضى روني ليلته في السجن.

وحينما خرج في صباح اليوم التالي تجاهل سو، والتي اعتقد أنها خانته، وهنا ميليسنت شعرت بذات الشعور تجاه هوغو، فتقطع علاقتها به، وفي تلك الأثناء استأجر سير يدعى جريجوري بارسلو بارسلو والذي كان قلقًا بشأن المذكرات بيرسي لاستعادتها، وافق بيرسي على ذلك، وقد أدرك في ذلك الوقت أنه يستطيع استخدام مهمته الجديدة للبحث عن الخنازير والوصول إلى القلعة.

وبعد مرور فترة وجيزة توجهت سو إلى قلعة بلاندينجز متظاهرة بأنها ميرا شونماكر، وبعد وصولها مباشرة قام شخص يدعى مورتيمر ماسون وهو صاحب عمل سو بزيارة السيد جلاهاد في المكتبة من أجل مناقشة المذكرات، وحينما تعرف على سو في الحديقة وتحدث عنها أمام جلاهاد والذي عرف هويتها الحقيقية، ولكنه لم يخبر أحد بذلك، وذات يوم وصل بيرسي والتقى مع سو وتعرف عليها عن قرب، وطلب مساعدتها في مخططه لسرقة مذكرات اللورد.

وفي غضون ذلك أصبح باكستر يشك في أن الخنزير قد سرقه شخص يدعى كارمودي كوسيلة لتأمين وظيفة لنفسه، كما اكتشف أن كارمودي يتوجه لإطعام الخنزير كل يوم، وحينما تبعه اندلعت العاصفة، وأول ما وصل كارمودي إلى الكوخ في محاولة منه للعثور على الخنزير وجد هوغو وميليسنت، حيث ذهبوا إلى هناك للاحتماء من المطر، بعد أن عادت علاقتهما كما في السابق، بعد أن أوضح لها هوغو من تكون سو وروني، وذات يوم ادعى شخص يدعى بيتش وهو الذي يحمي روني، أنه هوغو من سرق الخنزير ليفوز بمصالح اللورد إمسوورث، وحين سمع كارمودي بذلك على الفور توجه ونقل الخنزير إلى مكان اختباء جديد.

وهنا اتهم باكستر بيتش أمام اللورد إمسوورث وتوجه الثلاثة إلى الكوخ، وازداد إمسوورث الحذر من عقل باكستر، ولكن لم يجدوا خنزيرًا، فقد نقله كارمودي إلى قافلة باكستر، وفي تلك اللحظات شاهده بيرسي الذي كان يبحث عن مكان يختبىء به عن المطر، وذات يوم حينما ذهب إمسوورث والليدي كونستانس وشخص يدعى غاللي وميليسنت لتناول العشاء مع بارسلو بارسلو  إذ تم إبعادهم لترك المذكرات بدون حراسة، وهنا واجه روني بيرسي، وعلم أن سو كانت مع كارمودي، وأنها أتت إلى بلاندينجز لتكون بالقرب من روني.

وذات يوم فقد بيرسي وعيه جراء تناوله للكحول وأخبر بيتش عن حقيقة سو، ثم أخبره أنه رأى كارمودي يخفي الخنزير، وحينما سمع  كارمودي بذلك أصيب بالذعر وعلى الفور دعا ميليسنت إلى مكان يعرف باسم ماتشينجهام هول، وحينما أخبرها بما حصل نصحته بإخبار إمسوورث بمكان الخنزير في الحال، ففعل ذلك، وهنا شعر إمسوورث بسعادة غامرة ووافق على زواجهما، مما أثار اشمئزاز السيدة كونستانس.

وفي تلك الأثناء اعترض باكستر برقية كانت موجهة للسيدة كونستانس من ميرا شونميكر المقيمة في باريس، وذهب إلى غرفة المحتالة سو لاستعادة رسالة أرسلها إليها، ولكن ما حدث هو أن باكستر أصبح محاصرًا على الشاطئ أثناء إحضار شخص العشاء، فاختبئ تحت السرير، وبعد فترة قصيرة تم لم شملها هي وروني.

وفي أحد الأيام لاحظ روني أن بيرسي يتسلق الغرفة لسرقة مذكرات جلاهاد، فطارده في الطابق السفلي، ويفترض خلال حفل عشاء كان مقام في الطابق السفلي بأنهم يفرون من باكستر، والذي تأكد جنونه بسبب وجود الخنزير المسروق في قافلته، كما هاجم إمسوورث غرفة سو ببندقية، فيزحف باكستر من تحت السرير، وهو مرتبكًا وغاضبًا من تجربته وكلمات إمسوورث القاسية له، وكشف عن خداع سو.

وفي النهاية اكشف جالاهاد عندما علم أن سو براون هي ابنة سيدة تدعى دوللي هندرسون التي أحبها، لكنه مُنع من الزواج منها، ونظر إلى سو على أنها الابنة الفخرية، وهنا أخبرته السيدة كونستانس أنها سوف تقمع كتابه إذا وافق على زواج سو وروني، وعليه أن يقوم بإقناع شقيقتها جوليا بالقيام بالمثل، وعندما سمع بيرسي بذلك وهو يتسلق أنبوب الصرف مرة أخرى، تخلى عن مهمته تاركًا جالاهاد ليخبر سو القصة القديمة للسير جريجوري بارسلو بارسلو والقريدس.

العبرة من الرواية هي إذا كان ما يحلم الفرد في تحقيقه من نصيبه ومقدر له، فإنه لا يوجد شيء يمنع حصوله.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس


شارك المقالة: