رواية الخندق The Trench Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب ستيف ألتن، وتم العمل على نشرها عام 1999م، وتناولت في مضمونها الحديث حول محاولة قتل حوت أنثى من أجل الحصول على مادة تساعد في العثور على مجموعة من المعادن.

الشخصيات

  • العالِم جوناس تيلور
  • السيد ماساو تاناكا
  • السيد ماك صديق جوناس
  • السيد بنديكت سينغر
  • السيدة تيري زوجة جوناس
  • ريتشارد ديفيندورف طيار الغواصة
  • مايكل مارين عالِم الأحياء البحرية
  • هيث ويليامز حليف تيدي
  • الطبيب مارين
  • جماعة سيليست رجال سينغر

رواية الخندق

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة مونتيري التابعة إلى ولاية كاليفورنيا، حيث يعمل عالِم الأحياء والطيار السابق في أعماق البحار ويدعى جوناس تيلور لدى والد زوجته ويدعى السيد ماساو تاناكا في معهده والذي يطلق عليه اسم معهد تاناكا لعلوم المحيطات لدراسة نسل حيوان، وهو الحيوان الوحيد الباقي على قيد الحياة، ويعمل جوناس جنبًا إلى جنب مع صديقه ويدعى ماك، وفي ذلك المعهد كان ينمو نوع من الحيان ويطلق عليه اسم أنجل وهو حوت أنثى.

وهذا الحوت كان الناس من جميع أنحاء العالم يأتون لرؤية حجمه الضخم، وعلى مدار أربع سنوات التي انقضت منذ افتتاح المعهد، أدت الدعاوى القضائية التي رفعها الناجون من قبضة ذلك الحوت ضد المعهد بسبب الأشخاص الذين تم قتلتهم من قِبل الحوت إنجل إلى شل المعهد ماليًا، مما أجبر السيد ماساو على بيع حصصه إلى شخص يدعى بنديكت سينغر، وفي تلك الأثناء كافح جوناس من أجل إثبات أن أنجيل لا تهرب من خزانها ولم تقوم بقتل أحد.

وفي فترة من الفترات أصر سينغر على انضمام جوناس إليه على متن سفينة أبحاث والمساعدة في التحقيق في حادث وقع أحدث ضجة كبيرة، ولكن جوناس رفض الطلب وأصر على البقاء في المعهد لتحديد الضرر الذي يلحقه أنجل بالأبواب الفولاذية التي تبقيها في البحيرة، وهنا أُجبر السيد ماساو على الذهاب مكان جوناس وانضمت إليه ابنته وتدعى تيري زوجة جوناس، وحينما انضمت تيري إلى والدها تأكد جوناس عن عدم رضائها عن زواجهما.

وعلى متن السفينة والتي أطلق عليها اسم جالوت التقى ماساو وتيري مع سنغر وحاشيته والتي تعرف باسم جماعة سيليست واتفقا على البقاء حتى يتمكن مختبر سينغر في المياه العميقة من إرسال سجلات السونار حول الحادث، وفي لحظة من اللحظات في المعهد اقتحم ثلاثة فتيان في سن المراهقة صالة العرض تحت الماء وقاموا بقذف الزجاج، مما أثار غضب أنجل ودفعها إلى الصدم بالزجاج وإغراق المعرض والتهام الأولاد.

وبعد تلقي أنباء الهجوم عاد ماساو وحاشية سينغر سيليست إلى مدينة مونتيري للتعامل مع تداعيات الحادث، بينما بقيت تيري على متن السفينة لإنهاء تقرير الحادث، وفي لحظة ما تجولت تيري في السفينة اكتشفت وجود مختبر للأبحاث، تسللت إلى الداخل واكتشفت وجود مفاعل تجريبي، وتمت محاولة إلقاء القبض على تيري، لكنها تمكنت من الهروب، وهنا بدأت تتسائل حول نوايا سينغر الحقيقية في الخندق.

وفي مدينة مونتيري قام جوناس وماك بفحص البوابات وأدركا أن رأس أنجيل عند الاصطدام قد دمر المفصلات تقريبًا، وأثناء غوص جوناس في القناة، تعرض لهجوم من قبل العديد من أسماك القرش البيضاء الكبيرة، وتبين أنه حينما صدم أنجل البوابة في هذه المرة هرب إلى المحيط المفتوح، وبعد تلك الحادثة أدرك جوناس أن أنجل حامل، وهنا طلبت جماعة سينغر من جوناس الانضمام إليها في متابعة حالة أنجل والمساعدة في استعادتها.

وافق جوناس وعقد صفقة بشراكة ماك، ولكن في الحقيقة كان جوناس يريد الاقتراب من أنجل حتى يتمكن من قتلها ببندقية وقنبلة يدوية، كان طيار الغواصة يدعى ريتشارد ديفيندورف ويرافقهم شخص يدعى مايكل مارين وهو عالم الأحياء البحرية المعادي لجوناس، تبع الفريق أنجل وهي تتجه شمالًا على طول ساحل المحيط الهادئ في هجرتها الصيفية إلى بحر بيرنغ.

وعلى متن السفينة بدأ تلاعب سينغر بعد أن علم أن تيري اكتشفت مختبره، وأثناء وجود سينغر في المختبر تحت الماء على الفور استدعى تيري وبدأ في تعذيبها، وعلى الرغم من أن تيري قادرة على محاربته، حيث وجدت حليف لها في عالم الأحياء ويدعى هيث ويليامز، والذي بذل قصارى جهده لحمايتها، وأثناء تحليل تسجيلات السونار، أدركت تيري أنه تم تحرير الأشرطة، لكنه تم إرسال تقرير يفيد بأن الغواصة قد تعطلت بسبب خطأ الطيار، وهنا قبلت تيري دعوة سينغر بالانضمام إلى فريق البحث، ولكن الغواصة التي انضمت إليها تعرضت للهجوم من قبل مجموعة من المخلوقات الغريبة، وبعد أن اكتشف ماساو أن تيري دخلت الخندق رغماً عنها أصيب بنوبة قلبية.

وأثناء تعقب أنجل تحطمت مروحية ماك وجوناس، وهنا حاول أنجل الهروب من الخليج، ولكن الشباك الخيشومية الموضوعة عبر المدخل جعلتها محاصرة، هاجم أنجل واحدة من السفن الموجودة فأدرك جوناس أن أنجيل غاضب لأنها محصورة، فحث جماعة سيليست على سحب الشباك، ولكن أنجل هربت مرة أخرى إلى المحيط، بدأت جماعة سيليست في محاولة إغواء جوناس للكشف عن الموقع السري الذي حصل عليه في السابق في الوصول على حيوان مماثل، لكن جوناس رفض إعطاء الموقع.

وفي تلك الأثناء وصل جماعة سيليست وجوناس وماك إلى خليج ألاسكا، وهناك كانا جوناس وماك يراقبان أنجل طوال الليل وعندما قررا تنفيذ خطتهما لقتل أنجل، حلق ماك في الهواء في مروحيته ويقوم بسحب جوناس في طوف نجاة أمام الطُعم واستخدم مكبرات صوت تحت الماء لضمان ظهور أنجل، وفجأة توقفت الطوفة في الماء بعد أن قطع الخط من قبل شخص ما، فقفز جوناس على الطعم ويحاول مناورته بعيدًا عن أنجل، وهنا على الفور عاد ماك إلى السفينة والتقط الطعم وانقذ جوناس، لكن أنجل هاجم السفينة وعطلها قبل أن يختفي، وفجأة أصيب جوناس بانخفاض حرارة جسمه واستيقظ على نفسه في المستشفى، وبعد ذلك رفض مناشدات سيليست بالانضمام إليهم مرة أخرى مشيراً إلى أن أنجل أكبر من قدراته ويرغب في بدء حياة جديدة مع تيري.

وعلى متن السفينة خطف ماك طبيب يدعى مارين، إذ اعتقد أنه مسؤول عن حادث جوناس، اعترف الطبيب بإزالة دبوس الإطلاق من البندقية، لكنه أصر على أنه لم يقطع الحبل، وصرح بأنه كان ينام مع جماعة سيليست في ذلك الوقت، وهنا حاولت جماعة سيليست التلاعب بجوناس للكشف عن موقع المكان السري، عندما التقى ماك جوناس أخبره عن قصة مارين وأنه لا يزال هناك شخص على متن السفينة من أجل قتل جوناس، كما كشف أن جماعة سيليست غادروا السفينة بعد عودتهم من زيارته في المستشفى، وحينما خرج جوناس من المستشفى وتتبع أنجل أدرك أنها لا تتبع الحيتان، بل كانت تستخدم حافة المحيط الهادي لتبحر في طريق عودتها إلى خندق يعرف باسم ماريانا من أجل التكاثر.

وفي النهاية عزمت تيري على معرفة ما يريده سينغر بالضبط، وتمكنت من الوصول إلى المختبر ولكن سرعان ما تم القبض عليها من قبل سنغر وكشف أنه يسعى للحصول على مادة الهيليوم، وهو نظير نادر يأمل في استخدامه لإنشاء أول مفاعل اندماجي في العالم، وهنا استنتجت تيري أن سينغر لم يتمكن من استخراج الغاز بشكل قانوني، لذلك استخدم المعهد وبنى أسطوله من الغواصات لدخول الخندق بشكل قانوني تحت ستار إنشاء طائرات بدون طيار لاستخدامها كنظام للكشف عن الزلازل، وكشف سينغر أن الغرض الحقيقي من الغطس الذي كان جوناس يقوم به هو العثور موقع المكان السري.

وفي النهاية وصل أنجل إلى خندق مارينا وتزاوجت مع حوت، وتمكنت تيري من الهروب من السفينة باستخدام مجرى هواء، ودخل جوناس وينقذها وبعد مرور أشهر قليلة ولدت أنجل اثنين ذكور.

العبرة من الرواية هي أن مهما حاول العديد من الأشخاص إلحاق الأذى بآخر، في النهاية لا يصيب الفرد إلا ما كتبه الله له.

مؤلفات الكاتب ستيف ألتن

  • رواية اختصاص Domain Novel
  • رواية بحيرة لوخ The Loch Novel

شارك المقالة: