رواية الخيالات للكاتب جورج ماكدونالد Phantastes Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب الأسكتلندي جورج ماكدونالد، وتم العمل على نشرها عام 1858م، وتناولت في مضمونها الحديث حول شاب نام ذات ليلة ليدخل بحلم يقوده إلى عالم كبير من الخيالات، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • الشاب أندوس
  • السيدة رونيتا
  • الفتاة سيلينا ابنة رونيتا
  • السير بيرسيفال
  • التمثال الرخامي
  • السيدة سامثا
  • الفتاة سوزي ابنة سامثا
  • الجندي الخيال كوبولدز 
  • السيدة العجوز
  • شقيقات أندوس
  • الشقيقان المحاربان

رواية الخيالات

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في يوم من الأيام صادف به عيد ميلاد شاب يدعى أندوس، وبعد انتهاء حفل عيد الميلاد الواحد والعشرين وخلود أندوس للنوم استيقظ في صباح اليوم التالي ليكتشف وجود لعبة خرافية قديمة في مكتب والده، وقد كان ذلك المكتب هو ما ورثة عن والده، وفي لحظة من اللحظات أخذ أندوس تلك اللعبة الخرافية إلى غرفته، وحينما غط بالنوم للحظات ظهرت له جنية وحولت غرفته إلى غابة، وتلك الغابة يطلق عليها اسم فيري لاند.

وبعد أن سار أندوس في تلك الغابة صادف أندوس امرأة تدعى رونيتا وابنتها تدعى سيلينا يقيمن في كوخ، وحينما تحدث إليهن حذرنه من نوعين من الشجيرات في تلك الغابة وهن الأولى يطلق عليها اسم شجرة الرماد الشريرة والثانية تعرف باسم شجرة الآلدر، وأشرن له أن أرواح تلك الشجرتان تتجول في جميع أنحاء غابة فيري لاند، وبعد المسير لمسافة قليلة استكشف أندوس أن هناك عالم جنيات يعش في الزهور الموجودة في الغابة، وحينما حاول الاقتراب من تلك الزهور اصطدم مع روح إحدى الشجرات، وهنا شعر أندوس بالرعب وهرب على الفور، وبعد الركض لمسافة وجد الراحة والأمان والدفء في روح نوع من الأشجار ويعرف باسم شجر الزان التي كانت تتجول هنا وهناك في فيري لاند.

وبعد أن استراح قليلاً وتابع مسيره التقى مع تمثال مصنوع من الرخام يعود للنحات الشهير يدعى بيجماليون، وفي تلك اللحظة خطر على بال أندوس الغناء، ولكن أول ما بدأ بالغناء هرب منه التمثال، وعندما حاول اللحاق بالتمثال الرخامي والذي كان على شكل فتاة، التقى بخادمة شجرة ألدر، وقد كانت في تلك اللحظة متخفية خلف إحدى الشجيرات، وما قامت به تلك الخادمة هي أنها خدعت أندوس وتركته يواجه حارسة شجرة الرماد والتي كانت متخفية عنها.

وهنا أول ما شاهدته شجرة الحارسة لشجرة الرماد انقضت عليه، ولكنه نجا بصعوبة من الموت، بعد أن تمكن فارس يدعى السير بيرسيفال من إنقاذه، وبعد مرور فترة قصيرة التقى أندوس بامرأة تدعى سامثا وابنتها وتدعى سوزي تؤمنان بالقصص الخيالية وسحر الجنيات، على الرغم من عدم تصديق زوج المرأة بتلك الخرافات وعدم إيمانه بها، وفي لحظة من اللحظات وجد أندوس ظله، وهو ما كان على هيئة رجل شرير تبع أندوس وعذبه طوال بقية الأحداث.

وبعد مسير أندوس لمسافة قصيرة وجد قصر كبير به العديد من الغرف، بما في ذلك غرفة نوم مصنفة على أنها خاصة به، وفي مكتبة القصر قرأ قصة من قصص الأديب كوزمو براغ، وما هو معروف عن الكاتب كوزمو هو أنه مؤمن بالخيال وضحى بحياته لتحرير روح حبيبته من مرآة مسحورة.

قضى أندوس الكثير من الوقت في القصر، وذات مرة بينما كان يتجول في أروقة القصر وجدها مليئة بالتماثيل الساكنة، واكتشف أندوس وجود العديد من القاعات، وفي لحظة من اللحظات أدرك أن التماثيل ترقص في القاعات، وتعود بسرعة إلى قواعدها عندما يدخل القاعة، كما اكتشف أن التمثال الرخامي الذي على شكل الفتاة له قاعدة فارغة مخصصة له من بين التماثيل، وفي وقت لاحق من محض الصدفة التقى بها في تلك القاعة وأخذ بالغناء لها، حينها كانت الفتاة الرخامية الرخامية مثبتة بقاعدة، ولكنها مع ذلك هربت منه مرة أخرى، وحينما قام أندوس باتباعها رأى أنه وصل إلى عالم غريب تحت الأرض وكان برفقته في تلك اللحظة خيال يطلق عليه اسم كوبولدز وهو شبيه بالجنود، وباستمرار كان ذلك الجندي يسخر من أندوس.

وفي ذلك المكان شعر أندوس بالرعب والخوف، مما دفعه للهروب من ذلك المكان ليجد نفسه على شاطئ بحر عاصف، ومن هناك أخذه قارب إلى واحدة من الجزر والتي حينما وصل إليها وجد بها كوخ له أربعة أبواب تسكنه سيدة عجوز، دخل أندوس من كل باب، وقد رأى أن كل باب له عالم مختلف، ففي الباب الأول رأى أنه عاد طفلاً مرة أخرى، وتذكر حينها وفاة شقيقه، وفي الباب الثاني وجد السيدة الرخامية والسير برسيفال وبدا أنهما تربطهما علاقة عاطفية، وهنا شعر أندوس بالغضب لعدم ارتباط الفتاة الرخامية به، وعندما دخل من الباب الثالث وجد ضريح عائلته، بينما عبر الباب الأخير سافر أندوس إلى عالم آخر، وأشارت العجوز أنه كان ينبغي عليه أن يسافر في تلك اللحظة ويغادر عبر البرزخ قبل أن تغرق تلك الجزيرة تحت الماء.

وبعد ذلك وجد أندوس نفسه مع شقيقين يقومان بتزوير الدروع والسيوف من أجل محاربة ثلاثة عمالقة غزاة يعيشون في معقل محصن، فانضم إليهما أندوس في قتالهم، لكنهم تعرضوا ثلاثتهم لكمين من قبل العمالقة غير المستعدين، وعلى إثر ذلك الكمين توفيا الشقيقان في القتال، لكن أندوس بقي على قيد الحياة، وتمكن من قتل العمالقة وأصبح بطلاً للمملكة، وبعد مرو فترة من الوقت سافر أندوس ليخبر فتاة أحبها أحد الإخوة بموتهما، ولكن أثناء الطريق تم إلقاء القبض عليه من خلال ظله وتم زجه بالسجن، ولكن لم يمضي الكثير حتى تمكن أندوس من الهروب.

وفي النهاية التقى أندوس مرة أخرى مع السير برسيفال، وطلب منه أن يصبح ملاكه، وفي لحظة من اللحظات رأى أندوس أن هناك مجموعة من الأشخاص يفعلون شر لقلة آخرين، وهنا قرر أندوس إيقافهم وردعهم، ولكن ما حدث هو أن اندفع من فتحة مظلمة وحش وقام بمهاجمته، وبعد أن تمكن أندوس من قتل الوحش تم قتله من قِبل تلك المجموعة، وأخيراً طفت روحه لبعض الوقت قبل أن يستيقظ حيًا على الأرض، محتفظًا بذكرى تجاربه في فيري لاند، وهنا أخبرنه شقيقاته أنه قد نام لمدة واحد وعشرون يومًا، ولكن رأى أن رحلته كانت أطول من ذلك.

العبرة من الرواية هي أن عالم الخيال ليس له نهاية ويقود الإنسان للخروج من الحياة الواقعية، وفي الكثير من الأحيان اتباع الخيال يسير بالفرد إلى الراحة النفسية.

مؤلفات الكاتب جورج ماكدونالد

  • رواية الأميرة والعفريت The Princess and The Goblin Novel
  • رواية الأميرة وكوردي The Princess and Curdie Novel
  • رواية ليليث Lilith Novel

شارك المقالة: