رواية The Fast Buck by James Hadley

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب جيمس هادلي تشايز، وتم العمل على نشرها عام 1952م، وتناولت في مضمونها الحديث حول قاتل محترف تورط مع مجموعة من الأشخاص حاولوا العثور على كنز هندي مخفي منذ زمن طويل، تابع معنا عزيزي القارئ.

الشخصيات

  • السيد رالف بريكو
  • القاتل فيرن بيرد
  • الممثلة جان بروس
  • الضابط أولين
  • السيد مهراجا شيتاباد
  • اللص بول هاتر
  • السيد هارمون بورفيس
  • السيد إد دالاس
  • السيد بريستون كيل
  • السيدة إيف جيليس
  • آدم جيليس شقيق إيف
  • الفتاة أنيتا جاكسون
  • السيد روميو
  • هاتير والد أنيتا
  • زوي نورتون صديق فيرن
  • السيد بايرد
  • السيد بودي

رواية The Fast Buck

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في ذلك اليوم الذي قابل به صاحب فندق ويدعى رالف بريكو مع أحد معارفه ويدعى فيرن بيرد، كان فيرن قاتل لا يعرف الرحمة، ومنذ فترة وجيزة قتل ممثلة تدعى جان بروس وسرق عقدها، في تلك المقابلة أراد بريكو أن يبيعه فيرن العقد دون أن يعلم أحد بذلك، ولكن فيرن رفض وتوجه للبحث عن مكان آمن يقيم به، وبعد أيام قليلة جاء ضابط يدعى أولين للقاء بريكو وكشف أنه بعد التحقيق في قضية جان بروس يشتبه في فيرن وسأل عنه، ولكن بريكو نفي أي معرفة به.

ومن جهة أخرى كان هناك شخص يدعى مهراجا شيتاباد قدم من دولة الهند للمطالبة بكنز من الجواهر الهندية أرسلها والده إلى مدينة نيويورك للتبرع بها إلى أحد المتاحف منذ فترة طويلة، ولكنها سُرقت ولم يُعرف مكان وجودها، وعلى الرغم من أن اللص الذي حاول السطو على تلك المجوهرات يدعى بول هاتر يقضي عقوبة بالسجن ومن المقرر أن يطلق سراحه وينتهي حجزه في غضون عامين، وأراد مهراجا من شركة التأمين للمتحف بتعويض خسارته للكنز.

ولكن اشتبه به أنه يحاول استغلال شركة التأمين والبحث عن الكنز بنفسه ليجده ويتصرف به، ومن أجل التحقق من ذلك وظفت شركة التأمين محقق خاص من إحدى الوكالات التي يترأس العمل بها رجل يدعى هارمون بورفيس من أجل تعقب المشتبه بهم، وذات يوم قام شخص يدعى إد دالاس وهو صديق بورفيس بالتجسس على شخصين زارا مهراجا وأبلغ رئيسه بذلك، والشخصان هما من يدعى بريستون كيل والسيدة إيف جيليس وقدما من مدينة سان فرانسيسكو.

وبعد أيام قليلة عثر الضابط على فيرن ولاحقه، ولكن فيرن تمكن من الهروب ودخل لشقة تعود لفتاة تدعى أنيتا جاكسون وتعمل كنادلة وسرعان ما أخفته عن أنظار الضابط، حيث أن أنيتا كانت تكره الشرطة، ومن هنا قرر فيرن إعداد خطة للتواصل مع أصدقائه في نيويورك، وما ساعده بذلك هو أن الضابط لم يستطيع إثبات جريمة السطو عليه، كما وعد فيرن أنيتا لقائها مرة أخرى.

وبعد ذلك انتقلت الأحداث للحديث عن السيد بريستون كيلي واتضح أنه مناور في البورصة على وشك الإفلاس، وآخر يدعى روميو وهو ما كان في ذلك الوقت هائم دون عمل يتجول على جانب الطرقات، وإيف جيليس وتبين أنها تعمل كعارضة أزياء سابقة، وأقنعت إيف بريستون بالبحث عن كنز مهراجا وتحدي الصعاب، لكن إيف كانت في الحقيقة تعمل جنبًا إلى جنب مع شقيقها ويدعى آدم جيليس، وكلاهما يرغب في الاستحواذ على كنز مهراجا ثم التخلص من بريستون.

وفي لحظة من اللحظات قرر كل من بريستون وإيف اختطاف شخص يدعى هاتير من أحد المزارع والواقعة في واحدة من الولايات وتعرف باسم ولاية بيلمور، إذ توصلا إلى أن الكنز يوجد في تلك المزرعة، وساروا كما نصحهم آدم، وبعدها التقيا مع بريكو للعثور على شخص للقيام بتلك العملية، واقترح عليهم الاتفاق مع فيرن مقابل الحصول على عمولة، وحينما عرض الأمر عليه وافق فيرن على القيام بالعمل مقابل عشر آلاف دولار إذا نجح وخمسة آلاف دولار بعد العملية حتى لو فشل، وقبل انطلاق فيرن وضع القلادة كأمانة لدى بريكو، وفي تلك الأثناء قدم بريكو القلادة المسروقة لبريستون للتخلص من المحافظة عليها طوال الوقت، وذات يوم قام آدم بالبحث في شقة بريستون دون ملاحظة أحد ولاحظ وجود القلادة.

وذات يوم لاحظ عملاء وكالة بيرفيس تحركات فيرن وأخذوا بالتجسس على الجميع، ومع ذلك لاحظ فيرن هذا، وتوقع أن يكون هناك أكثر مما تراه عينه من تتبع له، كما أنه فهم نية بريستون من اختطاف هاتير، وانتهى الأمر بفيرن بقتل صديقة ويدعى زوي نورتون والذي كان يتجسس عليه لصالح دالاس، كما أصاب اثنين من محققي بورفيس.

وبعدها تمكن من الهروب وشاهده دالاس وهو يفر مع بريكو بعد قتل زوي، وانطلقا فيرن وبريكو لاختطاف هاتير من المزرعة، ولكن ما حدث هو أن هاتير تم جلبه لهم من قِبل شخص يدعى بايرد، وحينما حاولا المغادرة حاول شخص يدعى نودي الغدر بهم، ولكن قام بايرد وقتل بودي، ومن سوء حظ فيرن وبريكو قام كلب بمهاجمتهم وعظ ذراع فيرن اليسرى، وأصيب فيرن بالمرض بعد العظة كما حدث معه تسمم بالدم، وسرعان ما لاحقته الشرطة على ضفة النهر القريب من المزرعة، وتم إطلاق النار على بريكو أثناء محاولة القبض على فيرن، وسرعان ما خرج التمساح من النهر والتهم بريكو، بعد ذلك قرر فيرن الذهاب إلى مهراجا مباشرة وتسليم هاتير.

ومن هنا تحولت المؤامرة إلى آدم جيليس وشقيقته إيف، وفي لحظة ما شاهد آدم بريستون في انتظار فيرن في مكان تم تحديده مسبقاً فيما بينهما لاستقبال هاتير، ثم على الفور اتصل آدم بالشرطة ودون الكشف عن هويته أخبرهم أن بريستون لديه القلادة المفقودة التي يبحثون عنها، وتم إلقاء القبض على بريستون، ثم انتقل فيرن إلى شقة إيف، حيث تم الكشف عن أن آدم كان يعمل لصالح مهراجا، وقد خطط للعبة بأكملها معه، حيث كان آدم قد ساعد في السابق والد مهراجا في الهند، وكلفه والد مهراجا بالعثور على كنزه عن طريق استخراج المعلومات من هاتير، مقابل الحصول على وظيفة في الهند.

وتبين أن آدم استخدم كل من إيف وبريستون فقط كعملاء لإخراج هاتير، ولكن فشلت خطته جراء قيام فيرن بالوصول إلى هاتير بنفسه، وبذلك لم يعد آدم بحاجة إلى بريستون، وتخلص منه عن طريق إبلاغ الشرطة عن القلادة، كما أخبر آدم إيف أن تأتي معه إلى الهند ليقيم خطبتها على مهراجا، وهو الأمر الذي رفضته إيف بشكل قاطع، وحينما سمع آدم رفض إيف من شدة الغضب حاول قتلها، ولكن أوقفه دالاس أثناء تجسسه عليهما، وأرسلهما كلاهما إلى المستشفى.

وفي النهاية أصيب فيرن بمرض الغرغرينا والإنتان، وبعد أيام قليلة وصل أولين ودالاس مع رجال الشرطة لاستجواب أنيتا، وفي اللحظة ذاتها وصلهما خبر أنه تم العثور على هاتير ميتا اختناقا في سيارة فيرن، وهنا كشفت أنيتا أن هاتير هو والدها وكانت تنتظر عودته طوال هذه السنوات، فأرسل دالاس أنيتا لمقابلة فيرن وحينما التقت به أخبرته من كان هاتير، وأوضح لها فيرن أنه لم يقصد قتله، كما أخبرته أنه لا يوجد كنز موجود بحوزة والدها؛ وذلك لأن والدتها تم إلقاء القبض عليها منذ فترة طويلة بينما كانت على متن سفينة وغرقت مع الكنز.

ولكن والدتها تم إنقاذها وانتقلت للعيش في مدينة أخرى والكنز اختفى في البحر، وتركا أولين ودالاس لمواجهة فيرن، وأخيراً طلب فيرن والذي بات يشعر بالندم بعدم اتهام أنيتا جراء إيوائه من قبل وعلى الفور توفي، وبعد لك قرر أولين ترك أنيتا خارج القضية، بينما دالاس قدم لها المال مقابل أي معلومات عن الكنز، لكنها أنكرت بشكل قاطع معرفتها به وابتعدت.

مؤلفات الكاتب جيمس هادلي تشايز


شارك المقالة: