رواية الرجل الآكل The Man-Eater Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1916م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة خاضت العديد من المتاهات من أجل الوصول إلى مستندات تثبت أحقيتها في ميراث تركة جدها.

الشخصيات

  • الشاب جيفرسون سكوت جونيور
  • الشاب روبرت جوردون صديق جيفرسون
  • السيد سانجامون مورتون
  • السيدة ماري زوجة سانجامون
  • الفتاة روث ابنة سانجامون
  • فيرجينيا ابنة روث
  • سكوت الأكبر والد جيفرسون
  • الشاب سكوت تايلور ابن شقيق سكوت الأكبر
  • الشاب ديك جوردون ابن روبرت
  • السيد كيلي صديق تايلور
  • السيد جوتش صديق تايلور

رواية الرجل الآكل

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول شاب يدعى جيفرسون سكوت جونيور وصديق له يدعى روبرت جوردون وهما صيادان في واحدة من الناطق والتي تعرف باسم منطقة الكونغو البلجيكية، وذات يوم التقيا مع سيد يدعى سانجامون وزوجته وتدعى ماري مورتون وابنتهما وتدعى روث، وبعد فترة وجيزة تزوج جيفرسون من روث، وأوعز إلى صديقه جوردون بأخذ شهادات الأسهم التي يمتلكها بشركة والده ليتم إعادتها إلى والد جيفرسون في أمريكا.

وبعد مرور فترة وجيزة قُتل جيفرسون والسيد سانجامون على يد السكان الأصليين في واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة واكانداس، وفي تلك الأثناء تمكنت القوات البلجيكية من إنقاذ روث وابنتها وتدعى فيرجينيا وعادت بعد ذلك إلى أمريكا لتعيش مع والد جيفرسون، وفي غضون ذلك تم تضليل شهادات الأسهم، حيث تم تسليم ورقة واحدة فقط إلى سكوت الأكبر.

وبعد مرور تسعة عشر عاماً توفي سكوت الأكبر وورثت فيرجينيا تركته، ولكن لا يمكن تحديد مكان الوصية، ويبدو أن شخص يدعى سكوت تايلور وهو ابن شقيق جدها، طالب تايلور بنصف التركة، وفي تلك الأثناء قدم عرض لفيرجينيا في محاولة للحصول على كل شيء، ولكن تم رفضه، وعندئذ عارض أن تأخذ حقها في أي شيء من التركة، متظاهرًا بأنها غير شرعية.

وفي ذلك الوقت حاولت روث إثبات زواجها من والد فرجينيا من خلال الكتابة إلى صديقه روبرت جوردون الذي شهد حفل زواجهما، ولكنه في ذلك الوقت أصبح متوفي، ووصل طلبها إلى ابنه ويدعى ديك جوردون بدلاً من ذلك، تحرك ديك للبحث عن أوراق الأسهم، ولكنه غير قادر على تقديم الدليل المطلوب، وكتب لروث عن نيته في الإبحار إلى دولة إفريقيا للحصول على أوراق توثيق للزواج من هناك، ولكن تايلور اعترض الرسالة وتبع ديك بنية القتل، وعند اكتشاف فيرجينيا ذلك، انطلقت للحاق بديك إلى إفريقيا.

وبعد فترة وجيزة وصل ديك إلى أنقاض المنطقة القديمة ووجد هناك ظرف مختوم فأخذه وعاد به إلى الساحل، وهناك كان ينتظره تايلور وحلفاؤه ويدعيان الأول كيلي والثاني يدعى جوتش في كمين في واحدة من القرى المحلية القريبة من الساحل، وفي تلك الأثناء تم قتل لبؤة من قِبل السكان الأصليين ودفنها، ومن أول ما وصلت فيرجينيا إلى القرية تم سجنها من قِبل مجموعة من الأوغاد، وفي هذه الأثناء اكتشف ديك أن هناك أسد مأسور وحرره على الفور، والذي عاد بعد ذلك إلى القرية بحثًا عن قتلة رفيقة دربه.

وعندما وصل الأسد كان الأوغاد على وشك قتل فرجينيا وقتل جوتش بينما فرّ الآخرون، وفي لحظة من اللحظات هربت فرجينيا، ولكن طاردها ضبع، وهنا سمع جوردون والذي صادف وجوده في الجوار، وعندما سمع صراخها أطلق النار على الوحش، وهنا حذرت فرجينيا ديك من تايلور، والذي ظهر بعد ذلك مع كيلي يبحث عنها، وأول ما تم الإمساك بها سرعان ما استولت على مسدس ديك وأصابت تايلور وطردت الأوغاد تهديداً بالسلاح والذين عادوا على الفور إلى أمريكا، وفي تلك اللحظة تجاهل ديك بطريقة ما أن يعطيها المغلف، إذ تم إلقاء القبض على الأسد من قبل الصيادين وبيعه إلى سيرك أمريكي متجول، حيث وصف بأنه ابن ملك الوحوش الأسد الآكل للإنسان.

وبعدها قام ديك بزيارة منزل سكوت لتسليم المغلف إلى فرجينيا وروث، غير مدرك أن تايلور وكيلي قد عادا من إفريقيا ولا زالا يخططان لقتله، وأول ما وصل ديك وجد أن فرجينيا وروث غير موجودات هناك، وتأخرت عودتهم بسبب حطام قطار كائن على متنه، وبسبب ذلك الحطام تم تحرير الأسد الذي كان أيضًا على متن القطار، ومن الحطام ذهب الأسد إلى المنزل، وهناك اكتشف روائح كل من منقذه ديك والشريرين تايلور وكيلي، وفي مواجهة أخيره قُتل كيلي وتمت مطاردة تايلور إلى غرفة ديك، ولكن كافح تايلور مع ديك وتغلبا عليه، وأخذ ديك الظرف قبل أن يفر من الأسد، وتبعه الأسد على الفور، ولكن الأسد تجاوز ديك وقتل تايلور على مرأى الجميع.

وفي النهاية تعرف ديك والذي لاحق تايلور على الأسد ويحميه من الجماعة المسلحة وصلت لقتل الأسد الهارب، حينها قام ديك بشراء الأسد من السيرك، عازم على منحه منزلًا جديدًا في حديقة حيوانات، أما عن المغلف الغامض والذي تم فتحه أخيرًا، أثبت أنه يحتوي على الأسهم المفقودة منذ فترة طويلة، وليس شهادة الزواج المأمولة، وبعد البحث لفترة طويلة تبين أن شهادة الزواج ظهرت مع الوصية المفقودة في خزانة في منزل سكوت، بعد أن أخفاها سكوت الأب هناك، ومن الواضح أن الشهادة كانت الورقة التي سلمها والد ديك إلى سكوت الأكبر بدلاً من الأسهم، وأخيراً أعلن ديك وفيرجينيا سكوت حبهما لبعضهما البعض وقررا الزواج.

العبرة من الرواية هي أن على الرغم من إخفاء الحقائق ومحاولة الاستيلاء على حقوق الآخرين، لا بد أن يأتي ذلك اليوم الذي يعود به الحق إلى صاحبه.

مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز


شارك المقالة: