تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة إيمي ليفي، وتم العمل على نشرها عام 1888م، وتناولت في مضمونها الحديث حول أربع فتيات بعد وفاة والدهن تم بيع كافة الممتلكات واستهلكن جميع الأموال وأضفت بهن الحال إلى الفقر، ولمن نهضن من جديد وأسسن لعمل حقق نجاحات باهرة.
الشخصيات
- الفتاة فاني
- الفتاة جيرترود (جيرتي)
- الفتاة لوسي
- الفتاة فيليس
- السيد لوريمر والد الفتيات
- الشاب ديفونشاير صديق الفتيات
- الليدي ووترغيت
- خادمة منزل الليدي ووترغيت
- اللورد ووترغيت
- الشاب فرانك جيرمين
- السيد سيدني داريل
رواية متجر الرومانسية
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة لندن كانت يقيمن أربع فتيات ويدعن فاني، جيرترود، لوسي وفيليس توفي والدهن ويدعى السيد لوريمر منذ فترة وجيزة، وفي تلك الأثناء قررن بيع المنزل ومعظم ممتلكاتهن، وتم ذلك في غضون أسبوع وأنفقن كامل الأموال، مما جعل الأخوات لوريمر الأربع فقيرات للغاية، وذات يوم أدركن الفتيات أنه يجب عليهن إيجاد طريقة لكسب المال من أجل إعالة أنفسهن، وهنا اقترحت جيرترود فتح استوديو واستخدام مهاراتهن في التصوير الفوتوغرافي، وقررن جيرتي ولوسي وفيليس إدارة الاستوديو، بينما تعمل فاني كمدبرة منزل.
وذات يوم غادرت لوسي من أجل تلقي تدريب مهني لمدة ثلاثة أشهر في أستوديو متخصص في التصوير الفوتوغرافي ناجح والذي يعود ملكيته لأحد أصدقاء العائلة، بينما بدأت جيرتي في البحث عن موقع للأستوديو واستقرت على استئجار طابقين مع ملحق في شارع يعرف باسم شارع أبر بيكر نمرة عشرون، وعلى الفور عملن الأخوات بمساعدة أحد أصدقائهن ويدعى ديفونشاير، ومضت المجموعة شهر حتى تم افتتاحه.
وبعد افتتاح الأستوديو مع عودة لوسي بدأن الشقيقات بتلقي أعمالًا ثابتة من العديد من الأصدقاء والمعارف، على الرغم من أن الغالبية العظمى من العملاء كان لديهم تحيز، وتوقعوا أن يدفعوا مقابل خدماتهم أقل مما يدفعونه للمصورين الخاصين الغرباء، وسرعان ما تم التعاقد مع الشقيقات لوريمر لتصوير أعمال الفنانين، وبدأن في إجراء اتصالات داخل المجتمع الفني في مدينة لندن.
وفي إحدى الأمسيات وصلت مدبرة منزل إلى الاستوديو وطلبت إجراء تصوير لسيدة متوفاة مؤخرًا وتدعى ليدي ووترغيت، وعلى الرغم من أنه كان ذلك الطلب قد جعل جيرتي غير مرتاحة، إلا أنها قبلت الطلب، وبينما تصور جيرتي المتوفية ليدي ووترغيت، ترك الصمت الثابت للورد ووترغيت زوج المتوفية والذي كان صمت كئيب انطباع في ذهن جيرتي.
وذات يوم زار شخص يدعى فرانك جيرمين، وهو فنان يعيش على الجانب الآخر من متجر أستديو الشقيقات لوريمر، وطلب منهن تصوير أعماله الخاصة في الاستديو الخاص به، وبسبب حاجتهن للدخل وافقت لوسي، وفي اليوم التالي وصلت لوسي إلى أستوديو فرانك دون مرافق معها، وعلى الرغم من المخالفات الاجتماعية للعمل، إلا أن فرانك عرف لوسي على معارفه من الفنانين، ومنذ ذلك اليوم وسرعان ما نمت أعمال الشقيقات لوريمر، وأصبح فرانك زائر مستمر وصديق جيد للشقيقات.
وبعد مرور فترة وجيزة تم التعاقد مع الشقيقات لوريمر لتصوير أعمال سيد يدعى سيدني داريل وهو عضو في الأكاديمية الملكية وسيد بارز في مجتمع لندن، وذات يوم عندما وصلت جيرتي إلى الاستوديو الخاص به، شعرت بعدم الارتياح، واكتشفت أن هناك ازدراء كامن وراء اللامبالاة المهذبة للسيدة داريل، إلا أنها أتمت مهمتها بنجاح وشعرت بانطلاق في أنفاسها بعد انتهائها من تلك المهمة.
وبعد مرور عدة أشهر دعا فرانك الشقيقات لحضور عرض لعمله، وقد حضر الحفل العديد من أعضاء المجتمع الفني، بما في ذلك السيد داريل واللورد ووترغيت، وعلى الرغم من الملابس المتهالكة لفيليس، إلا أن جمالها يلفت انتباه كلا الرجلين، وبعد مغادرة الشقيقات لوريمر، وسأل اللورد ووترغيت فرانك عما إذا كان بإمكانهم التقاط صور لها واستخدامها من خلال محاضراتهما العلمية في المعهد الملكي، ومنذ ذلك اليوم وبدأن تتلقى الشقيقات المزيد من العمل من اللورد ووترغيت وكذلك السيد داريل، وسرعان ما دعا داريل الشقيقات لحضور عرض خاص لعمله.
وفي ذلك العرض سأل داريل الفتاة فيليس عما إذا كانت سوف تقبل بتجسيد شخصية فتاة تدعى كريسيدا في واحد من أعماله الفنية، وحينما سمعت جيرتي بذلك لا تحب الفكرة، ولكن لا يمكنها إيقاف جلسات التصوير من البداية، وتحت إشراف فاني سرعان ما بدأت فيليس في البدء بجلسات التصوير بانتظام مع السيد داريل، ويوماً بعد يوم أخذ السيد داريل يقدم لها هدايا متكررة، مما جعل فيليس تستمتع باهتمام داريل.
وفي إحدى الأمسيات جاء فرانك جيرمين إلى منزل الشقيقات لوريمر بشكل غير متوقع، وأخبرهن أنه سوف يغادر إلى إحدى الدول الأفريقية في اليوم التالي كمراسل خاص لعمل الرسوم التوضيحية في الصحف، وفي تلك الليلة اقترح فرانك على لوسي الذهاب معه، إذ كان كل منهما يعزز المشاعر المتزايدة بداخله للآخر، فقبلت لوسي اقتراحه بفرح، ولكن جيرتي عارضت ذلك، وغادر فرانك إلى أفريقيا في صباح اليوم التالي.
وبعد أيام قليلة انتشرت الشائعات حول عمل فيليس لدى السيد داريل، وحينما سمع غيرتي بذلك شعر بالقلق من أن فيليس تهتم كثيرًا بداريل، وبعد فترة وجيزة أعلن السيد داريل أنه يجب أن يغادر إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة باريس، مما أصاب فيليس بالصدمة.
وبعد فترة علمن الفتيات بوجود كمين نصبه جنود بريطانيون في الدولة الإفريقية التي ذهب إليها فرانك، مما أدى إلى مقتل جميع الفتيات تقريبًا، كما أن فرانك جيرمين كان من بين المفقودين، وسرعان ما توجهت لوسي لزيارة والدي فرانك واللذان يعيشان في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة كورنوال من أجل مواساتهما لحين وصول أي أخبار عن فرانك، وفي تلك الأثناء جاء إلى الأستوديو اللورد ووترغيت من أجل مناقشة الأعمال مع جيرتي، وخلال مناقشتهما للأعمال وصلت رسالة من فيليس تخبر شقيقاتها بها أنها هربت إلى دولة إيطاليا مع السيد داريل، وحينما قرآ جيرتي واللورد ووترغيت بذلك أصيبا بالدهشة، وهنا صرح اللورد ووترغيت أن السيد داريل متزوج.
وعلى الفور اندفع الاثنان إلى منزل السيد داريل معًا، ولكنهما خشيان أن يكون قد فات الأوان من أجل إيقاف الزواج، ولكن وصلا جيرتي واللورد ووترغيت في الوقت المناسب، فاقتحمت جيرتي أستوديو داريل وأقنعت فيليس بالعودة إلى المنزل، وبسبب احتجاجات السيد داريل استنكر اللورد ووترغيت تصرفاته ووصفه بالوغد، وفي لحظة ما أغمي على فيليس، وعلى الفور هرعا كل من جيرتي واللورد ووترغيت وأخذاها إلى المنزل، وبعد أن تم استدعاء الطبيب أخبر جيرتي أن موت فيليس من المؤكد سوف يكون في غضون أشهر، وبالفعل ماتت فيليس في غضون أسابيع قليلة.
وبعد مرور فترة من الوتت قام اللورد ووترغيت بزيارة جيرتي لإخبارها بأن هناك شائعة تفيد بأن فرانك شوهد على قيد الحياة، وبعد أشهر قليلة عاد فرانك إلى مدينة لندن، وهنا قررا لوسي وفرانك الزواج على الفور، وبعد الزواج واصلت لوسي أعمال التصوير الفوتوغرافي، وبعد أسابيع قليلة تزوجا فرانك ولوسي وذهبا بعيداً لقضاء شهر العسل، وتركت جيرتي بمفردها في الاستوديو، وفي كل يوم تتأمل بألم في مستقبلها المجهول، ولكنها صممت على لعب دور المرأة القوية العقلانية، ومع ذلك كانت حزينة بسبب رفضها لعروض اللورد ووترغيت بالزواج، ولكن مع ذلك عاد اللورد ووترغيت من جديد وعرض عليها الزواج ووافقت على الفور، كما أن فاني تزوجت من شاب تحبه.
العبرة من الرواية هي أنه على الرغم من الظروف السيئة التي يمر بها الفرد، فإن وجدت عقل مدبرة، فإن تلك الظروف سوف تتبدل بأوضاع كريمة.
مؤلفات الكاتبة إيمي ليفي
- رواية روبن ساكس Robin Sachs Novel
- رواية ملكة جمال ميريديث Miss Meredith Novel
- رواية شجرة لندن الطائرة A London Plane-Tree Novel