تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب ألكسندر دوماس، وتم العمل على نشرها 1850م.
الشخصيات
- الشاب كورنيليوس.
- البستاني إسحاق بوكستيل.
- الفتاة روزا جريفوس.
رواية الزنبق الأسود
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية حول حدث تاريخي حصل وهو إعدام الهولندي غراند بنسيون يوهان دي ويت وشقيقه، اللذان يعتبران من المتمردين ضد المسؤول ويليام الثالث.
- وخلال تلك الأحداث كان هناك هوس زراعة الزنبق في جميع أنحاء دولة هولندا، وذات مرة كانت مدينة هارلم قد حددت جائزة تقدر بحوالي 100000 فرنك لمن يستطيع أن يزرع خزامى أسود، لم تكن الجائزة نقود فحسب، بل كانت بمثابة الشهرة والشرف، وفي ذلك الوقت كان البستاني يديم قد دوّن اسمه في التاريخ بسبب زراعته الناجحة للزنبق.
- وفي فترة من الفترات بدأ كورنيليوس بزراعة زهور الزنبق في ولايته، وذات يوم أخذ التحدي المتمثل في زراعة الخزامى الأسود، ولكن جاره البستاني إسحاق بوكستيل كان يراقب كل تحركاته، وخشى نجاحه، وبدأ في التخطيط الذي يتخلله المكائد وأدان كورنيليوس للعدالة، واتهمه بإقامة علاقة مع الإخوة دي ويت وهم من خونة الأمة آنذاك.
- وذات يوم تم القبض على كونيليوس فجأة وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ولعب سوء الحظ تأثيرًا كبيرًا في حياة كورنيليوس، ولكنه طوال الوقت كان يسلم أمره لله، وذات مرة التقى كورنيليوس بالابنة الجميلة للسجان روزا جريفوس، وفي ذلك الوقت كان كورنيليوس فاقد كل شيء، ولكنه احتفظ بمصابيح الزنبق التي كان من المتوقع أن تكون سوداء.
- في خضم الحزن الذي يعيشه كورنيليوس ساعدته روزا على تنمية الزهرة في السجن، ومنحه تعاطف روزا الشجاعة لعدم التخلي عن خيالاته وتوقعاته، يُنظر إلى روزا على أنها فتاة شجاعة وفاضلة، لم ترث رذائل والدها، كما أنها قوية في مساعيها الخاصة، ولعبت روزا دورًا رئيسيًا في إثبات براءته.
مؤلفات الكاتب ألكسندر دوماس
- رواية بعد عشرين عاما.