تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبين أركادي وبوريس ستروغاتسكي، وتم العمل عل نشرها عام 1968م.
الشخصيات
- السيد أبولون
- الغزاة.
رواية الغزو الثاني من المريخ
- في البداية كانت تدور وقائع الرواية حول شخص يدعى أبولون وهو مدرس أرمل يعيش مع ابنته ومدبرة المنزل، وفي فترة من الفترات بعد تقاعده بفترة وجيزة كان موضوع معاشه أهم مصدر قلق له، وبانتظار القرار بشأن درجة ومبلغ المعاش، وبدأ يُترجم الفرق بين حصوله على الدرجة الأولى والدرجة الثالثة له على أنه الفرق بين عدم القدرة على عمل شيء، والقدرة على ممارسة هوايته المفضلة وهي جمع الطوابع.
- وفي الوقت ذاته كانت تحدث أشياء غريبة جدًا في عدد من المدن المجاورة وبلدته، في البداية أثارت أصوات وصور غير عادية ذعرًا كبيرًا واهتمامًا أكبر بين السكان، ولكن تدريجياً اتضح لهم أن كوكب الأرض بأكمله يتم غزوه من قبل سكان كوكب المريخ.
- وفي تلك الفترة بدأ ما يثير تفكير الغالبية هي المعلومات حول حدث يحدث لأول مرة في التاريخ بأكمله، ويبدو أن معظم السكان بما في ذلك أبولون مهتمون فقط بما سوف يحدث لحياتهم وأعمالهم، ولكن أكثر ما كان يشغل تفكير أبولون هو أمر قرار معاشه التقاعدي، وما إذا كانت حكومة المريخ الجديدة المفترضة سوف تطبع طوابع بريدية جديدة.
- ومع تطور الأحداث اتضح أن الغزاة يهتمون لأمر سائل لسبب غير معروف، وهم على أتم استعداد لدفع مبلغ كبير لأي إنسان يتطوع للتبرع به، وهذا الاكتشاف غيّر المزاج العام في البلدة من حذر إلى تفاؤل، وفي النهاية كان أحد الإجراءات الأولى للحكومة الجديدة المفترضة هو شراء العديد من المحاصيل الزراعية التي تساهم في إفراز ذلك السائل، وأخيراً تبين أن من خلال ذلك السائل والذي تنتجه معدة البشر تتمكن الحكومة من جعل سكان كوكب الأرض مخلصين تمامًا لحكومتهم.
