رواية الفتى والأسد The Lad and the Lion Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها 1914م، وتناولت في مضمونها الحديث حول شاب تم قتل والده والاستيلاء على حكمه من قِبل مجموعة من المتآمرين، ولكنه بعد مرور عدة سنوات صرح أنه من الأصل لا يريد العيش بتلك المنطقة من الأصل.

الشخصيات

  • الأمير مايكل
  • الرجل العجوز
  • السيد توماس
  • ليندا ابنة توماس
  • أوتو عم مايكل
  • فرديناند ابن عم مايكل
  • السيد سارنيا 
  • السيد أندريسي
  • السيد بولفيك
  • السيد كارلين
  • الفتاة هيلدا دي جروت
  • الأميرة ماريا
  • هانز شقيق هيلدا
  • الكونت ماكسيميليان لومسك
  • الشاب ويليام ويسل
  • زوجة ويليام

رواية الفتى والأسد

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية ذات يوم حينما تم قتل حاكم في إحدى الدول الأوروبية الصغيرة على يد مجموعة من المتآمرين، وتم طرد حفيده الصغير ووريثه ويدعى الأمير مايكل من قبل خادم مخلص، إذ كان ينفذ أوامر الحاكم المتوفي بإبعاد حفيده عن المتآمرين.

وبعد مغادرة الأمير تحطمت السفينة التي كان على متنها في عاصفة وأصيب بجروح بالغة، وأثناء ذلك تسلق على متن قارب نجاة فارغ، وبعد فترة وجيزة تم إنقاذه من قبل رجل عجوز مصاب بالجنون والصرع يقود سفينة بخارية، كما يوجد على متن السفينة أسد موضوع في قفص، وخلال تلك الرحلة كان يقوم الرجل العجوز باستمرار بضرب الأمير وتعذيب الأسد، واحتجزهما في مكان منعزل لعدة لسنوات، وبسبب تلك الحياة لعدة سنوات اختفت ذاكرة مايكل، وأصبح تربطه علاقة صداقة مع الأسد، والذي تحرر في النهاية وقتل معذبهم الرجل العجوز، وضربت السفينة في النهاية بشاطئ على ساحل شمال إفريقيا.

وهناك بقيا مايكل والأسد يعيشان في البرية وأخذا يصطادان سوياً على سواحل الغابة والصحراء، وذات يوم واجها مجموعة من أفراد قبيلة افترست مجموعة من الحيوانات المتوحشة قطعانهم، وهنا همّ مايكل وأسده بإنقاذ ابنة زعيم القبيلة ويدعى توماس من اللصوص وأعادوها للقبيلة، ومنذ ذلك اليوم بدأت ابنة السيد توماس وتدعى ليندا بمقابلة مايكل سراً، وهذا الأمر ما ثنى مايكل عن مداهمة شعبها.

وتدريجيًا بدأ يتعلم كيفية التحدث واللباس الخاص بقبيلتهم وتعلم إطلاق النار وركوب الخيل، ولأنه لا يستطيع حتى تذكر اسمه، فقد أطلقت عليه ليندا لقب عزيز، وفي غضون ذلك تزوج الأسد من لبؤة وبعد فترة أنجبت اللبؤة أسدين، وذات يوم اكتشفت إحدى المحاربات علاقة ليندا مع مايكل وأبلغت والدها، ومن هنا شرعا الاثنان في التفريق فيما بينهما، وبعد فترة وجيزة كذبت المحاربة على مايكل وأخبرته أن ليندا تزوجت من شخص آخر ولم تعد مهتمة به.

وفي تلك الفترة أخذ يحكم المنطقة التي كان يعيش بها مايكل في السابق عم مايكل ويدعى أوتو، وهو من كان أحد المتآمرين لقتل والد مايكل، وإلى جانبه ابنه المدلل ويدعى فرديناند، وهما شخصان مكروهان من قبل كافة أبناء المنطقة، وذات يوم قام السيد أوتو بمكافأة شريكه ويدعى سارنيا من خلال ترقيته إلى منصب رئيس الأركان، وبصفته أصبح الكونت سارنيا ظهر ثلاثة متآمرين جدد في المعارضة وهم الأول يدعى أندريسي والثاني يدعى بولفيك والثالث يدعى كارلين، حاول بولفيك قتل سارنيا لكنه فشل، وقُتل هو.

وفي فترة من الفترات أصبح الأمير فرديناند معجب بفتاة تدعى هيلدا دي جروت وهي الابنة الجميلة لحاكم منطقة مجاورة، ولكن كان شقيق هيلدا ويدعى هانز يكره فرديناند، وبعد مرور عدة سنوات تآمر أندريسي وكارلين من أجل التخلص من السيد أوتو، كما عقد هانز مؤامرة ضد فرديناند، وأول ما قام به هانز هو أنه كشف عن إعجاب فرديناند بهيلدا للسيد أوتو، مما أحدث شرخًا في العائلة، وفي تلك الأثناء شجع أندريسي كونت يدعى ماكسيميليان لومسك والذي يرغب في أخذ منصب سارنيا على التواصل مع فرديناند، وفي الوقت ذاته تمت إعادة كارلين إلى منصبه السابق كملازم في الجيش، والذي يأمل في أن يستلم منصب قائد حرس حتى يتمكن من خلاله ضرب أوتو وابنه فرديناند.

وفي ذلك الوقت حاول أوتو دعم الموارد المالية المتعثرة للمملكة ومواجهة تواصل فرديناند المستمر مع هيلدا من خلال خيانته لماريا وهي أميرة بلد مجاور ثرية، قاوم فرديناند في البداية، لكنه في النهاية تزوج من ماري، ولكن سرعان ما كرها بعضهم البعض، وفي غضون ذلك استمرت خطط المتآمرين وبفضل ذلك تولى كارلين منصب قريب من أوتو، وذات يوم رافقه لتفقد فوج سلاح الفرسان، وقد أرسل كارلين شاب يدعى ويليام ويسل وهو أحد رعاة المتآمرين إلى القصر برسالة، وعندما عاد ويليام واقترب منهما ببضع خطوات قام كارلين بإطلاق النار على أوتو بمسدس مسروق من هانز وألقاه عند قدمي ويليام، مما جعل التهمة تلتصق بويليام، وما زاد من إثبات التهمة على ويليام كان بسبب الرسالة التي يحملها دون قصد، وتم إلقاء القبض على ويليام وإعدامه.

وفي تلك الأثناء واصل فرديناند والذي استلم مكان والده، بتنفير الناس منه، وسرعان ما أقال سارنيا ووضع ماكسيميليان لومسك في منصبه، وجعل هيلدا تحل محل الملكة ماريا، بعد استياء ماريا عادت إلى بلدها، ولكن هددت بأخذ أموالها ومنع فرديناند من طلاقها للزواج من هيلدا، وهنا أخذ يخطط فرديناند للحرب ضد بلاد ماريا، بينما خطط أندريسي للانتقام من فرديناند مع ستة من جماعته، وذات يوم وصلت الأحداث لذروتها عندما أمسكوا جماعة أندريسي بفرديناند وهيلدا تم قتلهما، وبعد أن سمع هانز بوفاة شقيقته انتحر، كما أن زوجة ويليام استغلت الفرصة وقتلت كارلين انتقاماً لزوجها.

وفي نهاية الرواية قرأ مايكل أن سارنيا هو من تولى الحكم على المنطقة، وبعد زواجه من ليندا أرسل لسارنيا رسالة قال بها: مبروك، لك تعاطفي، ووقع باسمه بعد أن تذكر كل شيء يخص حياته السابقة، وقد قصد بتلك الرسالة أنه لا يريد أن يعيش ببيئة مثل بيئتهم.

العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من الأماكن حتى ولو ولدنا بها لا نرغب في اكمال حياتنا بها بسبب البيئة المحيطة.

مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز


شارك المقالة: