رواية القلب الناري The Fiery Heart Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة ريتشيل ميد، وتم العمل على نشرها عام 2013م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة كانت تحاول عمل خلطة للتخلص من وشم والحصول على واحد أقوى منه، ولكنها لم تنجح في ذلك.

الشخصيات

  • الفتاة سيدني
  • الشاب أدريان إيفاشكوف
  • الساحرة جاكلين تيرويليجر
  • الساحرة إينيز 
  • زوي شقيقة سيدني
  • جاكي صديقة سيدني
  • روينا زميلة أدريان
  • السيدة تاتيانا عمة أدريان المتوفية
  • ماركوس فينش صديق سيدني
  • أوليف مصاص دماء
  • ليزا زميلة أدريان
  • نينا سينكلير مستخدمة روح
  • نيل زميل سيدني
  • تري زميلة سيدني
  • السيد أبي مازور 

رواية القلب الناري

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في تلك اللحظة التي أعلنت بها فتاة تدعى سيدني حبها لشاب يدعى أدريان إيفاشكوف، وبعدها تم تعيين شقيقة سيدني الصغرى وتدعى زوي من أجل مراقبة عمل سيدني والتعلم منها كيفية تحدي الخيميائيين، والذي أول ما بدأت سيدني في هذا العمل بدأت بالحرب ضد مجموعة من الساحرات التابعات لساحرة تدعى جاكلين تيرويليجر، ويطلق على تلك المجموعة اسم ستيل، وفي ذلك الوقت علمت سيدني من إحدى الساحرات أن أقدم ساحرة في منطقتهم وتدعى إينيز كان لها تاريخ في محاربة الأشباح بشكل شخصي.

وحينما تم سؤال إينيز عن سر ذلك صرحت بأن السبب في ذلك هو أن طعم دمها كان سيئًا بالنسبة لهم، وهنا أوضحت سيدني أن لديها نفس المشكلة، ومن باب الفضول طلبت من صديقة لها تدعى جاكي اصطحابها لمقابلة إينيز، ولكن ازدادت الأمور تعقيدًا عندما تلقت سيدني مكالمة هاتفية من والدها أعلمها بطلاقه من والدتها وطلب منها أن تشهد ضد والدتها من أجل الفوز بالحضانة على شقيقتها القاصر زوي.

وفي تلك الأثناء واصل أدريان الكفاح من أجل التوازن في استخدامه للروح، وفي الوقت ذاته حدثت واقعة مع إحدى زميلات أدريان في الكلية وتدعى روينا وهي متخصصة في مجال الفن تسببت في سقوط كتلة من الخرسانة على يدها أثناء قيامها ببناء تمثال، وهنا على الفور قام أدريان بشفاء يدها بشكل سريع ومتهور؛ وذلك خوفًا من أن تدمر اليد المكسورة حياتها المهنية المستقبلية كفنانة، وبعد ذلك بدأ يشعر أدريان بحالة من الهلوسة وخلال ذلك كان يسمع صوت عمته المتوفية وتدعى تاتيانا، وحينما علمت سيدني بحالته اقترحت عليه أن يتناول مضادات الاكتئاب من أجل أن ينعزل عن الروح ويرتاح قليلاً، ولكن أدريان رفض ذلك خوفًا من أن يكون أولئك الذين يهتم بهم قد يحتاجون إلى مساعدته.

وذات يوم بدأت زوي تشكك في غياب سيدني الكثير عن الكلية بحجة القيام بعمل للمدرسة تيرويليجر، ولهذا أخبرت زوي سيدني أن مشاركتها المستمرة مع المعلمة غير ضرورية، والحال كذلك مع أفراد قبيلة موروي ومصاصي الدماء، فردت سيدني بالقول إن المشاركة ضرورية لمهمتها، وبعدها انطلقت سيدني للسفر برفقة كل من جاكي وأدريان لرؤية الساحرة إينيز، وأولت ما التقت سيدني بها طلبت منها إينيز الدخول في كهف، وخلال ذلك اكشفت إينيز أن السبب وراء عدم اقتراب الشبح من سيدني هو أنها تستخدم السحر، وهذا قادها لفكرة وضع الوشم الذي ابتكره صديقتها الكيميائي السابق ماركوس فينش من أجل كسر السحر في وشم الزنبق الذهبي الذي يمتلكه جميع الكيميائيين.

وفي تلك الأثناء ظهرت فتاة تدعى ليزا وتواصلت مع أدريان وكلفته بمهمة فحص وترميم شبح جديد على أمل أن يتمكن من اكتشاف سبب عدم قدرة أولئك الذين تم ترميمهم على العودة كأشباح مرة أخرى، ومن أجل تلك المهمة التقى أدريان بمصاص دماء يدعى أوليف الذي تم ترميمه حديثًا، وفي لحظة من اللحظات شعر أن هناك سحر روح لا يزال باقياً في دمه، واستمرت الروح في التسرب من الدم بعد أخذها من أوليف.

وفي الوقت ذاته قام أدريان بمساعدة مستخدمة روح تدعى نينا سينكلير، من خلال القيام بسحر للعديد من الخواتم الفضية، وهذا السحر يتطلب أدوات، ولكن عادت له الهلوسة عندما أدرك أنه ليس لديه ما يكفي من المال لشراء المكونات الضرورية، وهنا بدأ يسمع صوت عمته الراحلة تاتيانا مرة أخرى تشجعه على بيع أزرار الأكمام التي كانت قد اشترتها له ذات مرة في عيد ميلاده، وبالفعل تنازل أدريان عن رهن أحد أحجار الياقوت التي كانت تزين أزرار الأكمام مقابل مائتي دولار، ولكن طارت الأموال قبل أن يقوم بشراء شيء من المكونات، مما دفع أدريان لزيارة معالج شخص حالته بأنها حالة تعرف باسم اضطراب ثنائي القطب ووصف له مثبتات الحالة المزاجية.

وفي غضون ذلك ذهبت سيدني مع شقيقتها زوي للقاء والدهما، والذي جاء إلى المدينة لمناقشة تفاصيل الطلاق، وفي ذلك اللقاء أعطاهن مجلدين مملوئين بالصور والمعلومات ليقومن بدراستهن، وبعد إطلاع سيدني على المجلدات أخذت على عاتقها زمام المبادرة في إعادة إنشاء حبر ماركوس بنفسها، وأول ما قامت به هو أنها اختبرت الوشم الموجود على زميله لها تدعى تري ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى الحبر الذهبي.

وفي تلك الأثناء تم استدعاء أدريان وسيدني وزميل لهما يدعى نيل إلى المحكمة للمساعدة في وضع عينة دم، على أمل أن تتمكن سيدني من صنع وشم مناسب لدم أوليف، وهنا قامت سيدني بتجميع قائمة لشخص يدعى أبي مازور للحصول على المكونات الضرورية وطلبت منه مضاعفة الكمية في حالة ارتكاب خطأ، وأثناء الانتظار التقى أدريان ببعض الأصدقاء القدامى أثناء وجودهم في أحد المطاعم، والذين أخبروا أدريان أنهم يرغبون في المشاركة مع سيدني في مهمتها، ولكن أدريان رفض ذلك وطلب منهم المغادرة.

وبعد انتهاء سيدني من خليط الحبر الخاص بالدم واجهت آبي، حيث أدركت حقيقة أنها تريد مضاعفة المكونات لأغراضها الخاصة، وهنا قام آبي باستخدام سحر الأرض لسحر قوارير دم من أفراد قبيلة موروي في مزيج مكونات الوشم، وقدمه لسيدني ووعدها بأنه لن يخبر أحداً.

وبعد انتهاء سيدني من عملها وتوجهها نحو غرفتها بالفندق، تعرضت لهجوم من قبل أصدقاء أدريان القدامى وحاولوا شرب دمها، وهنا استخدمت بعض سحرها لإخافتهم، وفي لحظة ما جاء أدريان لإنقاذها، وضرب أحد الرجال بغصن شجرة، مما استدعى تدخل ليزا والتي حاولت السيطرة على الضرر من الحادث من خلال جعل أدريان وسيدني ونيل مغادرة المكان في أقرب وقت ممكن، إذ توقعوا رد فعل عنيف من الخيميائيين.

وفي طريقهم إلى المطار تعرضوا لحادث سير مروع جراء عاصفة ثلجية واصطدمت سيارة سيدني بشجرة، وأثناء انتظار شاحنة السحب صنعت سيدني كرة من النار لإبقائها دافئة، على الرغم من حقيقة أن نيل ليس لديه معرفة بقدرات سيدني في ذلك الوقت، وبعدها عثروا على نزل مكثوا به لحين إصلاح سيارتهم.

وفي النهاية اتصل ماركوس بأدريان وحدد موعد لتبادل الحبر المنسوخ في وشم سيدني، فقرر أدريان ترتيب اللقاء في منزل السيدة تيرويليجر، حيث كان من غير المحتمل أن تتم مراقبته من قبل الخيميائيين هناك، وفي ذلك اللقاء شعرا بالقلق عندما لا تظهر سيدني في الوقت المحدد، وتبين أن سيدني قد استولى عليها الخيميائيون.

ولم تتمكن السيدة تيرويليجر من الوصول إلى سيدني ومساعدتها، كما شعر أدريان بالإحباط لأنه لا يستطيع أن يستخدم سحره للسماح له بالعثور عليها، وأخيراً أصبحت سيدني محرومة من الحواس وخضعت لألعاب عقلية الخيميائيون.

العبرة من الرواية هي أن كل شيء في هذه النهاية قابل للتغيير، فلا شيء يدم على حاله.

مؤلفات الكاتبة ريتشيل ميد


شارك المقالة: