رواية Left Behind Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب تيم لاهاي وزميله الكاتب جيري ب. جينكينز، وتم العمل على نشرها 1995م، وتناولت في مضمونها الحديث حول صحفي توجه برحلة طيران بمهمة صحفية، ولكن تحطمت الطائرة التي كان على متنها، ولكن مع ذلك نجا من ذلك الحادث ودخل بالعديد من المغامرات.

الشخصيات

  • الصحفي باك ويليامز
  • الطيار رايفورد ستيل
  • المضيفة هاتي دورهام
  • الطيار جيمس زميل ستيل
  • السيدة إيرين زوجة ستيل
  • الفتى ريمي ابن ستيل
  • الفتاة كلوي ابنة ستيل
  • والد باك
  • الشاب ديرك صديق باك
  • المسؤول نيكولاي كارباثيا
  • السيد بروس بارنز
  • المحقق آلان تومبكينز
  • السيد جوشوا تود كوكران رئيس البورصة
  • المصرفي جوناثان ستونيجال

رواية Left Behind Novel

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في دولة الكاميرون، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن كان يقيم شاب يدعى باك ويليامز، كان يعمل باك في مجال الصحافة والاعلام، وفي فترة من الفترات كان باك قد حقق شهرة واسعة على مستوى الجمهورية بأكملها، وفي يوم من الأيام أنيطت إليه مهمة صحفية توجب عليه بها السفر باتجاه مملكة بريطانيا العظمى، وعلى وجه التحديد إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة لندن، وبالفعل حزم باك أمتعته وأدواته الصحفية وتوجه نحو المطار.

وبعد انتظاره في المطار لفترة من الوقت صعد على متن الطائرة، ولكن خلال صعوده كان أرجل باك واحدة للأمام وواحدة للخلف، إذ يقطنه التوتر في تلك اللحظات، ويشعر أن قلبه مقبوض من تلك الرحلة، وبالفعل صدق حدس باك إذ بعد سير الطائرة لمسافة بقيادة طيار يدعى رايفورد ستيل تعرضت الطائرة لهجوم، وعلى الرغم من وفاة الغالبية العظمى من الركاب على متن تلك الرحلة، إلا أن باك كان من الناجين، كما تبين أن هناك أعداد أخرى من أولئك الذين نجوا وبشكل مفاجئ اختفوا بطريقة مثيرة للدهشة والاستغراب، تاركين وراءهم ملابسهم ومعلقاتهم وأمتعتهم الشخصية الأخرى.

وبعد إخطار الطيار ستيل من قبل المضيفة وتدعى هاتي دورهام تواصل مع طيار آخر يدعى جيمس، وبعد إخباره بما حدث معه كشف له الطيار الآخر أن هناك ملايين الأشخاص حول العالم اختفوا كذلك بنفس الطريقة، وربما يعود ذلك الأمر لشدة الرهبة من تحطم الطائرة وفزعهم.

وعلى إثر ذلك الهجوم هبط الطيار ستيل بالطائرة في واحدة من المدن الأمريكية والتي تعرف باسم مدينة شيكاغو، وأول ما حطت الطائرة دارت حولها فوضى عارمة، وأول ما عاد الطيار إلى منزله الواقع في تلك المدينة اكتشف أن زوجته وتدعى السيدة إيرين وابنه ويدعى ريمي قد اختفيا، بينما ابنته وتدعى كلوي فقد عثر عليها وهي في رهبة شديدة من الخوف والرعب، وهنا سرعان ما أدرك أن هناك عملية الاختطاف كبيرة أخذت مجموعة كبيرة من الأشخاص معها.

بينما الصحفي باك على الفور توجه لمنزل والده والذي كان يقع في إحدى المدن والتي تعرف باسم مدينة نيويورك، وبعد أن جلس مع والده تحدث له بما حصل معه، وبينما كان منغمس بالحديث مع والده تلقى مكالمة من أحد أصدقاءه المقربين وهو من أصول بريطانية ويدعى ديرك، وفي تلك المكالمة أبلغ ديرك باك أن هناك مسؤول أوروبي بارز وصاعد سوف يلقي خطاب حول أمر الهجوم على الطائرة التي كان باك على متنها، وعلم باك في وقت لاحق أن ذلك المسؤول هو من أصول رومانية ويدعى نيكولاي كارباثيا، وبالفعل قام بإلقاء خطاب مثير في الأمم المتحدة.

في ذلك الوقت التقى الطيار ستيل مع شخص يدعى بروس بارنز وهو راعي الكنيسة في المدينة ويعرفه منذ زمن طويل، إذ سبق وأن التقى به هو وزوجته السيدة إيرين، وبعد حديث مطول دار بين ستيل وبارنز كشف بارنز أنه حينما كان في الكاميرون تخلف عن الركب في تلك الرحلة على متن تلك الطائرة؛ وذلك لأن هناك إيمان بداخله أشعره بالضيق من تلك الرحلة، وأوضح السيد بارنز أن تلك الفترة سوف تثار الفوضى ويعيشون الناس فترة من المعاناة بسبب اختفاء وموت الركاب الذي تربطهم بهم صلة على متن تلك الرحلة، وبعد بعض الجدل بين ستيل وبارنز والذي سمعته كلوي حدث بداخلها شيء من الطمأنينة بأن ما حدث معها هو حدث مع الكثيرين.

وبعد مرور فترة وجيزة سرعان ما علم باك أن صديقه ديرك قد عُثر عليه ميتًا بعد أن أقدم على الانتحار، كما سمع أن أحد زملائه من الصحفيين قد توفي أيضًا بنفس الطريقة، وعلى إثر تلك الأخبار تمكن باك من تأمين لقاء في مدينة لندن مع أحد محققين واحدة من منظمات التحقيق الشهيرة والتي تعرف باسم منظمة سكوتلاند يارد ويدعى آلان تومبكينز من أجل التحقيق في قضية ديرك.

وبعد إجراء بعض التحقيقات والتحريات كشف تومبكينز عن أدلة على أن ديرك توفي نتيجة تعرضه لجريمة قتل، كما كشف أن ديرك كان متورط في مؤامرة مع شخص يدعى جوشوا تود كوكران وهو رئيس البورصة في مدينة لندن، ومع شخص آخر يعمل في مصرف أمريكي ويدعى جوناثان ستونيجال، وبينما كان المحقق تومبكينز مجتمع مع باك ويخبره بالمزيد من المعلومات على الفور تعرضوا لهجوم وتم قتل تومبكينز فجأة خلال الاجتماع، وبالكاد أفلت باك من يد هؤلاء المجرمين.

وبعد مرور أيام قليلة علم باك أن وكالة سكوتلاند يارد اعتبرته مشتبهًا به في وفاة محققهم تومبكينز، وهنا على الفور رتب باك للقاء مع سيد يدعى كارباثيا، والذي بدور بذل كل ما بوسعه واستخدم سلطته ونفوذه لإزالة باك من دائرة الشك، كما كشف كارباثيا عن أن هناك نية للتوسط في صفقة سلام مدتها سبع سنوات مع دولة مجاورة، وطلب من باك أن ينشر ذلك الخبر.

وفي تلك الأثناء التقى باك مع ستيل وبارنز، وأبلغ باك بارنز بخطط كارباثيا، ولكن السيد بارنز أشار إلى أن السيد كارباثيا رجل مستبد ويقول أشياء لن تتم من الأصل، وأنه في حال حدثت تلك الصفقة فسوف تكون نهاية الزمان، وبسبب شكوك بارتز بالسيد كارباثيا شعر باك بالغضب وغادر المكان، بينما السيد بارنز قرر تشكيل قوة تهدف إلى مقاومة تلك الصفقة في حال كان كلام السيد كارباثيا صحيح.

وفي تلك الأثناء توجه باك نحو الأمم المتحدة من أجل حضور اجتماع مهم للغاية، وتم استدعاءه من قِبل السيد كارباثيا، وفي ذلك الاجتماع وجد باك أن السيد ستونيجال والسيد كوكران موجودان هناك، وخلال الاجتماع أدرك باك أن كارباثيا هو بالحقيقة يحارب فئة محددة من المجتمع، وسرعان ما أصدر حكم بالإعدام بحق كل من كوكران وستونيجال فجأة، إذ لم يعد بحاجة إليهما، كما قام بغسل دماغ الجميع من الحاضرين للاجتماع باستثناء باك، وذلك من أجل أن يثبت بأنهما ماتوا بجرائم قتل وانتحار، وبعد أن نجا باك بصعوبة من ذلك الاجتماع، انضم لجماعة السيد بارنز وأصبح عضوًا مهم بها.

العبرة من الرواية هي أن الحياة دوماً تفاجئنا بأحداث غير متوقعة، وكل ما علينا هو الرضا بالأمور المقدرة ونتأقلم معها.

مؤلفات الكاتب تيم لاهاي

  • رواية حافة الظلام The Edge of Darkness Novel
  • رواية نشوة الطرب The Rapture Novel

شارك المقالة: